كاتس يطلق تهديدا مباشرا للرئيس السوري.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وجّه تهديدا صريحا للرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك عقب زيارة قام بها كاتس، أمس الثلاثاء، إلىِ جبل الشيخ جنوب غرب سوريا الذي تحتله دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال كاتس: "عندما يفتح الجولاني (الشرع) عينيه في القصر الرئاسي في دمشق كل صباح، سيرى بأن الجيش الإسرائيلي يراقبه من قمة جبل الشيخ"، وهي التي يحتلها جيش الاحتلال منذ 3 أشهر.
وتابع: "عندها سيتذكر أننا هنا وفي المنطقة العازلة جنوب سوريا، من أجل حماية أهالي الجولان والجليل من تهديداته وتهديدات أصدقائه الجهاديين" على حد تعبيره.
وفي السياق نفسه، أقر كاتس بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي مستعدة للبقاء في سوريا بشكل دائم، مبرزا أن جيش الاحتلال قد نفّذ غارات على حوالي 40 هدفا جنوب سوريا، بغرض إخلائها من العناصر المسلحة، دون أن يذكر التوقيت.
أيضا، زعم وزير الحرب الإسرائيلي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستتحرك من أجل القضاء على أي تهديد قد يطال طائفة الدروز في سوريا.
وفي الأربعاء، كشفت إذاعة عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أنشأ موقعين عسكريين على قمة "جبل الشيخ"،وهي أبعد نقطة عن حدود الاحتلال الإسرائيلي، وأنّ عمالا من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل". فيما زعمت الإذاعة أن المنطقة المحتلّة حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى "حزب الله"، خاصة وأنها تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وزادت بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوب سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
وفي المقابل، تؤكد الإدارة السورية الجديدة، حمايتها، لجميع طوائف البلاد دون تمييز في وطن واحد، بينما يزعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض دروز سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة من أجل انتهاك السيادة السورية.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 1967 ودولة الاحتلال الإسرائيلي تتواجد بمعظم هضبة الجولان السورية، حيث استغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد في كانون الأول/ ديسمبر 2024 لتوسيع رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري بمئات الغارات الجوية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية كاتس سوريا سوريا الرئيس السوري كاتس احمد الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال جبل الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
وأوضح الشيخ قاسم في كلمة له اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد فؤاد شكر أن العدو الإسرائيلي يهدف إلى التوسع في لبنان كما يحدث في سوريا، وأنه لا يهتم بأمن مستوطنات الشمال في فلسطين المحتلة، مؤكداً أن أمريكا تريد تدمير لبنان وخلق فتنة داخلية من أجل مساعدة الكيان المؤقت.
وأشار إلى أن لبنان، بكل طوائفه، معرض اليوم لخطر وجودي من قبل الأمريكيين والإسرائيليين والجماعات التكفيرية، الذين يريدون أن يكون البلد أداة طيعة لمشروعهم "الشرق الأوسط الجديد"، مؤكداً أن هناك خطراً كبيراً على لبنان، والدليل على ذلك هو استمرار القتل والتجريف، ومنع المواطنين اللبنانيين من الوصول إلى الحافة الأمامية.
وأكد بكل وضوح: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقاً بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعاً، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".
وتطرق الشيخ قاسم إلى موضوع السلاح الخاص بالمقاومة اللبنانية، مؤكداً في هذه الجزئية أن حزب الله "لن يقبل بتسليم سلاحه لكيان العدو الإسرائيلي"، موضحاً أن هذا السلاح هو قوة للبنان وليس لإضعافه، ولم يُستخدم في الداخل على الإطلاق، معتبراً أن من يطالب حزب الله بتسليم سلاحه إنما يخدم المشروع الصهيوني والأمريكي.
وأشار إلى أنهم في حزب الله في موقع الدفاع، وهو دفاع لا حدود له، وأنهم مستمرون فيه حتى لو أدى ذلك إلى الشهادة.
وترحّم الأمين العام لحزب الله في كلمته على شهداء الأمة، وفي مقدمتهم الشهيد فؤاد شكر، والشهيد إسماعيل هنية الذي استشهد في اليوم نفسه. كما تطرق إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة، معتبراً أن هناك درجة كبيرة من الإجرام الوحشي المنظم الذي تمارسه أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي ضد الأطفال والنساء في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 17 ألف طفل فلسطيني، وقتل النساء الحوامل وتجويع الأطفال، مؤكداً أن هذا عمل إجرامي كبير لا مثيل له في التاريخ.
وتساءل: أين العرب والعالم وحقوق الإنسان؟ وأين الدول التي تدّعي أنها تحفظ حقوق الإنسان؟ مطالباً الجميع بالتحرك العملي لمواجهة كيان العدو الإسرائيلي، بما في ذلك العمل العسكري لإيقاف حرب الإبادة في غزة.