تفاعلت ولاية أمن العيون بسرعة وجدية مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر اعتداء مجموعة من الأشخاص المسلحين بأسلحة بيضاء على شاب في أحد أحياء المدينة.

وأسفرت التحريات الفورية عن تحديد ملابسات الواقعة، حيث تبين أنها تتعلق بقضية زجرية تعالجها المنطقة الأمنية الثانية بالعيون، بناءً على شكاية تقدم بها الضحية، البالغ من العمر 18 سنة، مساء الثلاثاء 11 مارس الجاري.

وبفضل التدخل السريع للفرقة الحضرية للشرطة القضائية، تم توقيف أحد المشتبه فيهم، البالغ من العمر 18 سنة، في ظرف وجيز، فيما لا تزال الأبحاث متواصلة لتوقيف باقي المتورطين في هذا الاعتداء.

وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الكشف عن كافة ملابسات القضية وتقديم جميع المتورطين للعدالة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: أسلحة بيضاء اعتداء الأمن الشرطة العيون النيابة العامة تحريات تحقيق

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين

الجديد برس| خاص| أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ـ”القمع المنهجي” الذي تعرضت له تظاهرة نسوية سلمية في مدينة عدن، من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، مطالبًا بفتح تحقيق فوري ومستقل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وقال المرصد في بيان صدر عنه على موقعه الرسمي على الانترنت، رصده الجديد برس، إن قوات الأمن التابعة لـ”الانتقالي” اعتدت بعنف على عدد من النساء اليمنيات اللاتي خرجن في ٢٤ مايو الجاري، للمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، مشيرًا إلى أن الاعتداء شمل الضرب، والسحل، ونزع الحجاب قسرًا، ومنع المتظاهرات من الوصول إلى ساحة العروض وسط طوق أمني كثيف. وأضاف البيان أن المرصد تلقى شهادات من نساء مشاركات في التظاهرة أكدن فيها أنهن خرجن احتجاجًا على الانهيار الواسع في خدمات الرعاية الصحية والتعليم والكهرباء والمياه، في ظل غياب أي تحرك فعّال من السلطات المحلية لمعالجة هذه الأزمات. وأشار المرصد إلى أن مظاهرة ٢٤ مايو لم تكن الأولى، حيث سبقتها احتجاجات نسوية في ١٠ و١٦ من الشهر نفسه، قوبلت بقيود أمنية مشددة، تلتها تظاهرة شارك فيها رجال في ١٧ مايو للمطالبة بالحقوق ذاتها، وانتهت باعتقال عشرة منهم، أُفرج عن أربعة فقط، بينما لا يزال الستة الآخرون رهن الاحتجاز دون الكشف عن أماكن احتجازهم أو أوضاعهم. وأكد المرصد أن هذه الانتهاكات تُعد خرقًا واضحًا للحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، المنصوص عليه في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي صادقت عليه اليمن منذ عام ١٩٨٧. وحذر المرصد من أن الاعتداءات الجسيمة التي طالت المتظاهرات قد ترقى إلى مستوى “التعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”، ما يفرض على الحكومة التزامًا باتخاذ تدابير عاجلة للتحقيق والمحاسبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. وفي السياق، أوضح البيان أن أكثر من مليون شخص في عدن يعانون من تدهور حاد في مستوى الخدمات، حيث تصل ساعات انقطاع الكهرباء إلى ٢٠ ساعة يوميًا، وتغيب المياه لأيام دون بدائل، فيما تعطلت المدارس الحكومية لنصف العام الدراسي بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على تدني الرواتب، التي لا تتجاوز ٣٥ دولارًا شهريًا. كما نبه إلى التدهور الخطير في القطاع الصحي، حيث سُجلت منذ مطلع العام الجاري أكثر من ٥٠ ألف حالة اشتباه بالملاريا، وألف إصابة مؤكدة بحمى الضنك، بينها ١٢ حالة وفاة، في ظل نقص شديد في الأدوية وارتفاع أسعارها. ودعا المرصد الأورومتوسطي حكومة عدن إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف في الاعتداءات على المحتجين، وضمان محاسبة المسؤولين عنها، وتمكين الضحايا من الوصول إلى سبل إنصاف فعّالة، إضافة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين الستة المحتجزين منذ ١٧ مايو. وطالب المرصد الحقوقي، مجلس القيادة الرئاسي وحكومة عدن الموالية للتحالف، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الخدمات الأساسية، والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين بعيدًا عن الحلول الأمنية والقمع. وتعيش محافظة عدن، والمحافظات اليمنية الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف حالة غليان وغضب شبعي نتيجة الانهيار الشبه كامل في الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وخدمات صحية، وانهيار غير مسبوق للعملة المحلية تزامن معه انقطاع رواتب الموظفين وارتفاع الأسعار بشكل جنوني، ما تسبب بمفاقمة معاناة المواطنين في تلك المحافظات.

مقالات مشابهة

  • ناصر الدين لأطباء العيون: كنتم على قدر المسؤولية إثر اعتداء البيجر
  • الأورومتوسطي يدين قمع “الانتقالي” للتظاهرات النسوية في عدن ويطالب بتحقيق فوري لمحاسبة المتورطين
  • خان الإسكندرية.. العراق يتحرك لإنقاذ قلاع العثمانيين (صور)
  • بالفيديو.. اليونيفيل تدخل صريفا والجيش يتحرك لمواكبتها
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح
  • لا تهاون في الاعتداء على أي رئيس بلدية وسنحيل المتورطين للقضاء
  • إجلاء 17 ألف شخص من جرّاء حرائق الغابات في كندا
  • إليكم هذا النبأ البالغ الأهمية!
  • الزناتي: سنتخذ الإجراءات القانونية بشأن واقعة اعتداء طالبة على المعلمة سوزان ياقوت
  • النيابة تطالب الأدلة الجنائية بسرعة نتيجة تقارير آثار بصمات شقة أحمد الدجوى