موقع النيلين:
2025-12-04@08:34:26 GMT

كتمة الجبل

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

مفردات جمة نتاج ثورة فولكر منها الشوارعي ومنها المقبول. ومن ضمن المقبولات مفردة (الكتمة)، وتعني الإحاطة بالشيء، وقُرب نهايته. وبناءً على المقدمة ننقل ما جاء بصحيفة التيار: (أفادت مصادر محلية للتيار بأن مُسيرة قد قامت بتدمير عدد سبع لاندكروزرات تتبع للتمرد في محيط سوق طيبة جنوب الخرطوم وبالقرب من معسكر طيبة.

وأضاف ذات المصدر بأن الطريق خالٍ من أي إرتكازات حتى جبل أولياء). وكذلك ما نقلته مواقع إخبارية للقوني دقسو الذي أمر قواته الخاصة بالانسحاب من وسط الخرطوم والتوجه للدفاع عن دارفور. لأن الرجل في سباق مع الزمن لإنزال حكومته (الأون لاين) على أرض الواقع بدارفور، ولا يهدأ للرجل بال حتى تعزف الفرقة الموسيقية السلام الوطني لتلك الحكومة (ألمى حار ما لعب قعونج). وفي نفس السياق تنسِب مواقع تصريحًا للباش طبيق (قواتنا بالجبل محاصرة من قِبل قوات البرهان الإرهابية، ونناشد قواتنا بالثبات، ونبشرهم بالشهادة). ونؤكد من مصادر (شاهد عيان) بأن جبل أولياء من الناحية الشرقية منذ الأمس (نار وشرار). وسبق وأن أشرنا بعد تحرير الجزيرة، ودخول المتحركات منها ومن غيرها لتحرير العاصمة في مقالات سابقة بأن شرك (أم زريدو) البرهاني لا محالة واقع، وعليه فإن دخول الجبل (لضل) الوطن يعني الإعلان عن تحرير العاصمة من التمرد، وخلاصة الأمر نهدي للقوني وطبيق اللذينِ يصرخان بهذه الطريقة الهستيرية خوفًا على قواتهم من ضربات البرهان الموجعة في الخرطوم، أغنية وردي (براي سويتا في نفسي).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٢/١٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الخرطوم تفتح الباب لوجود روسي دائم في البحر الأحمر

كشف تقرير حصري لصحيفة وول ستريت جورنال أن الحكومة السودانية عرضت على روسيا إنشاء أول قاعدة بحرية لها في القارة الأفريقية، في خطوة قد تغيّر ميزان النفوذ في واحد من أهم الممرات البحرية العالمية.

وبحسب مسؤولين سودانيين تحدثوا للصحيفة، يشمل العرض اتفاقا يمتد 25 عاما يتيح لموسكو نشر ما يصل إلى 300 جندي و4 سفن حربية، منها سفن تعمل بالطاقة النووية، في بورتسودان أو منشأة بحرية أخرى على البحر الأحمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: ابتكار صيني مثير يحوّل المقاتلة إلى شبحlist 2 of 2موقع عبري: 7 أسئلة وأجوبة لفهم ملابسات طلب نتنياهو العفو عنه‎end of list

وترى الصحيفة أن الموقع يمنح روسيا موطئ قدم إستراتيجياً يطل مباشرة على خطوط التجارة المتجهة عبر قناة السويس، التي يمر عبرها نحو 12% من التجارة العالمية، مشيرة إلى أن وجودا كهذا سيمنح البحرية الروسية قدرة أكبر على مراقبة الملاحة، وتمديد عملياتها في البحرين الأحمر والمتوسط والمحيط الهندي، وهي قدرات تفتقر إليها حالياً بسبب محدودية موانئ الإمداد الدائمة.

ونسبت الصحيفة لمسؤول أميركي كبير تحذيره من أن وجود قاعدة روسية في بورتسودان أو ليبيا "قد يوسّع قدرة موسكو على استخدام القوة ويسمح لها بالعمل دون رادع"، في حين رأى اللواء المتقاعد مارك هيكس، القائد السابق للقوات الخاصة الأميركية في أفريقيا، أن القاعدة "تعزز مكانة روسيا الدولية وتوسع نفوذها".

في المقابل، تبحث القيادة العسكرية السودانية عن مصادر تسليح جديدة وسط حرب طاحنة ضد قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وبحسب مسؤول سوداني، فإن البلاد تحتاج إلى منظومات دفاع جوي وأسلحة متقدمة، إلا أن "الدخول في صفقة مع روسيا قد يخلق مشكلات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وسيحصل السودان بموجب المقترح على أسلحة متطورة بأسعار تفضيلية، إضافة إلى وعود روسية بالاستثمار في قطاع التعدين، وخصوصاً الذهب الذي يعد أحد أهم موارد الخرطوم الاقتصادية، وفقا لما كشفته وول ستريت جورنال.

إعلان

يأتي هذا التطور في ظل تراجع نفوذ موسكو في أفريقيا منذ تفكك مرتزقة فاغنر بعد تمرد مؤسسها ووفاته المفاجئة عام 2023، مما دفع الكرملين إلى البحث عن ترتيبات أكثر رسمية لتعزيز وجوده العسكري والاقتصادي.

وكانت روسيا قد دعمت في البداية قوات الدعم السريع واستفادت مقابل ذلك من الوصول إلى بعض مواقع الذهب، لكن تبدّل الاصطفافات دفعها لاحقاً للانحياز إلى حكومة الخرطوم، وفقا للصحيفة.

ومن ناحية أخرى، وجد المتمردون أن الدعم الروسي لهم لم يكن كافيا، فبادروا بإجراء اتصالات مع أوكرانيا، ويقول مسؤولون سودانيون ومتمردون إن ذلك دفع روسيا إلى التوجه نحو حكومة الخرطوم.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين معنيين بالشأن السوداني قولهم إن إيران ومصر وتركيا زودت الجيش السوداني بمسيرات، لكن الخرطوم رفضت العام الماضي مقترحًا بإنشاء قاعدة بحرية تسيطر عليها طهران لتجنب عزلة قد تفرضها عليها واشنطن وتل أبيب، وفقًا لمسؤولين سودانيين.

وكانت الحرب السودانية قد اندلعت عام 2023 بين القوات السودانية بقيادة رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق دقلو لتتحول بعد ذلك إلى صراع إقليمي مفتوح، إذ وفرت دول مختلفة دعماً عسكرياً للأطراف المتقاتلة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على كامل إقليم دارفور وسط اتهامات واسعة بارتكاب مجازر كبيرة، ويقدّر دبلوماسيون عدد الضحايا بنحو 150 ألف قتيل ونزوح 12 مليون شخص بسبب القتال والمجاعة والمرض.

ويرى التقرير أن سعي الخرطوم لتثبيت اتفاق مع موسكو يعكس حاجتها الماسة لرافعة دولية جديدة، رغم إدراكها أن خطوة كهذه قد تزيد من تعقيد علاقاتها مع واشنطن وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • تقديم 100 منحة جزئية لطلاب جامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر
  • إحدى أولياء أمور مدرسة عبدالسلام محجوب: ابني لم يشارك في الفيديو وكان في الفصل فقط
  • تدابير عاجلة لتشغيل مستشفى جبل أولياء بولاية الخرطوم بالطاقة القصوى
  • بعد اتهامهم لموظفيها.. مدرسة دولية ببدر تتهم 3 أولياء أمور بالابتزاز المالي والتشهير
  • شركة الكهرباء تعلن إعادة تشغيل الوحدة الغازية السادسة بمحطة كهرباء الجبل الغربي – الرويس
  • القوات تتحفظ على ضمّالكتائب لتحالف جنبلاط - جعجع في الجبل
  • ننفرد بنشر اقوال أولياء الأمور في واقعة اتهام موظف بالتعدي علي 4 تلاميذ داخل مدرسة دولية بالإسكندرية
  • والي الخرطوم يصدر توجيهات بحجز سيارات حكومية وقادة تنفيذيين
  • الخرطوم تفتح الباب لوجود روسي دائم في البحر الأحمر
  • في حضرة "نيل عُمان"