وزير الطاقة السوداني: خطتنا تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير النفط
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
وزير الطاقة والنفط السوداني قال إن وزارته أجرت اتصالات مع دولتي قطر والسعودية لدعم وتأهيل قطاعات النفط والطاقة والكهرباء.
بورتسودان: التغيير
قال وزير الطاقة والنفط السوداني، إن خطة الدولة لسياسة توفير النفط هي تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير الاحتياجات، على أن يقوم القطاع العام بتوفير الاحتياجات الضرورية للقطاعات الاستراتيجية.
وفي يناير الماضي أفادت تقارير بأن السودان رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط الخام من جنوب السودان، والتي فرضها في مارس الماضي جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023م، ما يعني استئناف شحنات النفط عبر خط الأنابيب الذي تعرض للتلف ويقع ضمن منطقة الصراع.
وأفاد إعلام مجلس السيادة، يوم الأربعاء، بأن نائب رئيس المجلس مالك عقار عقد لقاءً مع وزير الطاقة والنفط د. محيي الدين نعيم محمد سعيد، وتطرق اللقاء إلى مجمل الأوضاع والتحديات التي تواجه قطاعي الطاقة والنفط والجهود المبذولة للارتقاء بهما وتطويرهما.
وقال نعيم في تصريح صحفي، إنه أطلع نائب رئيس مجلس السيادة على خطة الوزارة وترتيباتها واستعداداتها لإعادة وإعمار وتأهيل وبناء ما دمرته الحرب في مجالات النفط والطاقة والكهرباء.
وأوضح أن خطة الدولة لسياسة توفير النفط هي تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير احتياجات البلاد، على أن يقوم القطاع العام بتوفير الاحتياجات الضرورية للقطاعات الاستراتيجية.
ونوه إلى أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين القطاعين العام والخاص، كما تم وضع برمجة حتى نهاية العام لاحتياجات القطاعين.
وأضاف الوزير أن نائب رئيس مجلس السيادة اطمأن على الترتيبات الجارية في قطاع الكهرباء لمرحلة ما بعد الحرب لتوفير التيار الكهربائي في المناطق المحررة.
وذكر الوزير أنه أطلع نائب رئيس المجلس على الاتصالات التي قامت بها وزارة الطاقة والنفط مع دولتي قطر والسعودية لدعم وتأهيل قطاعات النفط والطاقة والكهرباء.
الوسومالسعودية السودان الكهرباء بورتسودان جنوب السودان قطر مالك عقار مجلس السيادة محيي الدين نعيم محمد سعيد وزارة الطاقة والنفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السعودية السودان الكهرباء بورتسودان جنوب السودان قطر مالك عقار مجلس السيادة وزارة الطاقة والنفط الطاقة والنفط مجلس السیادة وزیر الطاقة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني: مستعدون لانخراط جاد مع الرياض وواشنطن لإحلال السلام
الخرطوم- أبدى رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، الخميس 20 نوفمبر 2025، استعداد الخرطوم للانخراط الجاد مع السعودية والولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام والأمن في البلاد.
جاء ذلك في بيان للحكومة رحبت فيه بجهود ومساعي السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لإحلال السلام العادل والمستدام في السودان.
وأكد إدريس الاستعداد التام للانخراط الجاد مع الرياض وواشنطن من أجل تحقيق السلام والأمن والاستقرار والرفاه للشعب السوداني.
وعبر عن شكره للجانبين على جهودهما المستمرة منذ اندلاع الحرب في البلاد لإيقاف القتال والسعي لإحلال السلام بالسودان.
والأربعاء، قال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية مسعد بولس إن الولايات المتحدة "ملتزمة بإنهاء الصراع المروّع في السودان".
كما رحب مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، بجهود السعودية والولايات المتحدة، لإحلال "السلام العادل والمنصف" في البلاد.
جاء ذلك بعد ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في "منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي" الذي انعقد بواشنطن، أعلن فيها أنه "سيبدأ العمل" على حل الأزمة في السودان، بعد طلب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأجرى الأمير محمد بن سلمان، زيارة إلى الولايات المتحدة، بدأت الثلاثاء واستمرت يومين، هي الأولى له منذ 7 سنوات.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش والدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص.
وترعى الرياض وواشنطن منذ 6 مايو/أيار 2023 محادثات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.
كما أن السعودية والولايات المتحدة عضوان في "الآلية الرباعية" الدولية التي تضم أيضا مصر والإمارات، والتي بحثت أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي سبل التوصل إلى "هدنة إنسانية عاجلة ووقف دائم لإطلاق النار"، وشكلت لجنة مشتركة للتنسيق بشأن الأولويات العاجلة.
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الماضي دعت "الرباعية" إلى هدنة إنسانية أولية لـ 3 أشهر في السودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
يلي ذلك إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال 9 أشهر، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة تحظى بقاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.