صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تناولت الصحف العالمية سيطرة الولايات المتحدة على إسرائيل في عهد دونالد ترامب، وخضوع بنيامين نتنياهو للأجندة الأميركية، كما تحدثت عن الأوضاع في كل من سوريا وإيران.
فقد أكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في افتتاحيتها أن الفجوة بين نتنياهو والجمهور أصبحت أوسع من أي وقت مضى، مضيفة أن هذا الأمر "يعني أن وقت تغيير الحكومة قد حان".
وقالت الصحيفة إن إسرائيل "تمر بأدنى مستوياتها في التاريخ في ظل ائتلاف نتنياهو المسؤول عن كارثة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمنشغل بحصانة أعضائه من الملاحقة القضائية بينما يقبع الرهائن (الأسرى) في الأسر لدى حماس".
إسرائيل خاضعة لترامبوفي السياق، حذرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أن يقلب ترامب سياسته مع نتنياهو في أي لحظة. وقالت إن واشنطن فرضت على تل أبيب الدخول في مفاوضات مباشرة مع لبنان بشأن الحدود.
ووفقا للصحيفة، فقد سبق أن فرض ترامب على نتنياهو المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ثم فرض عليه المفاوضات المباشرة التي جرت بين الولايات المتحدة وحماس.
وأكدت الصحيفة أن نتنياهو لم يكن راغبا في التفاوض مع لبنان، مشيرة إلى أن "إسرائيل تخضع بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن نتنياهو لا يمكنه قول لا لترامب".
إعلان
أهمية المصالحة في سوريا
وفي شأن آخر، قالت افتتاحية صحيفة "لوموند" الفرنسية إن أعمال العنف التي اندلعت في سوريا والاتفاق الذي وقعته الحكومة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) "تظهر حساسية مسألة المصالحة السورية بالنسبة للرئيس أحمد الشرع".
واعتبرت الصحيفة أن أي تصاعد للعنف "يؤكد أن الفشل في تحسين الوضع المادي للسوريين سوف يصب في مصلحة أولئك الذين لا يريدون نجاح العملية الانتقالية الحالية".
أما مجلة "نيوزويك"، فقالت إن إيران تعتزم إعداد قائمة بأسماء الأميركيين الذين تتهمهم بالإرهاب والتخريب الإلكتروني وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الإيرانيين، بينما تكثف الولايات المتحدة ضغوطها للتفاوض على طهران من أجل التوصل لاتفاق نووي جديد.
وأشارت المجلة إلى رفض طهران إجراء محادثات من أجل رفع العقوبات، وقالت إنها خطوة "يمكن اعتبارها رمزية، وتبرز إستراتيجية أوسع نطاقا تتمثل في استخدام الأطر القانونية للرد على الضغوط الأميركية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان ترجمات
إقرأ أيضاً:
آلاف يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة ضد سياسات ترامب
يونيو 14, 2025آخر تحديث: يونيو 14, 2025
المستقلة/- خرج آلاف الأشخاص إلى شوارع المدن والبلدات الأمريكية بعد ظهر يوم السبت في موجة احتجاجات ضد إدارة ترامب قبيل العرض العسكري الذي سينظمه الرئيس الأمريكي في واشنطن.
تُعدّ هذه الاحتجاجات، المعروفة باسم “يوم التحدي الوطني ضد الملوك”، ردًا على ما يصفه المنظمون بالتحول نحو الاستبداد وعسكرة الديمقراطية. ومن المتوقع أن تكون الأكبر منذ أن بدأ دونالد ترامب ولايته الثانية في البيت الأبيض.
من المقرر أن يبدأ عرض عسكري لإحياء الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي، والذي يتزامن مع عيد ميلاد ترامب التاسع والسبعين، في العاصمة الأمريكية حوالي الساعة 6:30 مساءً.
وكان من المتوقع أن يتجمع ما يصل إلى 100 ألف متظاهر في فيلادلفيا، المدينة التي وُقّع فيها إعلان الاستقلال، مع توقع مشاركة عشرات الآلاف في مدن رئيسية مثل نيويورك ولوس أنجلوس.
دعت شرطة مينيسوتا سكان الولاية إلى عدم المشاركة في المظاهرات التي أعقبت اغتيال النائبة ميليسا هورتمان وزوجها صباح السبت. وجاء إطلاق النار بعد ساعات فقط من محاولة اغتيال عضو مجلس الشيوخ جون هوفمان.
وأكدت منظمة “لا ملوك” أن الاحتجاجات المخطط لها في سانت بول، عاصمة الولاية، ستُقام.
وقالت المجموعة: “نؤمن بأهمية التجمع السلمي. في مواجهة هذا الرعب، سنُحزن ونُحيي عزمنا على مستقبل سلمي وعادل وديمقراطي”.
قال المدعي العام لولاية مينيسوتا، كيث إليسون، خلال تجمع في مينيابوليس، إن سلوك ترامب دكتاتور.
وقال إليسون: “إنه يحاول إلغاء وزارة التعليم، ويحاول التخلص من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تساعد الناس في مينيسوتا وخارجها، ويحاول التخلص من المنح العلمية التي تساعد في دعم اقتصادنا وإضافة علاجات جديدة، ويحاول اضطهاد مجتمع المتحولين جنسياً”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي كان يحاول حكم البلاد من خلال التصريحات الرسمية.
وتأتي التجمعات في أعقاب اشتباكات بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين الذين تظاهروا ضد مداهمات إدارة ترامب للعمال الذين يُزعم أنهم غير موثقين في عدة مدن أمريكية.
أمر ترامب بنشر قوات مشاة البحرية والحرس الوطني في لوس أنجلوس رغم اعتراضات جافين نيوسوم، حاكم الولاية.