خبراء أمميون يتهمون الاحتلال بارتكاب أعمال إبادة جماعية وعنف جنسي في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أكد تقرير أممي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت "أعمال إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، ودمرت منشآت صحية للنساء، واستخدمت العنف الجنسي كاستراتيجية حرب. في المقابل، وصفت البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة بجنيف الاتهامات بأنها منحازة وغير موثوقة.
وقالت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس المحتلة و"إسرائيل": "السلطات الإسرائيلية دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في قطاع غزة كمجموعة بأفعال منها فرض إجراءات بهدف منع المواليد وهي إحدى بنود أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي ومعاهدة منع الإبادة الجماعية".
وذكرت اللجنة أن تلك الإجراءات بالإضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات بين الأمهات بسبب تقييد الوصول لإمدادات طبية يصل إلى حد جريمة الإبادة وهي من الجرائم ضد الإنسانية.
واتهم التقرير قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام التعرية العلنية القسرية والاعتداء الجنسي في إطار الإجراءات الاعتيادية لتنفيذ العمليات لمعاقبة الفلسطينيين خلال الحرب على غزة.
وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف في بيان ردا على ذلك إن الجيش "لديه أوامر واضحة... وسياسات تمنع صراحة مثل تلك الإساءات"، مضيفة أن عمليات المراجعة التي تنفذ تتسق مع المعايير الدولية.
و"إسرائيل" من الدول الموقعة على معاهدة منع الإبادة الجماعية وأمرتها محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/ يناير 2024 باتخاذ إجراءات لمنع أعمال الإبادة الجماعية خلال الحرب في القطاع.
لكن "إسرائيل" ليست طرفا في نظام روما الأساسي الذي يمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية إصدار أحكام في قضايا جنائية فردية تنطوي على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ورفعت جنوب أفريقيا قضية تتهم الاحتلال بالإبادة الجماعية بسبب ما فعلته في قطاع غزة أمام محكمة العدل الدولية.
على جانب آخر، كشفت صحيفة "هآرتس" أن جنودا إسرائيليين اعتدوا جنسيا على شقيقين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، وتعرض أحدهما للسخرية من عناصر الشرطة العسكرية.
وقالت الصحيفة في وقت متأخر من مساء الأربعاء: "اعتدى جنود إسرائيليون بعنف وأهانوا شقيقين فلسطينيين في الضفة الغربية في يناير/ كانون الثاني" 2025.
وأضافت أن "الشقيقين أفادا بأن الاعتداء شمل الإساءة اللفظية والبصق والاعتداء الجنسي، وأصيب أحدهما بكسر في اليد وإصابات في أعضائه التناسلية".
و"عندما قدّم أحدهما شكوى لعناصر الشرطة العسكرية، سخروا منه"، وفق الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة
أعلن تحالف أسطول الحرية عن مهاجمة الجيش الإسرائيلي للسفينة «حنظلة»، المتجهة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كانت في المياه الدولية.
واقتحمت قوات الاحتلال السفينة «حنظلة»، في حين اقتربت منها زوارق حربية إسرائيلية.
ونوّه التحالف إلى أن حالة الطوارئ قد تم تفعيلها بدرجتها القصوى على متن السفينة، مردفًا أن البحرية الإسرائيلية تهدد بالسيطرة على السفينة بالقوة.
وواصلت سفينة «حنظلة» الإبحار باتجاه غزة، حاملة على متنها 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكان الناشط الأمريكي الفرنسي فرانك رومانو قد صرّح بأن السفينة تحمل ألعابًا ومواد غذائية ومياهًا وأدوية، خاصة لأطفال غزة، واصفًا الأوضاع في القطاع بأنها مروّعة.
وفي 13 من يوليو الجاري، أبحرت السفينة من ميناء «سيراكوزا» الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء «جاليبولي» يوم 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، ثم عاودت الإبحار مجددًا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطًا.
وفي 9 يونيو الماضي، استولى جيش الاحتلال على سفينة «مادلين» في المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطًا دوليًا كانوا على متنها، قبل أن تقوم دولة الاحتلال بترحيلهم لاحقًا، بشرط التعهد بعدم العودة.