صينية تستنسخ كلبها مقابل 22.000 دولار!
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الصين – قامت سيدة صينية باستنساخ كلبها الذي مات بسبب نوبة قلبية في الـ11 من عمره.
في عام 2017، عندما ظهر أول كلب مستنسخ في الصين، بدأت المرأة في دراسة هذا الموضوع واستشارة الخبراء.
وبعد عدة سنوات من زيارات شركة متخصصة في الاستنساخ، قررت استنساخ كلبها “جوكر”، ودفعت مبلغا قدره 22.000 دولار مقابل إجراء عملية الاستنساخ، حيث تعتمد التقنية على استخدام عينة من الجلد مأخوذة من جسم الكلب (مثل البطن أو أطراف الأذنين) يتم دمجها مع بويضة من حيوان آخر لإنشاء جنين.
ثم تم زرع هذا الجنين في أنثى بديلة، مما يسمح بإنتاج نسخة طبق الأصل من الكلب، تشبه إلى حد بعيد الأصل في المظهر والسلوك.
وقد جاء الجرو مطابقا تماما لـ”جوكر”، حيث يحمل نفس البقعة الولادية ويتميز بالطباع نفسها.
وتسبب هذا الحدث في ظهور ردود فعل واسعة على الإنترنت، مما أثار تساؤلات حول أخلاقيات استنساخ الحيوانات الأليفة.
يذكر أن استنساخ الكلاب هو عملية علمية يتم فيها إنشاء نسخة جينية مطابقة لكلب موجود سابقا. وتُعتبر الكلاب من أكثر الحيوانات تعقيدا من حيث الاستنساخ بسبب دوراتها التناسلية الفريدة وصعوبة التعامل مع بويضاتها. ومع ذلك، فقد شهدت التكنولوجيا تقدما كبيرا في هذا المجال منذ نجاح أول استنساخ لكلب في العالم.
وفي عام 2005 تم استنساخ أول كلب بنجاح في كوريا الجنوبية من قبل فريق علمي بقيادة الدكتور هوانغ وو-سوكو، والكلبة المستنسخة كانت من سلالة “أفغاني هوند” وأطلقت عليها سنبي (Snuppy) . وتم استخدام تقنية تسمى نقل النواة الخلوية الجسدية (SCNT)، وهي نفس التقنية المستخدمة في استنساخ النعجة دوللي.
المصدر: Naukatv.ru
Previous علقت في سيارتها لأسبوع.. أمريكية تنجو من الموت بعصر ملابسها المبللة (صور) Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة توقف باحثة صينية بتهمة تهريب فطر زراعي
أعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، كاش باتيل، أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على مواطنة صينية تُدعى يونتشينغ جيان، بتهمة تهريب عنصر بيولوجي خطير إلى الولايات المتحدة، في واقعة أثارت مخاوف بشأن الأمن البيولوجي والزراعي على حد سواء.
وقال باتيل، في منشور له عبر منصة "إكس"، إن المشتبه بها قامت بإدخال فطر يُدعى Fusarium graminearum، مصنّف ضمن عناصر "الإرهاب الزراعي"، إلى الأراضي الأمريكية، بغرض استخدامه في أبحاث داخل جامعة ميشيغان، حيث تعمل كباحثة.
وأوضح باتيل أن هذا الفطر يصيب محاصيل حيوية مثل القمح والشعير والذرة والأرز، كما قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة لدى البشر والماشية على السواء، وهو مسؤول عن خسائر اقتصادية تُقدر بمليارات الدولارات سنوياً على مستوى العالم.
FBI Director @Kash_Patel is exposing what he calls a “direct threat to national security” after two Chinese nationals were charged Tuesday with allegedly smuggling a "dangerous biological pathogen" into the U.S. to study at the University of Michigan. pic.twitter.com/sAZXeJ72nl — Fox News (@FoxNews) June 3, 2025
صلات مع الحزب الشيوعي
وبحسب مدير (أف بي آي) فإن الأدلة تشير إلى أن جيان عبرت عن ولائها للحزب الشيوعي الصيني، وتلقت دعماً وتمويلاً حكومياً من بكين لإجراء أبحاث مشابهة على هذا الفطر داخل الصين.
وأوضح أن "ما كشفته التحقيقات يمثل نموذجاً واضحاً للتغلغل الصيني في المؤسسات البحثية الأمريكية، واستهداف منظومة الغذاء الأمريكية".
New... I can confirm that the FBI arrested a Chinese national within the United States who allegedly smuggled a dangerous biological pathogen into the country.
The individual, Yunqing Jian, is alleged to have smuggled a dangerous fungus called "Fusarium graminearum," which is an… — FBI Director Kash Patel (@FBIDirectorKash) June 3, 2025
المنع من دخول الولايات المتحدة
كما وُجهت تهم مماثلة إلى زونيونغ ليو، صديق جيان، وهو باحث يعمل في جامعة صينية ويجري أبحاثاً على الفطر ذاته. لكن استبعِد تسليمه إلى واشنطن لعدم وجود اتفاقية تبادل للمجرمين بين البلدين.
وكان ليو قد حاول دخول الولايات المتحدة عبر مطار ديترويت في تموز/يوليو 2024، إلا أن سلطات الجمارك رفضت دخوله بعد أن قدّم روايات متضاربة بشأن مادة نباتية حمراء عُثر عليها في حقيبته. وبعد إنكاره في البداية معرفته بها، أقر لاحقاً بنيّته استخدامها في أبحاث ضمن مختبر جامعة ميشيغان، حيث تعمل جيان وكان قد عمل سابقاً.
وأشار المكتب إلى أن تفتيش هاتف ليو كشف عن مقالة علمية بعنوان: "حرب النبات والفطريات في ظل تغير المناخ". كما أظهرت رسائل متبادلة بينه وبين جيان أن الأخيرة كانت تحتفظ بعينة من الفطر داخل مختبر الجامعة قبل توقيف ليو، رغم عدم امتلاك الجامعة للتصاريح الفيدرالية اللازمة للتعامل مع هذه المادة الخطيرة.
اتهامات جنائية وتحذيرات أمنية
وجهت النيابة الأمريكية للثنائي تهم التآمر وتهريب بضائع إلى داخل الولايات المتحدة، وتقديم بيانات كاذبة، إضافة إلى الاحتيال في التأشيرات.
وعلق باتيل قائلاً: "هذه القضية تذكير صارخ بأن الحزب الشيوعي الصيني لا يتوقف عن إرسال باحثين وعملاء للتسلل إلى المؤسسات الأمريكية، واستهداف سلاسل الإمداد الغذائي، مما يعرض حياة المواطنين واقتصادنا الوطني لأخطار جسيمة".
وأضاف أن "أف بي آي سيواصل العمل بلا كلل لحماية الأمن القومي من التهديدات البيولوجية والزراعية، مهما كان مصدرها".
وفيما اعتبرت السلطات الأمريكية القضية تهديداً مباشراً للأمن الزراعي، رأت صحف أجنبية أن توقيف الباحثة الصينية يأتي في سياق حملة أوسع تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب ضد الهجرة، لاسيما الصينية منها.
وتزامنت القضية مع قرار رسمي بوقف منح تأشيرات للطلاب الصينيين، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والحقوقية داخل الولايات المتحدة وخارجها.