كيف يمكن التغلب على العطش في رمضان؟.. حقائق مذهلة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني بعض الصائمين في نهار شهر رمضان الكريم من الشعور الشديد بالعطش، ولعل ذلك بسبب اتباع العادات الغذائية الخاطئة.
نستعرض في التقرير التالي أهم النصائح التي يجب اتباعها لتجنب العطش طبقا لما ينصح به خبراء التغذية.
أولا: ينصح تجنب الإفراط في تناول الكافين، سواء القهوة أو الشاي، ذلك لأنه في الإفراط به شعورًا بالجفاف الذي يزيد الشعور بالعطش.
ثانيا: يجب التقليل من شرب الكاكاو الساخن ومشروبات الطاقة، والعصائر الغنية بالسكريات؛ خاصة بفترة السحور، وينصح بتناول في تلك الأثناء كبديل عنها الشاي الأخضر والعصائر الطبيعية؛ مثل عصير التوت البري، ذلك لأنه يمد الجسم بالفيتامينات اللازمة التي تساهم بدورها في التقليل من الشعور بالعطش.
كما ينصح “ خبراء التغذية" تجنبا للشعور بالعطش الشديد بتناول الخضروات والفواكه أثناء السحور مثل" البرتقال والبطيخ"، فضلا عن تناول الخيار والخس والإكثار منها لما لها من فوائد تساهم بدورها في التقليل من الشعور بالعطش.
ويوصي أيضا خبراء التغذية تجنب الأطعمة التي تحتوي علي" التوابل واللحوم الجاهزة والمعلبة والمصنعة في السحور، ذلك لاحتوائها على نسب مرتفعة من الصوديوم التي بدورها تساهم بخلل في سوائل الجسم التي تزيد الشعور بالعطش.
كما ينصح الأطباء بشرب كميات كافيه من الماء ما بين الإفطار والسحور، مع عدم المبالغة بشرب الماء حتى لا تسبب مشكلات بالهضم والكلى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعور بالعطش يوصي ينصح تجنب الشعور بالعطش
إقرأ أيضاً:
تساهم في ردم الفجوة الرقمية دولياً .. محافظ الاتصالات: السعودية سخرت التقنية لبناء نماذج مبتكرة في التعليم والصحة
البلاد _ الرياض
كشفت المملكة العربية السعودية عن ترشّحها للاستمرار في عضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2025 المنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا؛ إذ يأتي هذا الترشح تأكيدًا على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قطاع الاتصالات والتقنية على المستوى الدولي.
وأكّدت المملكة في كلمتها التي ألقاها محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية المكلف المهندس هيثم العوهلي أمام المجلس، التزامها العميق تجاه التعاون الدولي لردم الفجوة الرقمية، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة وتيرة الجهود العالمية في ربط غير المتصلين، ومواجهة تحديات العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، موضحًا أن العالم اليوم يربط نحو (200) مليون شخص سنويًا، وبناءً على هذا المعدل سيستغرق ربط (2.6) مليار إنسان أكثر من (13) عامًا، وهو ما يتطلب نهجًا مبتكرًا لتسريع وتيرة الربط وتقليص المدة إلى أقل من النصف.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تفخر بكونها من الدول الرائدة، التي تقلّصت فيها الفجوة الرقمية في الربط إلى أقل من ( 1 %)، فقد سخّرت التقنية لبناء نماذج ذكية ومبتكرة في التعليم، والصحة، والطاقة، والخدمات الحكومية. وأوضح أن المملكة أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات إطار جاهزية الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون شاملًا، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.
وقال في كلمته:” الحل يوجد اليوم بين أيدينا من خلال التعاون لبناء نموذج قائم على الابتكار والشراكة لمضاعفة وتيرة الربط وتقليص الوقت المطلوب لسد الفجوة الرقمية إلى أقل من النصف؛ ما يعني ربط العالم غير المتصل خلال 5 سنوات، أو أقل لأن الفرق ليس في الزمن فقط، بل في اغتنام الفرص وتحقيق الشمولية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، خاصة للدول النامية”.
وأشار إلى أن المملكة ضاعفت أعداد المواهب الرقمية من (150) ألفًا في 2018 إلى أكثر من (380) ألفًا في عام 2024، ورفعت نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات والتقنية من (7 %) إلى (35 %)، متجاوزة المتوسط العالمي ومتوسط مجموعة العشرين، مبينًا أن المملكة تبنت نهج التنظيم الرقمي المبتكر؛ ما مكّنها من تحقيق المرتبة الثانية في مجموعة العشرين في مؤشر التنظيم الرقمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات.