يعاني الكثير  من الصداع النصفي في الصيام ويمكن أن بعض الأطعمة والمشروبات قد تسبب نوبة، ولكن مع أهمية معرفة ما يجب تجنبه، فإن التركيز على الأطعمة التي يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي مهم، فقد يُساعد ذلك في تقليل عدد أو شدة نوبات الصداع النصفي أو أنواع الصداع الأخرى.

خطوات للتغلب على نوبات الصداع النصفي في الصيام5 نصائح للوقاية من صداع الصيام في رمضانكيف تحمي نفسك من الصداع في رمضان
١.

الموز يمنحك الطاقة عندما تحتاجها
 

ينصح بتناول الموز بدلاً من الأطعمة المُصنّعة مثل  الحلوى

فان الموز يعد غذاء رائع لاستعادة الطاقة بسرعة، وهو غني بالمغنيسيوم، الذي يمكن أن يكون مفيدًا عندما يعاني الناس من الصداع".

تحتوي الموز على حوالي 74 بالمائة من الماء، لذا فإن لها فوائد ترطيب عالية ويقلل من الشعور بالصداع أثناء الصيام

2. البطيخ 

يعتبر البطيخ في الواقع من الخضروات بسبب طريقة زراعته، على الرغم من أن بعض الناس قد يزعمون أنه ينتمي بقوة إلى فئة الفاكهة بسبب نكهته الحلوة ومحتواه العالي من السكر.

يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء. فهو في الواقع يتكون من 92% ماء، وفقًا للمجلس الوطني لترويج البطيخ

 فأن شرب كميات كبيرة من الماء سواءً بشرب الماء أو بتناول أطعمة غنية به  يساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم.

 إن الحصول على كمية كافية من السوائل أمرٌ مهمٌّ لجميع جوانب الصحة، بما في ذلك الصداع النصفي. ووفقًا للمؤسسة الأمريكية للصداع النصفي ، فإن واحدًا من كل ثلاثة مصابين بالصداع النصفي يقول إن الجفاف هو أحد محفزاته  كما يمكن للعديد من الفواكه والخضروات أن يكون لها تأثير مرطب، وكلما كانت طازجة، زاد محتوى الماء فيها

٣. القهوة 

تحتوي القهوة على الكافيين، وهو يُضاف إلى بعض أدوية الصداع . 

ولكن قد يُسبب الإفراط في تناولها ما يُعرف بـ"ارتداد الكافيين" أو صداع انسحاب الكافيين، وفقًا للمؤسسة الوطنية للصداع .

كما إن فنجان القهوة علاج سريع لهذا النوع من الصداع.  أن الكافيين إذا كان استهلاكك للكافيين يُسبب لك صداعًا ناتجًا عن الانسحاب

المشروم 

يُصاب الناس بالصداع إما بسبب مشاكل في امتصاص الطعام في الأمعاء السفلية أو بسبب تسرب الأمعاء، المعروف أيضًا باسم زيادة نفاذية الأمعاء، كما تقول براون. وتضيف: "إن إضافة أطعمة غنية بالريبوفلافين (المعروف أيضًا باسم فيتامين ب2) مثل الفطر والكينوا والمكسرات والبيض يُساعد في ذلك".

تشير الأبحاث إلى أن الريبوفلافين قد يساعد في الوقاية من الصداع النصفي . وقد خلصت اللجنة الفرعية لمعايير الجودة التابعة للأكاديمية الأمريكية لعلم الأعصاب والجمعية الأمريكية للصداع إلى أن الريبوفلافين "فعال على الأرجح" في الوقاية من الصداع النصفي.

البروكلي 

تغيرات مستويات الهرمونات قد تؤدي إلى الصداع، خاصةً لدى النساء المصابات بالصداع النصفي أو الصداع المصاحب للدورة الشهرية . ووفقًا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي ، فإن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، الذي يحدث قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً، قد يُسبب نوبة.

فان النساء اللاتي يعانين من هذا النوع من الصداع النصفي قد يستفدن من زيادة تناول الخضراوات الصليبية، بسبب تأثيرها على هرمون الاستروجين.


تحتوي الخضراوات الصليبية على مركبات نشطة هرمونيًا تُسمى فيتويستروجين، والتي قد يكون لها تأثيرات إستروجينية، أو شبيهة بالإستروجين، لدى البشر، أو على العكس، تأثيرات مضادة للإستروجين. ويُعتقد أن التأثيرات المضادة للإستروجين لبعض فيتويستروجين قد تُقلل من خطر إصابة المرأة بأنواع معينة من السرطان عن طريق تقليل تعرضها لهرمون الإستروجين الخاص بها.

تشير بعض الأبحاث إلى أن الفيتويستروجينات تعمل على تحسين كثافة المعادن في العظام وعلامات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء بعد انقطاع الطمث - وهي التأثيرات التي من المتوقع أن يكون لها الإستروجين لدى النساء قبل انقطاع الطمث.

هناك أيضًا بعض الأدلة على أن فيتويستروجينات تساعد في منع نوبات الصداع النصفي المصاحبة للدورة الشهرية لدى النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.

المصدر every day health

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصداع الصداع النصفي أدوية الصداع أنواع الصداع الصداع النصفي في الصيام من الصداع النصفی لدى النساء

إقرأ أيضاً:

المشروب الساخن قد يكون سلاحك السري ضد الحر

أميرة خالد

رغم أن اللجوء للمشروبات الباردة يبدو خياراً منطقياً في درجات الحرارة المرتفعة، إلا أن خبراء الصحة ينصحون بتناول المشروبات الساخنة لتعزيز قدرة الجسم على التكيف مع الحر.

فبحسب دراسة أجرتها جامعة ريدينغ ونشرتها صحيفة “ذا صن” البريطانية، يمكن لجسم الإنسان أن يفقد ما بين 3 إلى 4 لترات من العرق في الساعة عند التعرض للحر الشديد.

وعندما يتناول الشخص مشروباً ساخناً، تقوم مستقبلات الحرارة في الفم والمريء بإرسال إشارات تحفّز آلية التعرق، وهو ما يساعد على خفض حرارة الجسم تدريجياً من خلال تبخر العرق.

وينطبق الأمر ذاته على الاستحمام، إذ يُفضل استخدام الماء الفاتر بدلاً من الماء البارد جداً؛ حيث أن البرودة الشديدة قد تتسبب في انقباض الأوعية الدموية، ما يعيق قدرة الجسم على التخلص من الحرارة، بينما يعمل الماء الفاتر على فتح المسام وتحفيز تدفق الدم، مما يدعم عملية تبريد الجسم بشكل طبيعي.

ورغم هذه الفوائد، لا يُلغى تماماً دور المشروبات الباردة، التي تظل ضرورية لتعويض السوائل والأملاح التي يفقدها الجسم في الأجواء الحارة.

ويبقى تحقيق التوازن في الترطيب إلى جانب ارتداء الملابس الخفيفة وتفادي التعرض المباشر للشمس خلال ساعات الذروة من أهم وسائل الوقاية من الإجهاد الحراري.

مقالات مشابهة

  • ثمرة موز واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ
  • ثمرة واحدة قبل النوم تُحسّن جودة نومك بشكل ملحوظ
  • دواء للسكري يقلل من عدد نوبات الصداع النصفي
  • لماذا تتفاقم أعراض الصداع النصفي عند المرضى الذين لا ينامون جيدا؟
  • تقلل الألم والتقلبات.. 10 أطعمة لمرضى جرثومة المعدة
  • 7 بدائل طبيعية للسكر تقلل استهلاكك دون التخلي عن حلاوة المذاق
  • المشروب الساخن قد يكون سلاحك السري ضد الحر
  • دواء للسكري يحقق «مفعولاً سحرياً» ضد الصداع النصفي!
  • 5 أطعمة تحمي الجسم من الجفاف.. أبرزها البطيخ
  • أطعمة تحمي الجسم من الجفاف خلال الصيف