نازحة سوادنية لـعمران: الحرب جعلتنا نعرف آخرين لم نكن نشعر بهم
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
وتحدث البرنامج مع عدد من الموجودين في مراكز الإيواء التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، إذ طلبوا تزويدهم بخيمة لتغسيل الموتى بداخلها.
ويعاني هؤلاء أوضاعا مأساوية فلا خيام في المخيمات ولا مياه ولا طعام، يقولون إنهم يعيشون على ما يمدّهم به الغير بعد أن كانوا يعيشون حياة كريمة مستقرة قبل الحرب.
وقالت إحدى النازحات من دندرة إنهم وصلوا إلى المخيم بسبب هجوم قوات الدعم السريع على بيوتهم، وإنهم تركوا كل شيء خلفهم ولم يحملوا سوى أولادهم.
ولم يعد الطلاب قادرين على مواصلة دراستهم بعدما تحولت المدارس إلى مراكز إيواء يحتشد بداخلها النازحون من كل مكان.
غياب كل الخدماتورصد البرنامج أزمة المياه التي يعانيها النازحون إذ يعتمد أكثر من 1500 إنسان على برميل مياه واحد لدرجة أنهم يصطفون منذ الصباح الباكر للحصول على كمية محدودة من المياه.
كما يستخدم النازحون عددا محدودا من دورات المياه. وقالت إحدى السيدات إن أحدهم قد ينتظر ساعة ونصف الساعة حتى يتمكن من دخول دورة المياه التي لا تكفي هذه الأعداد الكبيرة.
ورغم هذه الأوضاع المأساوية، تحرص إحدى النازحات على شراء القليل من التمر لتوزيعه على الناس كل يوم جمعة، لتعويض "البليلة" التي كانت تتصدق بها على المصلين كل جمعة قبل الحرب.
إعلانليس هذا وحسب، فقد قالت السيدة إن هذه الحرب كانت سببا في معرفتهم بظروف آخرين غيرهم لم يكونوا يشعرون بهم قبل النزوح. وأضافت "هذا النزوح جعلنا نعرف أن هناك جياعا وعطاشا كنا نغلق أبوابنا علينا ولا نشعر بهم".
13/3/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البترول تحيل رئيس إحدى شركاتها التابعة لجهات التحقيق.. لهذا السبب
أحالت وزارة البترول والثروة المعدنية، إحدى شركات بيع أنابيب البوتاجاز؛ للجهات الرقابية المعنية لتحقيق في شكاوي بيع منتجات الشركة بعدد المناطق بخلاف التسعيرة الرسمية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي لها قبل قليل إنه في إطار الحرص على تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، وما أُثير خلال المؤتمر الصحفي الأخير المنعقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية أمس، بشأن بعض الشكاوى أو الملاحظات حول أسعار بيع المنتجات في عدد من المناطق، تؤكد الوزارة أنه تم إحالة الأمر إلى الجهات الرقابية المختصة للتحقق.
شددت الوزارة في حال ثبوت وجود أي مخالفات، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والإعلان عنها، تأكيدًا لثوابت الوزارة في الشفافية والمساءلة، وحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وجددت الوزارة تقديرها للتعاون البنّاء مع الصحفيين، وحرصها على استمرار عقد لقاءات دورية لتوضيح أي أمور تثار في وسائل الإعلام.
وحرصًا على سرعة البت في أية شكاوى أو ملاحظات، دعت الوزارة، المواطنين، إلى الإبلاغ عن أية شكاوى أو ملاحظات ذات صلة عبر الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة 16528 بما يضمن سرعة رصد المشكلات وتحديد اماكنها وبالتالي سرعة الاستجابة لها.
وكانت إحدى الصحفيات، أثارت خلال مؤتمر صحفي لوزير البترول والثروة المعدنية، أزمة بيع إحدى الشركات المملوكة لوزارة البترول أنبوبة البوتاجاز للمواطنين بأعلى من السعر الرسمي المعلن من الوزارة، وهو ما أثار الاستياء لكثير من المواطنين.