من المطار إلى البحر.. كيف يُسرق الوقود في إيران
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن رئيس السلطة القضائية في ايران غلا محسين إجئي، اليوم الخميس (13 اذار 2025)، عن تشكيل ملفات مهمة تتعلق بمصادر تهريب الوقود في البلاد.
وقال إجئي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"،: "لقد أنشأنا ملفات رئيسة بشأن مصادر تهريب الوقود، والتي ستثير غضب البعض، لكننا لن نأبه لذلك".
وأشار إلى عمليات التهريب المنظّمة للطاقة" مبينا "يقولون إنه تم مدّ خط أنابيب من المطار إلى البحر لتهريب الوقود؛ هذا لم يعد عمل شخص عادي".
اعترافات سابقة للمسؤولين بشأن التهريب المنظّم
وتأتي هذه التصريحات في وقت سبق أن اعترف فيه مسؤولون في الجمهورية الإسلامية بوجود تهريب وقود منظّم في إيران.
فقد أعلن محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، في الشهر الماضي، أن 25 مليون لتر من الوقود يتم تهريبها يوميًا بطريقة غير قانونية إلى خارج البلاد.
وأكد أن هذا الحجم الضخم من التهريب لا يمكن أن يتم دون تنسيق وتنظيم دقيق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تمثال يمني نادر يعود إلى الواجهة بعد نصف قرن من التهريب.. رحلة أثرية من
كشف الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبدالله محسن، عن تفاصيل مثيرة تتعلق برحلة تمثال أثري نادر ينتمي للحضارة اليمنية القديمة، تم تهريبه إلى خارج البلاد قبل أكثر من خمسين عامًا، متنقلاً بين عدة دول وصولًا إلى أبرز صالات العرض والمزادات الدولية.
وأوضح محسن، في منشور له على صفحته الرسمية، أن التمثال يجسد شخصية نسائية بارزة من مدينة تمنع، عاصمة مملكة قتبان التاريخية، ويُعد من القطع النادرة التي جمعت بين المرمر والبرونز في تصميم فني فريد.
ويُقدّر عمر التمثال بحوالي 2300 عام، أي أنه يعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
وأشار الباحث إلى أن التمثال نال اهتمام عدد من الأكاديميين والباحثين في مجال الآثار، من أبرزهم كليفلاند ودي ميغريه، نظرًا لقيمته الحضارية والفنية.
وبحسب المعلومات التي نشرها محسن، فقد خرج التمثال من اليمن متجهًا إلى فرنسا قبل عام 1970، ثم انتقل إلى سويسرا، قبل أن يُعرض لاحقًا في معرض فنون سنوي مرموق يُعرف باسم "باد لندن" الذي أُقيم في ساحة بيركلي في الفترة من 2 إلى 8 أكتوبر عام 2017.
ويُعد معرض "باد لندن" من أبرز المعارض الفنية الأوروبية، وقد تأسس عام 2007 على يد تاجر التحف الفرنسي المعروف باتريك بيرين، ويُعتبر نسخة شقيقة لمعرض "باد باريس" الذي يُنظم سنويًا في أبريل بحديقة التويلري في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد.
ويأتي هذا الكشف ليسلط الضوء مجددًا على حجم النهب والتهريب الذي تعرّض له التراث اليمني، ويدعو إلى تعزيز الجهود لاستعادته والحفاظ عليه كجزء من الهوية الوطنية والتاريخ الإنساني.