"قطايف" سامح حسين.. وجبة خفيفة حققت نجاحاً تخطى البطولة الدرامية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بوجه مبتسم ونبرة صوت هادئة ودقائق بسيطة معدودة، يطل علينا النجم سامح حسين خلال شهر رمضان بمحتوى هادف لبضع دقائق، ولكنه لامس قلوب كل الجمهور المصري والعربي، وحقق برنامج "قطايف"، نجاحاً كبيراً، حيث يغوص في كل تفاصيل ما يشغل بالنا، ويعطي القيمة مغلفة بالود لا بالأمر والنهي، ويبسط الكثير من تعقيدات الأمور التي تختلط علينا، بكل مشاعر حقيقية استطاع من خلالها الفنان سامح حسين يوم تلو الآخر، أن يتربع على الموسم الرمضاني رغم أنه لا يشارك في الماراثون الدرامي.
تفاعل كبير حصده الفنان سامح حسين على برنامجه، و انهالت التعليقات من الجمهور والمتابعين ورواد السوشيال ميديا، بل ونجوم الفن والاعلام على حلقات المحتوى، وجاءت الإشادات بحلقات الفنان سامح حسين بشكل كبير، وحاوط الجميع حلقات يقدمها فنان اعتاد إحترام الجماهير، فرد الأخير له الجميل.
قطايف بطعم القيم
جاءت حلقات الفنان سامح حسين تناقش تفاصيل حياتية واجتماعية، واقتربت للكثير من الأسئلة التي تدور في فلك ووجدان الكثيرين، وبدلاً من الإجابة عليها والتنظير بأنه الأعلم، اتجه أن يقدم حالة من طرح الأسئلة وأخذ بأيادي الجمهور والمتابعين للمشاركة في رحلة البحث عن الإجابة والتي أصاب بها راحة العقل والقلب، وهو ما حقق نجاحاً كبيراً وأكد على احترامه لعقل جمهوره سواء من خلال فنه أو برامجه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطايف سامح حسين الفنان سامح حسين محتوى الجمهور المصري الفنان سامح حسین
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.