«إسعاف دبي» تنقذ حياة 4 مرضى
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
تمكنت فرق مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من تنفيذ عملية نوعية لنقل أعضاء متبرع، أسهمت في إنقاذ حياة أربعة مرضى واستقرار أوضاعهم الصحية، وذلك بدعم طبي من هيئة الصحة بدبي، وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والصحية على مستوى الدولة.
وعبر مشعل عبدالكريم جلفار، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عن فخره بهذا الإنجاز، وبقدرة فرق الإسعاف على نقل الأعضاء بأمان وكفاءة إلى ثلاثة مستشفيات داخل الدولة، ما أسهم في إنقاذ حياة أربعة مرضى، مشيداً بالتعاون الإيجابي بين مختلف الجهات المعنية، والتنسيق الكامل بينها، حيث تولى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية بوزارة الصحة ووقاية المجتمع إدارة العمليات اللوجستية، فيما وفرت هيئة الصحة بدبي الدعم الطبي اللازم، وقامت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالنقل السريع باستخدام الطائرة العمودية، بينما قامت شرطة دبي بدور محوري في تأمين عملية النقل، لضمان وصول الأعضاء في الوقت المناسب وفق أعلى المعايير الطبية.
وقال جلفار إن دولة الإمارات تواصل ريادتها في تعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء وزراعتها على المستويين الإقليمي والعالمي، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة وضمن مستهدفات «نحن الإمارات 2031» التي ترسخ مكانة الدولة عالمياً، وتهدف في أحد محاورها إلى خلق منظومة أكثر ريادة وتفوقاً من خلال تقديم أفضل الخدمات الحكومية وفق نماذج عمل مرنة تحقق أفضل النتائج.
من جانبه أكد الدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي بالإنابة بهيئة الصحة بدبي أهمية هذا الإنجاز الذي يعكس التزام وحرص دولة الإمارات على تقديم كافة السبل الممكنة لإنجاح البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية وإنقاذ حياة المرضى وتعزيز جودة حياتهم، من خلال مبادراتها الريادية في هذا المجال لتعزيز ثقافة التبرع بالأعضاء، وتبني أحدث التقنيات والبروتوكولات الطبية لضمان أفضل النتائج وتوفير البيئة التنظيمية المتكاملة والداعمة لهذا المجال الحيوي.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف دبي
إقرأ أيضاً:
عاجل | أب يناشد وزير الصحة: ارجوك إنقذ حياة ابني “قبل فوات الأوان”
صراحة نيوز- هبة عبدالهادي الصلاحات
اشتكى أحد المواطنين لموقع صراحة نيوز من المعاناة اليومية التي يمر بها ابنه سند القويدر، الذي يعاني من حالة مرضية نادرة أنهكت جسده وقلوب أهله. ويعيش الطفل يوميًا بين الأمل والخوف، في معركة لا تنتهي مع مرضه، وسط غياب العلاج المعتمد في الأردن.
وأكد الأب أن الأطباء اضطروا لإعطاء ابنه أدوية خارج نطاق الاستطباب، مخصصة في الأصل لأمراض أخرى، لأنها الحل الوحيد المتاح لتخفيف بعض أعراض حالته. لكن هذه الأدوية لم تمنحه العلاج الحقيقي، ونتائجها محدودة للغاية.
وأشار الأب إلى أنهم تقدموا بطلب رسمي لاستيراد علاج معتمد عالميًا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، Eohilia (budesonide oral suspension)، لكن الرد جاء من التأمين الصحي بأن الدواء غير مسجّل وغير مغطّى، وتم إيقاف معاملتهم.
وقال الأب : إن غياب العلاج المعتمد تسبب بتدهور حالة ابنه بشكل خطير، حيث أصيب بعدة مضاعفات، منها صعوبة البلع، شرقة متكررة أثناء الأكل والشرب، عدوى فطرية في الفم والجهاز التنفسي، والتهاب رئوي حاد، واضطر الأطباء لوضع أنبوب تنفس لمساعدته على التنفس، وكلها مضاعفات سببها عدم توفر العلاج المناسب منذ البداية.
ويختم الأب مناشدته قائلاً:
“رجاؤنا بالله أولًا، ثم بضمير معالي وزير الصحة، أن ينظر إلى حالة ابني بعين الإنسانية والرحمة، ويوافق على استثناء خاص لتغطية واستيراد علاجه، لأن كل يوم يمرّ عليه بدون العلاج يزيد معاناته ويهدد حياته.”