آيفون الجديد.. ترقية غير مسبوقة مع ميزات ثورية في تحديث آبل القادم
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أطلقت آبل تحديث iOS 18، مع سلسلة آيفون 16 خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يكون 2025 هو العام الذي تكشف الشركة عن خططها للإصدار التالي من نظام iOS.
أفاد تقرير جديد صادر عن وكالة "بلومبرج"، بأن إصدار iOS 19 سيشهد تغييرات كبيرة في التصميم والوظائف من خلال تحديث شامل سيصل هواتف آيفون في وقت لاحق من هذا العام.
يشير تقرير "بلومبرج"، إلى أن نظام التشغيل iOS 19 سيشهد تغييرات في الرموز الخاصة بتطبيقات آيفون، وسيأتي مع إعادة تصميم كاملة لواجهة المستخدم من آبل iOS، حيث قد تتلقي بعض عناصر النظام أيضا مظهرا جديدا، في حين أن مركز التحكم سيكون محور تركيز كبير آخر لـ آبل إذا تم إعادة تصميمه في تحديث iOS 19.
يبدو أن آبل أدركت أخيرا أن جميع أنظمة التشغيل لديها هوية مختلفة، وأن هذه التحديثات تعد بتوحيد iOS و MacOS و iPados لعملوا بتناغم تام، يشير التقرير أيضا إلى أن آبل قد تتبني واجهة المستخدم الخاصة بـ VisionOS UI لجميع منصاتها، مما يجعلها تعمل بسلاسة عبر منتجاتها المختلفة.
كما تخطط آبل إلى تزويد بعض التغييرات القادمة مع iOS بتكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ستلقي الشركة الضوء على ميزاتها القادمة من خلال الموتمر السنوي WWDC 2025 والذي من المتوقع أن يعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة.
يشار إلى أن آبل أعلنت عن تأجيل الإصدار المتطور من المساعد الشخصي Siri، حتي عام 2026 مما اضطرها إلى سحب الإعلانات التي عرضت الميزات المحتملة للتطبيق التي سيحصل عليها المشترين المحتملين لأجهزة آيفون.
جدير بالذكر أن شركة آبل أطلقت الإصدار التجريبي الجديد iOS 18.4 لمستخدمي آيفون، والذي يقدم مجموعة من الميزات المتطورة التي تركز على تحسين تجربة الذكاء الاصطناعي.
مع الإصدار الجديد، يمكن للمستخدمين الآن تخصيص اللغة المفضلة في تطبيق الخرائط، كما تم إضافة خيار لتعيين تطبيق ترجمة افتراضي، مما يسهل الوصول إلى المحتوى بلغات متعددة، كما تعد أحد التحسينات البارزة في الإصدار الجديد هو دعم Apple AI لعدد أكبر من اللغات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون آبل الذكاء الاصطناعي نظام التشغيل تحديث iOS 19 المزيد
إقرأ أيضاً:
هيئة الاتصالات: الخطوط القطرية تفعل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن قيام الخطوط الجوية القطرية بتفعيل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت (IPv6) ضمن بنيتها التحتية الرقمية، وذلك بدعم تنظيمي من الهيئة، لتسريع تبني الإصدار السادس في القطاعات الحيوية.
وتأتي هذه الخطوة وفق خارطة طريق شاملة تعزز الجاهزية الرقمية لدولة قطر، وتواكب أحدث المعايير العالمية، وتلبي متطلبات الاقتصاد الرقمي.
ويعد الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت أحدث أجيال بروتوكولات الإنترنت، والمسؤول عن تعريف الأجهزة وربطها ونقل البيانات عبر الشبكات ويتميز بقدرته على توفير عدد هائل من العناوين مقارنة بالإصدارات السابقة، مما يجعله عنصرا محوريا في تطوير شبكات الاتصالات، كما يدعم توسع الخدمات الذكية والمتصلة، ويعزز الجاهزية لتقنيات إنترنت الأشياء، والمدن الذكية، وحلول الاتصال بين الآلات.
وتابعت هيئة تنظيم الاتصالات، بصفتها الجهة المشرفة على فريق العمل الوطني للإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، تنفيذ عملية الانتقال في شبكات الخطوط الجوية القطرية من الإصدار الرابع من بروتوكول الإنترنت إلى الإصدار السادس، وضمان تطبيقها وفق الإرشادات التنظيمية والفنية والأمنية المعتمدة، وذلك في إطار دورها التنسيقي لتعزيز تكامل البنية التحتية الوطنية للاتصالات.
وذكرت الهيئة أن الخطوط الجوية القطرية نفذت عملية الانتقال إلى الإصدار السادس وفق خطة مدروسة، مما عزز جاهزيتها الرقمية لمواكبة متطلبات المستقبل، وجعلها نموذجا يحتذى به.
وقال السيد علي السويدي مدير إدارة الشؤون الفنية في هيئة تنظيم الاتصالات إن تفعيل الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت من قبل الخطوط الجوية القطرية يعد إنجازا نوعيا يعكس التعاون الوثيق بين الهيئة وأعضاء الفريق، ويؤكد جاهزية القطرية وتكامل بنيتها الرقمية، مما يجعلها نموذجا يحتذى به ضمن فريق العمل الوطني.
وأشار إلى التزام الهيئة بدعم جميع الأطراف في مسيرة التحول نحو الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، عبر نشر التوعية وتقديم الدعم الفني وتعزيز التنسيق المؤسسي.
وأوضح أن الانتقال إلى هذا البروتوكول ضرورة استراتيجية لتطوير شبكات الاتصالات وتعزيز أمن البيانات، بما يعزز جاهزية البنية التحتية الوطنية ويدعم مكانة دولة قطر كوجهة رقمية رائدة، وذلك بما يتماشى مع استراتيجية الهيئة ورؤية قطر الوطنية 2030.
بدوره نوه السيد سهيل كامل قادري الرئيس التنفيذي للمعلومات في الخطوط الجوية القطرية بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز اعتماد الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، وهو إنجاز يؤكد الالتزام بالابتكار والتحول الرقمي، وتعكس هذه الخطوة مواءمة الخطوط القطرية مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتسلط الضوء على أهمية البنية التحتية الرقمية الآمنة والمرنة استعدادا للمستقبل.
جدير بالذكر أنه بحسب بيانات مركز شبكة المعلومات في آسيا والمحيط الهادئ حققت دولة قطر تقدما في استخدام الإصدار السادس من بروتوكول الإنترنت، ويعد هذا التقدم مؤشرا إيجابيا يعزز أهمية تسريع وتيرة التبني المؤسسي والتقني للإصدار السادس، بما يضمن مواكبة تطور الخدمات الرقمية وتعزيز جاهزية البنية التحتية الوطنية.