“هآرتس”: طائرة عرفات الخاصة تقوم برحلات سرية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” أن الطائرة الخاصة التي كانت تابعة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لا تزال نشطة بشكل سري، حيث تقوم برحلات من إسرائيل إلى وجهات مثل قطر والسعودية والعراق.
الطائرة، وهي من طراز “تشالنجر 604″، صُنعت في كندا عام 1999 وسُجلت في النمسا بأحرف تحمل اسم عرفات (OE-IYA). استخدمها عرفات خلال فترة رئاسته للسفر إلى عواصم عالمية مثل الولايات المتحدة والصين وأوروبا.
منذ ذلك الحين، أصبحت الطائرة مقرها الدائم في إسرائيل، حيث تديرها شركة الطيران الخاصة “شينو للطيران”. وفقًا لبيانات الطيران المرئية، قامت الطائرة برحلات غير معلنة إلى دول لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية دخولها رسميًا، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا. وقد زارت الطائرة مؤخرًا بغداد وعدة عواصم أفريقية، بما في ذلك كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
شهدت فترة ولاية ترامب زيادة كبيرة في استخدام الطائرة، حيث استخدمها آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق، في مفاوضات سرية مع “حماس” حول صفقات تبادل الأسرى. زارت الطائرة عدة عواصم مهمة، بما في ذلك الدوحة والقاهرة والرياض وأنقرة وبغداد، حيث يعتقد أنها لعبت دورًا في الوساطة بين أطراف متعددة. على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن استخدام الطائرة في الضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية إليزابيث زوركوف.
على الجانب الآخر، الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس يستخدم طائرة أكبر من طراز “بوينغ 737″، مسجلة في سان مارينو، مما يعكس تغيرًا في أساليب السفر الرئاسي الفلسطيني. سابقًا، كان عباس يستخدم طائرات خاصة أصغر مثل “غلوبال 5000” و”تشالنجر 604″، المسجلة في جزيرة أروبا بالبحر الكاريبي.
الطائرة التي كانت تخص عرفات، والتي تحمل قيمة تاريخية، تراجعت قيمتها السوقية لتصل حاليًا إلى حوالي 3 ملايين يورو فقط، لكنها لا تزال تلعب دورًا مهمًا في العمليات الدبلوماسية غير المعلنة.
المصدر: “هآرتس”
Previous ارتفاع درجات الحرارة في ليبيا ورياح نشطة تثير الأتربة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لا ناجين في حادث تحطم طائرة تجارية روسية
أعلنت السلطات الروسية أنه لا يوجد أي ناجين في تحطم طائرة تجارية كانت تنقل نحو 50 شخصا الخميس في منطقة آمور بأقصى شرق روسيا.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية عبر تليغرام أن فريقا من عناصر الإنقاذ يتفحص موقع الحادث ويجري عمليات بحث، وبحسب البيانات الأولية لا يوجد ناجون.
وفي وقت لاحق، أكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو فتح تحقيق بشأن انتهاك قواعد النقل الجوي.
وكثيرا ما تشهد منطقة شرق روسيا التي تضم مساحات طبيعية شاسعة كوارث طيران.
ولم يُعرف حتى الآن عدد ركاب طائرة أنتونوف إيه-إن-24.
وأعلن حاكم المنطقة فاسيلي أورلوف أن الكارثة أودت بحياة 48 شخصا معلنا الحداد الرسمي 3 أيام.
لكن وكالة تاس الروسية للأنباء نقلت لاحقا عن الأجهزة المشرفة على العمليات أن العدد قد يكون 46 شخصا بينهم طفلان وأفراد الطاقم الستة.
وأكدت شركة السكك الحديد الروسية الرسمية في بيان أن 5 من موظفيها كانوا في الطائرة، ووفقا للقنصلية العامة للصين في مدينة خاباروفسك الروسية، فقد كانت الطائرة تقل أيضا مواطنا صينيا.
من جانبه، بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تعزية إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأفاد عناصر الإنقاذ في وقت سابق بأن هيكل الطائرة المشتعل رصدته مروحية أثناء تحليقها فوق الموقع على بُعد 16 كيلومترا من بلدة تيندا.
ووقع الحادث في منطقة جبلية وعرة، وفق ما أظهرته لقطات نشرتها الوزارة وصورت من المروحية التي رصدت الطائرة.
ويظهر في المشاهد عمود دخان يتصاعد بين الأشجار ونيران مشتعلة قرب ما يبدو أنه حطام الطائرة.
وقالت السلطات إن الطائرة المنكوبة تابعة لشركة أنغارا للطيران، ومقرها في منطقة إيركوتسك في سيبيريا.
من جانبه، قال مدير الشركة سيرغي سلامانوف لقناة "رين تي في" الروسية إن الطائرة أقلعت متأخرة ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية.
إعلانوأوضح أن الظروف الجوية لم تكن مواتية للرحلة، ولكن قائدها اتخذ قرار القيام بها، مشيرا إلى أن الطيار البالغ 61 عاما كان "يتمتع بخبرة" وأجرى 11 ألف ساعة طيران في إطار عمله.
محاولات هبوطفُقد الاتصال بالطائرة قرابة الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي أثناء محاولتها الثانية للهبوط في مطار تيندا، وفقا لمعلومات أولية نشرها على تليغرام قسم النيابة العامة الروسي المختص بالنقل في الشرق الأقصى.
وصُنعت الطائرة قبل حوالي 50 عاما، في مصنع أفيانت في كييف بأوكرانيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي، حسبما نقلت وكالة تاس عن مصدر في السلطات الملاحية.
وفي عام 2021، تم تمديد شهادة صلاحية الطيران الخاصة بها حتى عام 2036، وفقا لتاس أيضا.
وتُعدّ حوادث الطائرات والمروحيات أمرا شائعا نسبيا في أقصى الشرق الروسي، وهي منطقة نائية ووعرة تُشكل فيها الرحلات الجوية وسيلة نقل أساسية بسبب المسافات الشاسعة التي تفصل بين المدن.