بيان صيني روسي إيراني بشأن النووي الإيراني
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أكد نواب وزراء خارجية روسيا وإيران والصين في بيان مشترك على أن الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف إيران النووي.
اقرأ ايضاًوجاء في البيان المشترك:
-نؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية
-نشدد أن الدبلوماسية والحوار هما الخياران الوحيدان لحل ملف إيران النووي
على الأطراف المعنية الامتناع عن فرض العقوبات والتهديد باستخدام القوة
-نؤكد أهمية احترام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
-نشدد على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بما في ذلك جدوله الزمني
-بيكين وموسكو ترحبان بتأكيد طهران مجددا سلمية برنامجها النووي.
-نؤكد الاحترام الكامل لحق إيران بالاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وبدأ اليوم الجمعة،اجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وإيران والصين، في العاصمة الصينية بكين، حيث ناقش المجتمعون القضية النووية الإيرانية، فضلا عن التعاون بين الدول الثلاث في إطار المنظمات الإقليمية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس".
المصدر:RT
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: الاتفاق النووي الإيراني يواجه هشاشة دولية متزايدة
قالت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، إن الوقت أصبح عاملاً حاسمًا في التعامل مع الاستراتيجية الإيرانية، مؤكدة أن الولايات المتحدة تسعى إلى نتائج جديدة لا تقتصر فقط على الرمزية الإيرانية، بل تتعلق بشكل مباشر بعقيدتها ومواقفها من الاتفاق النووي.
وأوضحت زاريتا، خلال مدخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 أدى إلى فقدان جزء من الشرعية الدولية التي كانت قائمة على أساس اتفاق فعلي، مشيرة إلى أن هذا التطور يمثل نقطة محورية في فهم تعقيدات المشهد الحالي، خاصة بعد سنوات من الجمود.
وأضافت: "ما يجري حاليًا لا يمكن اعتباره رمزيًا فقط، بل هناك التزام واضح من جانب الولايات المتحدة نحو الحلول الدبلوماسية، ويظهر ذلك في استخدامها وسائل الضغط، حتى على الحلفاء، من أجل دفع المفاوضات إلى الأمام".
وتابعت: "شهدنا تنسيقًا واضحًا بين واشنطن وكل من إسرائيل والسعودية وغيرهما من الشركاء، بهدف التوصل إلى توافق مشابه لما حدث في الاتفاق النووي السابق، إلا أن المتغيرات الجيوسياسية اليوم – كما في أوكرانيا وغزة – تجعل هذا الهدف أكثر تعقيدًا".
وأشارت المستشارة إلى أن إيران تماطل وتسعى إلى كسب مزيد من الوقت، خاصة في ظل تصاعد القلق الدولي بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، مؤكدة أن بعض بنود تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن هشاشة متزايدة في النظام العالمي لعدم الانتشار النووي.
واختتمت زاريتا تصريحها بالتأكيد على ضرورة تحرك أوروبي أكثر جدية، قائلة: "الرسائل التي وجهتها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا توحي بضرورة اتخاذ خطوات أكثر فاعلية، لا سيما في ظل التوترات المتصاعدة في مناطق عدة حول العالم، لضمان ألا يتدهور الوضع أكثر".