مع تزايد حاجة العراق للمشتقات النفطية، تحاول الحكومة زيادة إنتاجها محليًا من أجل تقليص فاتورة استيرادها من الخارج.

وفي هذا الشأن يقول عضو لجنة النفط والغاز النيابية عدنان الجابري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “افتتاح كل من مصفيي بيجي وكربلاء وتشغيل وحدة الأزمرة في مصفى الدورة سيعزز إنتاج العراق من المشتقات النفطية ويقلل من استيرادها”، مبينًا أن “وحدة الأزمرة في مصفى البصرة سيتم تشغيلها أيضًا خلال الشهرين المقبلين”.

ويضيف الجابري أن “زيادة إنتاج المشتقات النفطية محليًا يسهم في تقليل فاتورة النفقات ويحافظ على العملة الصعبة داخل العراق”، موضحًا أن “تشغيل مصفى بيجي سيعزز قدرة العراق على تغطية الإنتاج محليًا وإعادة إنتاج الزيوت التي تعد من أرقى أنواع الزيوت في العالم”.

وبيّن الجابري أن “العراق لم يصل بعد إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي التي من شأنها توفير مليارات الدولارات وتوجيهها إلى قطاعات أكثر أهمية”.

وينفق العراق سنويًا حوالي 3 مليارات دولار من أجل شراء المشتقات النفطية، حيث إن الإنتاج المحلي لا يتجاوز 16 مليون لتر يوميًا، في الوقت الذي يستهلك العراق حوالي 30 مليون لتر.

ورغم أن رئيس الوزراء أكد خلال افتتاح مصفى كربلاء في نيسان الماضي أن المصفى سيوفر 70% من حاجة العراق من المشتقات النفطية، وعاد للتأكيد خلال زيارته لمصفى بيجي خلال الايام الماضية، على أن تشغيل المصفى يعني عدم حاجة العراق لاستيراد المشتقات النفطية، إلا أن هذا الحديث ما يزال بعيدًا عن الواقع فالعراق مستمر في استيراد المشتقات النفطية.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان

 

 

منح- العُمانية

بلغ إنتاج العسل بنوعيه السدر والسمر بولاية منح بمحافظة الداخلية لهذا الموسم، حوالي 3 أطنان، فيما بلغ عدد مربي النحل في الولاية أكثر من 100 نحال يمتلكون قرابة 1400 خلية نحل.

وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح: "تحظى مهنة تجميع نحل العسل باهتمام كبير من فئات واسعة من المجتمع في الولاية وتمثل مصدر دخل مهم للعديد من الأسر التي تعمل فيها، وتُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من العسل بأنواعه والترويج له داخل وخارج سلطنة عُمان من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات التخصصية".

وأضاف أن اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمشروع تربية وإكثار نحل العسل جاء ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى توفير العسل بأنواعه في السوق المحلي، فكان الاهتمام بتدريب النحالين وتأهليهم وتقديم كافة أنواع الدعم لتستمر هذه المهمة في تطور متواصل بالطرق الحديثة، ومن ثم الحصول على كميات كبيرة من عسل السمر والسدر في مختلف محافظات سلطنة عُمان ليكون حاضرًا طوال العام في مختلف المناسبات.

وأشار إلى أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه في الولاية تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم للنحالين والمتضمن الدعم الفني وتوفير بعض الأدوات والوسائل التي يحتاجها النحالون إلى جانب إقامة دورات تدريبية للنحالين في مجال تربية نحل العسل وإكثاره وتربية الملكات وتنظيم محاضرات لطلبة المدارس للتوعية بأهمية عسل النحل.

وبيّن أن إنتاجية هذا العام خاصة عسل السمر ارتفعت بشكل أفضل عن العام الفائت لتوفر المرعى وخلو الخلايا من الآفات والأمراض مما ساهمت في توفره بكميات كبيرة وانخفاض سعره بشكل ملحوظ للمستهلكين.

وعن تجربته في إنتاج النحل المحلي، أشار النحال ناصر بن حمود البوسعيدي إلى أن بداياته مع تجميع العسل العماني قد بدأت منذ 40 عامًا، وأنه يحصل على العسل من خلال تنقله في الأودية والجبال بالرغم المشقات المصاحبة له.

وأضاف: جاءت الفرصة لتربية نحل العسل بنوعيه " السدر والسمر" من خلال شراء عدد من خلايا النحل العُمانية وتكاثرت الخلايا، ليصبح لدي منحل ثابت في الولاية ليشكل مصدر دخل جيد بعد تسويقه نهاية كل موسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثمة خطة لتربية نحل عسل الحرمل في الفترة المقبلة.

ووضح: عملية نقل الخلايا إلى خارج الولاية مكلفة كون أن بعض النحالين يفضلون ذلك بسبب الجفاف والحرارة العالية، وهذا العام تحصلنا على إنتاج جيد بسبب قلة الأمطار وتزهير أشجار السمر بكثرة، موضحًا: هناك فروقات بين طعم وجودة العسل بين محافظات سلطنة عُمان بسبب الرطوبة العالية في مناطق الساحل وتقل في الداخل بالرغم من أن النحل يحتاج إلى رطوبة بشكل قليل، كما أن هذه المهنة تمثل مصدر دخل ثابت ومجزٍ للكثيرين والأسعار في متناول الجميع، ما يوجد قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، ناهيك أن العملية التسويقية الجيدة تسهم في ذلك خاصة مع فئة الشباب ومن خلال مختلف وسائل التواصل وفي المشاركة في الملتقيات والمهرجانات التي تقام بشكل متواصل.

يشار إلى أنَّ عدد النحالين في محافظة الداخلية يبلغ قرابة 1639 وبلغت إنتاجية العسل في العام الماضي قرابة 168 طنًّا من عسل السدر والسمر ومن المتوقع زيادة هذه الكمية في نهاية الموسم الحالي.

مقالات مشابهة

  • النجمة يردّ على بيان السرايا الحكومي: لم نقدم أي اعتذار خلال لقاء سلام
  • حاجة من جمهورية التشيك: اعتنقت الإسلام بسبب القيم الأسرية الموجودة فيه.. فيديو
  • الإنفاق الحكومي وتأثيره على النمو الاقتصادي في العراق
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 4 ملايين برميل في الثلث الأول من 2025
  • حاجة مصرية تكمل نسكها باستعادة بصرها بعد تدخل عاجل بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • العراق يدعو أوبك للالتزام بالاتفاقات للحفاظ على استقرار السوق النفطية
  • الجوير يستمر مع الهلال
  • ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان
  • بعد حصولها على جائزة كأس إنرجي.. مي عمر: «اللي بيجي من الجمهور هو الأغلى»
  • صادرات العراق النفطية إلى إيطاليا تتجاوز 2.5 مليار دولار