البوابة نيوز:
2025-06-30@16:32:17 GMT

"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.


خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".

ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني. 

فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.

يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المسيرة الكبرى حكايه يحيى مختار للصين المسیرة الکبرى

إقرأ أيضاً:

بتطمن على قريبتي اتفاجئت ببناتي في المشرحة.. حكاية 4 فتيات من أسرة واحدة خطفهن الموت على الإقليمي |فيديو

داخل قرية كفر السنابسة التابعة لمحافظة المنوفية، لا تسمع إلا أصوات النحيب، ولا ترى إلا وجوه منهكة بالحزن، سيدات متشحات بالسواد، دموع لا تتوقف، وقلوب انفطرت على فراق بنات في عمر الزهور، رحلن فجأة بلا وداع، في حادث مأساوي على حادث الطريق الدائري الإقليمي، راح ضحيته 19 شابًا وفتاة، غالبيتهم من أبناء القرية.

دموع لا تجف أسر ضحايا حادث الدائري الإقليمي

داخل منزل متواضع رسمت تجاعيد الفقر ملامح أسرة مكلومة فقدت 4 من بناتها، وترقد أخرى بين الحياة والموت داخل جدرا المستشفى، تجمّعت الفاجعة بكل قسوتها، حينما جلست شقيقتان تحملت كل منهما ألما لا يحتمله بشر، يبكيان ويصرخان بحرقة على وفاة 4 فتيات من أسرتهن في حادث الدائري الإقليمي الأليم.

حرقة القلب على فتيات المنوفية.. 18 مأساة على الطريق الإقليمي| تفاصيل حزينةالطريق الإقليمي قتـ.ل حلم "تقى".. طالبة الإعدادية خرجت على لقمة العيش عادت في نعش.. الأم : زغردت في الجنازة| فيديو

كان المشهد يفوق الوصف.. نساء لم تفارق ألسنتهم الصراخ والعويل، أطفال مذهولون، رجال يقفون عاجزين عن المواساة، وصوت أم تصرخ في حرقة: “حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي ضيع حق ولادنا.. كانوا بيشتغلوا في الإجازة يساعدونا، بيروحوا من الفجر ويرجعوا بالليل عشان نعيش”.

قالتها أم مفجوعة بعد أن فقدت ابنتيها: "إسـراء، ذات التسعة عشر عاما، وسمر، التي لم تتجاوز الخامسة عشرة، لم تكن تعلم أنها حين ذهبت إلى المستشفى تطمئن على ابنة خالها شيماء، طالبة كلية الهندسة، ستعود بنبأ آخر، أشد وطأة قالتها بشجن: “لقيت بناتي الاتنين في المشرحة.. ماتوا .. حسبي الله ونعم الوكيل”.

خمس فتيات من عائلة واحدة.. والجرح لا يندمل

كانت شقيقتها تردد كلمات تتقطع لها القلوب: “عوض علينا ربنا.. بنتي آية، كانت بتدرس في كلية تربية، وماتت في الحادث.. واختها آيات بين الحياة والموت في المستشفى.. ادعولها تعيش، مش قادرة أستحمل وجع أكتر من كده”.

5 من بنات العائلة الواحدة، راحوا ضحية الحادث الأليم: “شيماء بنت خالي، وإسراء وسمر بنات اختي، وآية بنتي كلهم ماتوا في الحادثة، وآيات في العناية المركزة بين الحيا والموت”.

كانت البنات يجتمعن فجر كل يوم، يخرجن معًا في ميكروباص صغير للعمل، لم يكن في الأمر رفاهية أو نزوة شباب، بل كفاح حقيقي، هذا ما أكدته والدة آية قائلة: “بنات زي الورد، بيشتغلوا من الساعة 5 الصبح، ويرجعوا 9 بالليل، عشان يساعدونا في مصاريف البيت.. شهداء عند ربهم في الجنة ونعيمها إن شاء الله”.

القدر كتب لهن نهاية مفجعة، حوّل الفجر إلى مأتم، والصباح إلى سواد دائم.. فالقرية كلها تلبس الحداد، وقلوب الأهالي تغص بالبكاء حزنا على فراق 18 شابا وفتاة في حادث الدائري الإقليمي الأليم.

 تفاصيل حادث الدائري الاقليمي الأليم أسر ضحايا حادث الدائري الإقليمي

وكانت محافظة المنوفية، وتحديدا على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون، شهدت حادثا مأساويا تحولت فيه رحلة صباحية عادية لمجموعة من الفتيات الباحثات عن لقمة العيش إلى مجزرة مأساوية راح ضحيتها 19 شخصا، بينهم 18 فتاة من قرية كفر السنابسة، إثر تصادم مروع بين ميكروباص وتريلا.

بدأت الكارثة عندما سلك سائق التريلا طريقًا في الاتجاه المعاكس، في مخالفة لقواعد المرور، قبل أن تختل عجلة القيادة في يده، ليدخل في تصادم وجها لوجه مع ميكروباص كان يقل الضحايا، ومعظمهم من فتيات القرية المتوجهات إلى أعمالهن في الصباح الباكر.

مأساة قرية كفر السنابسة 

قرية كفر السنابسة تحولت في دقائق إلى بيت عزاء مفتوح، فقدت 18 من بناتها دفعة واحدة، في حادث وصفه الأهالي بأنه “نكبة لم تمر بها القرية من قبل”، فالرحلة اليومية إلى العمل انتهت بكفن ودفن جماعي، والدموع تملأ العيون، والحسرة تخنق الحناجر.

أسر ضحايا حادث الدائري الإقليميتحرك أمني سريع

عقب الحادث، ألقت قوات أمن المنوفية القبض على سائق التريلا المتسبب في الكارثة، وبدأت التحقيقات معه بتهمة القيادة المتهورة، والتسبب في وفاة 18 فتاة وسائق الميكروباص.

طباعة شارك الطريق الدائري الإقليمي حادث الطريق الدائري الإقليمي حادث المنوفية كفر السنابسة اخبار المنوفية

مقالات مشابهة

  • حكاية أسرة راحت ضحية الاستهتار .. القصة الكاملة لحادث الأوتوستراد بـ طرة| صور
  • الأسرة والمجتمع في فكر المسيرة القرآنية
  • حكاية جينا وميلاد.. كورال الكنيسة جمعهم وبيغنوا مع بعض بـ 17 لغة
  • روسيا: الدفاعات الجوية تدمر عدداً من الطائرات المسيرة
  • جنديان في أبين يعثران على 40 ألف دولار ومجوهرات ثمينة ويعيدانها لصاحبها
  • بخمس فرق.. الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة "لم يسبق لها مثيل" في غزة
  • الروبوتات البشرية تدخل عالم كرة القدم بـ «الذكاء الاصطناعي»
  • قصص كفاحهن انتهت بالجنة.. حكاية 18 فتاة رحلن في غمضة عين بالمنوفية
  • حكاية شعب.. مكتبة مصر العامة بالزاوية الحمراء تحتفي بثورة 30 يونيو
  • بتطمن على قريبتي اتفاجئت ببناتي في المشرحة.. حكاية 4 فتيات من أسرة واحدة خطفهن الموت على الإقليمي |فيديو