برلمانيون: الإمارات نجحت في بناء منظومة نوعية متكاملة لرعاية الطفولة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد برلمانيون إماراتيون أن دولة الإمارات نجحت في تكوين منظومة متكاملة لرعاية الطفل اجتماعياً وقانونياً بعد تضافر جهود مؤسسات وقطاعات متخصصة عملت على بناء كل ما قد يسهم في تقديم أفضل الرعاية للطفل ودعمه والمساهمة ايجابياً في تطوير امكانياته وقدراته ضمن محيط اجتماعي وأسري داعم وقائم على أسس سليمة ومترابطة.
ولفت عضو المجلس الوطني الاتحادي، محمد الظهوري في تصريح خاص لـ24 أن "دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً برعاية الطفل وتنميته، إيمانًا منها بأن الأطفال هم أساس المستقبل. ويأتي يوم الطفل الإماراتي في 15 مارس ليؤكد على حقوق الأطفال في التعليم، والرعاية الصحية، والحماية، مع توفير بيئة آمنة وداعمة لنموهم".
وقال: "الإمارات أطلقت العديد من المبادرات والتشريعات التي تضمن رفاهية الطفل، مثل قانون وديمة الذي يحمي حقوق الأطفال، وبرامج التنمية المبكرة التي تهدف إلى توفير تعليم متكامل ومتطور. كما تحرص الدولة على تعزيز الوعي المجتمعي بحقوق الطفل، وضمان توفير أفضل الفرص لهم للنمو في بيئة محفزة وآمنة".
الطفل محور أساسي
وأضافت عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة مريم البدواوي، تحتفل دولة الإمارات في 15 من مارس بيوم الطفل الإماراتي الذي يسهم في تعزيز الوعي بحقوق الأطفال في بيئة صحية وآمنة تدعم نموهم، الذي يعكس رؤية القيادة الحكيمة وجهودها في حماية حقوق الأطفال وتعزيز رفاهيتهم. ويسلط هذا اليوم الضوء على التشريعات الرائدة في الدولة مثل قانون "وديمة"، الذي يضمن حماية الأطفال من الإهمال والعنف ويوفر لهم بيئة آمنة للنمو والتطور. كما تشمل منظومة حماية الطفل في الدولة جوانب التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى حماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية والعنف الأسري.
ونوهت البدواوي إلى أن استحداث وزارة الأسرة يعكس رؤية الإمارات في بناء جيل واعٍ يساهم في التنمية المستدامة، مما يعزز من مكانة الطفل كمحور أساسي في المجتمع.
تمكين الطفل
وأشار عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد الكشف، "منذ تأسيس دولة الاتحاد في 2 ديسمبر(كانون الأول) 1971 على أيدي آبائنا وأجدادنا المؤسسين ويحظى الطفل الإماراتي برعاية واهتمام منقطع النظير، حيث قدم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وإخوانه المؤسسين كل سبل الدعم والتمكين للطفل، ووفروا له أفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأته بشكل سليم وصحي وآمن ومستقر، وقد سارت القيادة الحكيمة للدولة على نفس خطى ونهج الآباء والأجداد المؤسسين في توفير أقصى سبل الدعم والتمكين والاهتمام للطفل الإماراتي، فضلاً عن توفير الأمن والأمان له واتخاذ كل السبل لحماية حقوقه ورعايته أفضل رعاية".
تشريعات حماية الأطفال
ومن جانبها قالت عضو المجلس الوطني الاتحادي الدكتورة موزه محمد الشحي، أن "تشريعات حماية الأطفال في القانون الإماراتي تلعب دوراً أساسياً في ضمان حقوق الأطفال وحمايتهم من جميع أشكال الإساءة والإهمال والاستغلال، فالقانون الإماراتي يلزم بحماية حقوق الأطفال وفقاً للاتفاقيات الدولية، كاتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة، وقد منع قانون حماية الطفل (وديمة) في الإمارات جميع أشكال العنف ضد الأطفال، سواء الجسدي أو النفسي أو الجنسي أو الاقتصادي، وألزم الإبلاغ عن أي حالات إساءة قد تحدث".
وتابعت "حدد القانون دور الجهات الحكومية مثل وزارة تنمية المجتمع والنيابة العامة والشرطة في توفير الحماية للأطفال ومتابعة قضاياهم، وفرض القانون عقوبات صارمة على منتهكي حقوق الأطفال، مما يردع أي انتهاكات قد يتعرضون لها، واشتمل القانون مواد تضمن حصول الأطفال على التعليم الإلزامي والرعاية الصحية المناسبة، مما يسهم في تنميتهم بشكل سليم، ومنع القانون تشغيل الأطفال في أعمال خطرة أو استغلالهم بأي شكل قد يضر بمصلحتهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات يوم الطفل الإماراتي الإمارات يوم الطفل الإماراتي عضو المجلس الوطنی الاتحادی حمایة الأطفال حقوق الأطفال الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
خطوبة طفلين مصريين تُشعل السوشيال ميديا .. فيديو
خاص
أثارت واقعة خطوبة طفلين في محافظة الغربية بمصر موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب انتشار مقطع فيديو يوثّق مراسم الخطوبة التي جرت بمدينة طنطا، حيث ظهر طفل يبلغ من العمر 14 عامًا وخطيبته البالغة 17 عامًا.
وفور تداول الفيديو، تحرك المجلس القومي للطفولة والأمومة، وأعلن عن إبلاغ مكتب حماية الطفل والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة بمكتب النائب العام للتحقيق في الواقعة. وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس، أن السلطات المختصة تحرّكت سريعًا بعد رصد الفيديو، وتم التواصل مع أسر الطفلين، حيث تم استدعاء والدتيهما للتحقيق.
وخلال الاستماع إليهما، أكدت الأسرتان أن الأمر لا يتعدى “مجرد خطبة” دون نية لإتمام الزواج قبل بلوغ السن القانونية، وتم توقيع تعهدات قانونية بعدم المضي في أي إجراء مخالف للقانون، بالإضافة إلى تقديم جلسات توعية أسرية بالتعاون مع الجمعية الأهلية الشريكة لخط نجدة الطفل بالغربية.
وشددت السنباطي على أن المجلس لن يتهاون في أي انتهاك يخص حقوق الأطفال، مؤكدة أن مثل هذه الممارسات باتت مرفوضة تمامًا في المجتمع، خاصة أنها تُسيء إلى سلامة التنشئة النفسية والاجتماعية الأطفال، كما نبهت إلى أن نشر صور الأطفال على هذا النحو قد يرقى إلى التشهير، وهو أمر يعاقب عليه القانون.
وقدمت السنباطي الشكر للنيابة العامة ومكتب حماية الطفل على استجابتهم السريعة، كما أثنت على دور الجمعية الأهلية في التدخل الفوري.
من جانبه، قال صبري عثمان، مدير الإدارة العامة لنجدة الطفل، إن الواقعة تمثل انتهاكًا صريحًا لحقوق الطفل وكرامته، وتخالف نص المادة 80 من الدستور المصري، التي تُلزم الدولة بحماية الأطفال من كافة أشكال الإساءة والاستغلال، بالإضافة إلى مخالفتها للمادة 96 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته، بشأن تعريض الطفل للخطر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/AQO4LWNIE3bQuLy-M5o3SNvGW-PW_DGtjN7khWnvOw7MtHMHzlCUTdTtSHaX2CCADqlcESXOufpVoaKc19oKSDyu.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/AQOhc-Ba3Y-82ugGQCJ6p8hyamrtmEiNx1LiXuI-LOubZEZrrqiYb5NoeDQWa5zDjbFwmQKEXvZkwpEohEnvGi7Z.mp4
https://www.facebook.com/share/v/1JhQ7rUHEr/
https://www.facebook.com/share/v/16v5YvWPSu/
إقرأ أيضًا