وزيرة «الشؤون»: المرأة الكويتية حققت نقلة نوعية بمختلف المجالات وساهمت في ازدهار الوطن
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د ..أمثال الحويلة اليوم الجمعة أن المرأة الكويتية حققت في السنوات الأخيرة نقلة نوعية في مختلف المجالات وهو ما انعكس إيجابا على المجتمع وساهم في ازدهار الوطن.
جاء ذلك في تصريح خاص أدلت به الحويلة لـ (كونا) على هامش مشاركتها في أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، حيث جددت الوزيرة تأكيدها على أهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع اللذين يعدان من أهم العوامل التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.
وقالت الحويلة إن تمكين المرأة ساهم في تعزيز التنوع في سوق العمل بالكويت، إذ تم توفير العديد من الفرص للنساء للانخراط في مجالات العمل المختلفة سواء في القطاع العام أو الخاص، وذلك بفضل قوانين وسياسات البلاد التي تشجع على مشاركتها الفاعلة بشتى المجالات، ما يؤدي إلى تحسين الأداء الاقتصادي والزيادة في الإنتاجية الوطنية.
وأضافت ان المرأة تعتبر ركيزة أساسية في الأسرة الكويتية ومع تمكينها تستطيع المرأة أن تقدم نموذجا إيجابيا في التعامل مع التحديات الأسرية والاجتماعية.
وأوضحت وزيرة الشؤون أن تمكين المرأة يعزز من دورها في اتخاذ القرارات السياسية، مستشهدة بالمشاركة النسائية في العديد من المناصب التي ساهمت في إحداث تغيير إيجابي في مؤسسات الدولة، وأظهرت تنوعا وعززت من تمثيل المرأة من مختلف شرائح المجتمع.
وشددت الحويلة في ختام تصريحها على ضرورة تمكين المرأة في المجتمع الكويتي، ما يمثل التزاما حقيقيا بمبادئ العدالة والمساواة بين الجنسين، قائلة إنه من خلال تفعيل التشريعات التي تدعم حقوق المرأة يتم توفير بيئة عادلة تسهم في القضاء على التمييز وتوفير الفرص المتساوية لجميع أفراد المجتمع بغض النظر عن جنسهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
المرأة بين التقاليد والطموح .. كيف توازن بين حلمها وواقع المجتمع؟
أحيانا تشعر المرأة بأنها تمشي على حبل مشدود بين ما تحلم به لنفسها، وبين ما ينتظره المجتمع منها، فبين الطموح الشخصي والقيود الاجتماعية،تشعر المرأة بأنها تقف فى معركة حقيقية بين ما تريد وما يتطلبه المجتمع منها.
فهل يمكن للمرأة أن تحقّق ذاتها دون أن تصطدم بجدران التقاليد؟ وهل يمكن للمجتمع أن يفهم أن تطلّع المرأة للأفضل لا يعني رفضها لقيمه بعينها؟ هذه الأسئلة أصبحت اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى.
ما زالت التقاليد في كثير من البيئات تُفرض على المرأة كقوالب جاهزة:
مكان المرأة في البيت.الوظيفة لا تليق بأنثى.الزواج أولاً، ثم الباقيهل تعلم أن هذه العبارات، وإن خفّ وقعها عند البعض، إلا أنها لا تزال تُزرع في الوعي الجمعي وتُستخدم لتقييد الطموحات، أو تأجيلها، أو حتى وأدها بالكامل.
قدمت خبيرة العلاج بالطاقة إيمان محمد من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، نصائح تجعل المراة توازن بين الطموح والعادات الإجتماعية.
قبل مواجهة المجتمع، على المرأة أن تُحدّد ما تريده فعلًا، لا ما تتوقعه الناس منها.الحوار مع العائلة لا المواجهة
كثير من العقبات تُحل بالحوار الذكي، وليس بالتمرد أو الصدام العنيف.
ليست كل معركة تستحق الخسارة من أجلها. الذكاء الاجتماعي مهم بقدر الذكاء المهني.بناء شبكة دعم
نساء ملهمات، أصدقاء واعون، شريك داعم، جميعهم يساعدون في رحلة التوازن.الصبر وتجزئة الأهداف
النجاح لا يأتي دفعة واحدة، والتغيير لا يُفرض في ليلة. الصبر والثبات هما مفاتيح الطريق.