فوجئ مالك متجر في إحدى مدن بلجيكا، بعدد من اللصوص يقتحمون المتجر، ويهددونه، وطلبوا منه تسليمهم النقود التي بحوزته، ووخشية تعرضه لاعتداء من جانبهم، تحدث معهم بلطف، وأخبرهم أن النقود التي بحوزته لا تكفيهم، وطلب منهم مازحا العودة نهاية اليوم حتى يتمكن من تكوين مبلغ مالي من حصيلة بيع المنتجات، للحصول عليه.

المفاجأة كانت باستجابة اللصوص لحديث مالك المتجر، حيث انصرفوا بهدوء، وعقب ذلك سارع مالك المتجر لإبلاغ الشرطة، الذين اعتقدوا في بداية الأمر، أنهم لن يعودوا مرة أخرى، إلا أن المفاجأة كانت بحضور اللصوص في نهاية اليوم، وقبل إغلاق المتجر بساعة، للحصول على النقود التي وعدهم بها مالكه، فألقى رجال الأمن القبض عليهم.
 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: لصوص لكن أغبياء سرقة متجر بلجيكا

إقرأ أيضاً:

طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي

5 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية طاحنة تهدد استقراره الاقتصادي، مدفوعة بانخفاض أسعار النفط العالمية، وارتفاع كلفة رواتب القطاع العام، وترهل الإنفاق الحكومي.

ويعتمد الاقتصاد العراقي على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله عرضة لتقلبات الأسواق العالمية.

وحددت موازنة العراق لعام 2025 سعر برميل النفط عند 70 دولاراً، بينما هبطت الأسعار في أبريل 2025 إلى 56 دولاراً، ما أثار مخاوف من تفاقم العجز المالي الذي بلغ 48 مليار دولار في موازنة 2024.

ويفاقم الترهل الوظيفي الأزمة، إذ تستنزف رواتب القطاع العام، التي تشمل ملايين الموظفين، خزينة الدولة دون مردود إنتاجي ملموس.

وتؤكد تقارير اقتصادية أن العراق يعاني من تضخم القطاع العام، حيث ارتفعت نفقات الموازنة من 153 مليار دولار في 2023 إلى 161 مليار دولار في 2024.

ويحذر المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي من كارثة محتملة إذا لجأت الحكومة إلى طبع النقود لسد العجز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تضخم وانهيار قيمة الدينار.

ومثل هذه الخطوة ستطلق العنان لتضخم جامح، يدمر القوة الشرائية للدينار ويزيد معاناة المواطنين.

وفي تجارب سابقة، فان طبع النقود في فنزويلا وزيمبابوي، تسبب في انهيار اقتصادي وتضخم فاق الـ1000%.

والعراق، باحتياطي نقدي محدود يقدر بـ110 مليار دولار في 2025، لا يملك هامشاً لتحمل مثل هذه المغامرة.

ويسعى العراق إلى تعزيز الإيرادات غير النفطية،  عبر تنشيط القطاعات الإنتاجية وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ويؤكد الخبير يحيى العقابي أن زيادة إنتاج النفط إلى 4.11 مليون برميل يومياً بحلول يوليو 2025 قد تخفف الضغط المالي، شرط استقرار الأسعار.

ويعيد التاريخ نفسه، إذ شهد العراق أزمة مشابهة في 2020، عندما انهارت أسعار النفط بسبب جائحة كورونا وحرب الأسعار بين السعودية وروسيا.

وتسبب ذلك في عجز مالي أجبر الحكومة على الاقتراض من البنك المركزي، مما أدى إلى تخفيض قيمة الدينار من 1182 إلى 1450 للدولار، وزيادة التضخم. ويخشى الخبراء تكرار هذا السيناريو إذا استمر انخفاض الأسعار.

ويواجه العراق تحديات إضافية، من الفساد الإداري إلى ضعف البنية التحتية، مما يعيق تنويع الاقتصاد. وتدعو تقارير دولية إلى إصلاحات عاجلة، تشمل تقليص فاتورة الأجور، وتعزيز القطاع الخاص، وتحسين بيئة الاستثمار. وتبقى قدرة الحكومة على تنفيذ هذه الإصلاحات حاسمة لتجنب انهيار اقتصادي شامل.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ضبط تاجر مخدرات بحوزته “باسبورت” في كمين محكم 
  • عيد الأضحى.. استجابة أزيد من 55 ألف تاجر لنظام المداومة في اليوم الأول
  • استجابة واسعة لنظام المداومة صبيحة اليوم الأوّل من عيد الأضحى 
  • عنزة تنتقم وتسرق النقود من محطة حافلات أدرنة!
  • واتساب يُفجّر المفاجأة: لن تحتاج رقم هاتف بعد اليوم
  • مالك كافيه يعترف بضرب سيدة في التجمع الخامس وينكر سرقة سلسلتها
  • ضبط مالك «كافيه» بتهمة التعدي على سيدة بالسب والضرب في القاهرة
  • طبع النقود: سيف ذو حدين يهدد استقرار الدينار العراقي
  • بعد 17 واقعة مشابهة.. القبض على عصابة سرقة الدراجات ببني سويف
  • من هي الحاجة الأردنية التي توفاها الله في عرفات اليوم؟