مدير عام رياض الاطفال إيمان عمر تلتقي مدير عام دار سعد لمناقشة وضع مبنى روضة البساتين وما آلت إليه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى مدير عام مديرية دار سعد الأستاذ عبود ناجي صباح اليوم، بالاستاذة إيمان عمر خالد مديرة عام رياض الاطفال وخبيرة التعليم في وزارة التربية والتعليم، حيث ناقش اللقاء الذي ضم عميد كلية المجتمع الدكتور فضل الشبحي ومدير عام الإعلام التربوي أ محمد حسين الدباء والقائم بأعمال مدير التربية بالمديرية أ جواد حسن ومدير روضة البساتين أ لقاء انور.
وتطرق مدير عام دار سعد أ عبود ناجي، إلى التسهيلات والدعم الكبير الذي تقدمة السلطة المحلية بالمديرية، لقطاع التربية والتعليم في إطار المديرية واهتمامه لأولوية الاحتياجات وفقا للبرنامج الاستثماري لهذا العام بالرغم من قلة موارد المديرية.
وناقش اللقاء وضع مبنى روضة البساتين وما آلت إليه الروضة التي تم بناؤها في العام2018، المدة التي لم تتجاوز ال 5 أعوام، حيث بدأت تظهر أخطاء المشروع وعدم وجود شبكة صرف صحي ملائمة لحماية الأطفال من انتشار الأوبئة، إضافة إلى تسرب المياه الأمر الذي أدى إلى ظهور تشققات في أسقف وأرضية الروضة الامر الذي أثار مخاوف إدارة الروضة وأولياء الأمور.
وأكدت الاستاذة إيمان خالد على ضرورة نزول مهندسين مختصين لمعاينة الموقع ومعالجة الأضرار وعمل الحلول السريعة حتى لا تغلق الروضة أمام الأطفال وهم بأشد الاحتياج للتعلم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر عام
إقرأ أيضاً:
إيمانٌ عميقٌ وعزيمةٌ لا تلين
علياء الأبيض
في عالم يمر بتغيرات جذرية وتحديات متشابكة، يبقى الإيمان العميق والعزيمة التي لا تلين سرًا من أسرار قوة الإنسان، وأساسًا ثابتًا لكل نصر حقيقي. فالمؤمن الحقيقي لا يهاب سلاح العدو، ولا يفر من معركة يخوضها بقلبٍ مؤمن يقينًا بالله وبنصره، فهي بمثابة درع يحميه، ويمنحه القوة للاستمرار على طريق الحق والتحدي.
وفي خضم التحديات الجسام، والخطوب التي تعصف بأمتنا، تظهر قيمة الإيمان العميق والعزيمة الثابتة كركيزتين أساسيتين للتمكين والنصر. ليست مجرد شعاراتٍ تردد، بل هما منبع لا ينضب للقوة الحقيقية التي تحول المستحيل إلى واقع، وتبدد ظلام اليأس بنور اليقين والأمل.
تاريخ أمتنا الإسلامية مليء بالدروس والعبر عن رجالٍ خرجوا من معاقل الإيمان، حاملين على أكتافهم إرادة التحدي والصمود، فكان النصر حليفهم في النهاية. فالإيمان اليقين بالله، والتوكل عليه، يوجهان الإنسان نحو العزيمة التي لا تلين، ويمنحانه القوة لمواجهة أصعب المعارك، حتى وإن اشتدت نيرانها.
وفي خضم الحرب، تتجلى تفاصيلها من قتال بالسلاح، وتضحيات، وصبر، وتوكل على الله، فهي عناصر تُبنى عليها انتصارات عظيمة. فالمؤمنون الذين يحملون همة عالية وثقة بالله، يرون في كل معركةٍ فرصة ليثبتوا إيمانهم ويواجهوا الظلم بكل ما أوتوا من قوة، لأنها نابعة من يقين أن النصر من عند الله، وهو المعين المُعز والمنان.
أما العدو الإسرائيلي، الذي يواجه نكسات وخيبات بسبب عدوانه واستهانته بقوة الحق، فهو يتلقى في كل مواجهة الخزي والعار، خاصة عندما يُدحض ادعاءاته من قِبل أبطال متمسكين بحقه، ودينهم، وأرضهم. فالنصر من عند الله، وهو طريقٌ لا يُمكن تعطيله أو إيقافه بقوة السلاح وحدها، وإنما بقوة الإيمان والعزيمة، وبإرادة الرجال المؤمنين.
ومهما امتلك العدو من قوة عسكرية ظاهرية، ودعم دولي، فإن هشاشته الداخلية وجبنه المتأصل يظهران في أوقات المواجهة الحقيقية. جرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة على الأبرياء، وكذبه وتأليفه للحقائق، جميعها تزيده خزيًا وعارًا أبديًا. فلا نصر حقيقي يبنى على دماء الأبرياء، ولا عز يدوم على أنقاض الحقوق المسلوبة. مصير هذا العدو هو الزوال، ومآله الهزيمة النكراء، لأنه يقاتل في سبيل الطاغوت، بينما يقاتل المؤمنون في سبيل الله.
عندما يتحد الإيمان العميق مع العزيمة الصادقة، يتحول النصر إلى وعد إلهي لا يتخلف، وتأييد رباني لا يخذلكم. فالنصر من الله للمؤمنين الصادقين ليس مجرد أمل، بل هو نتيجة حتمية لصدق التوكل، وكمال الاستعداد، وبذل الجهود في سبيل الله. لقد أثبت التاريخ، وتُثبت الأحداثُ الراهنة، أن الله ينصر من نصره، وأن ظلام الباطل ينهار أمام إرادة الحق المدعومة برعاية الله وحفظه.
فالإيمان العميق والعزيمة التي لا تلين هما السلاح الأشد فاعلية في معركة الحق ضد الباطل. بفضلِهما تصنع الانتصارات، وتُدكُّ حصون الظلم، ويُحقق وعد الله بالنصر للمؤمنين، والخزي والعار للعدو الصهيوني، حتى يُزال الباطل ويظل الحق ظاهرًا جليًا.