وزير الصحة: المبادرات الرئاسية تقلل معدلات الإصابة بالأمراض وتزيد متوسط الأعمار
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
احتفلت وزارة الصحة والسكان، بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، وذلك بحضور قيادات الوزارة وممثلي الهيئات الصحية ومنظمة الصحية العالمية ومسؤولي المبادرات الصحية وعدد من وكلاء وزارة الصحة في عدة محافظات، وكبار أساتذة الأورام السرطانية.
. صور
وخلال الاحتفالية تم الإعلان عن إطلاق حملة "من بدري أمان"، التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجميع المصرية لمنظار عنق الرحم، والتي تستهدف أيضا التوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر شيوعا في المجتمع المصري ( الرئة، القولون، عنق الرحم، البروستاتا، الثدي) وتقديم العلاج المبكر للحالات المصابة عبر برتوكولات علمية وعلاجية هي الأحداث عالميا.
وحضر الاحتفالية كلا من : الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمبادرة، الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور حاتم أمين المدير التنفيذي لمبادرة الرئاسية للكشف عن سرطان الثدي.
وأثنى الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، في كلمته على ما حققته المبادرة الصحية من نجاحات ملموسة في تحسين الصحة العامة، والكشف المبكر عن الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، وهو ما ساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل نسب الوفيات، ورفع الوعي لدى ملايين المواطنين، من خلال أيضا مبادرة 100 مليون صحة، والدور التوعوي الذي قامت به الوزارة بالتعاون مع الهيئات المعنية، والجمعيات الأهلية، في التوعية والكشف المبكر الأورام السرطانية مبكرا.
وشدد وزير الصحة في كلمته على ان المبادرات الصحية بالإضافة لكونها قدمت العديد من الخدمات الصحية لكنها ساهمت بقوة في تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وخاصة الأورام السرطانية، وهي لا تستهدف العلاج فقط بل الوقاية والتنبؤ والكشف المبكر مما يساهم في زيادة معدلات أعمار المواطنين والعيش بجودة بعيداً عن الأمراض.
وحرص وزير الصحة على تكريم الدكتور محمد حساني مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، حيث طلب منه الصعود لجواره على المنصة مشيدا بدوره الكبير في نجاح المبادرات الصحية وواصفا دوره بالجندي المجهول الذي يعمل في صمت وتجده موجودا في الكواليس يعمل بدقة وعلم، وله دور كبير فيما نراه من جهد ملحوظ على أراض الواقع.
واشار الوزير الى ان شهادة الموسسات الدولية على ما تقوم به مصر في قطاع الصحة اكبر دليل على ما يتم انجازه من مهام تمثلت في حصول مصر على شهادة الاشهار الدولي من الصحة العالمية بخلو من فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي "سي" ومن الملاريا ومن الصحبة، كلها شهادات دولية تعكس الدور الذي نقوم به في القطاع الصحي ودور المبادرات الرئاسية في تحسين الخدمة الصحية، وخاصة مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، وأثرها على جودة الرعاية وتقليل العبء على المرضى، وكلها جهود نستهدف أن نبني عليه ونعظمها ايضا خلال الفترة المقبلة.
وتحدث الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، عن البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، في إطار أهمية الكشف المبكر في تقليل نسب الوفيات وزيادة فرص الشفاء.
واستعرض الدكتور خالد عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمبادرة، التأثير الإيجابي للمبادرة على الخدمات الصحية العامة، وعدد المستفيدين حتى الآن، واستمرار التوسع في التغطية الجغرافية وتدريب الكوادر.
جهود رفع الوعي المجتمعيوتناول الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام، ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، جهود رفع الوعي المجتمعي، والدور التوعوي في دعم الوقاية والكشف المبكر، ودور المجتمع المدني في إنجاح المبادرات الصحية القومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من بدري امان الأورام السرطانية الصحة مصر مبادرة 100 مليون صحة الأورام المبکر عن الأورام السرطانیة الکشف المبکر عن الأورام للکشف المبکر عن الأورام المبادرات الصحیة والکشف المبکر الصحة والسکان الدکتور خالد الدکتور محمد وزیر الصحة عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- سيخضع كل طفل في إنجلترا لفحص الحمض النووي لتجنب الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية، وذلك كجزء من استثمار الحكومة البالغ 650 مليون جنيه إسترليني في تكنولوجيا الحمض النووي.
في غضون عقد من الزمن، سيخضع كل مولود جديد لتسلسل الجينوم الكامل، والذي يُقيّم خطر الإصابة بمئات الأمراض، ومن المتوقع أن يُشكّل جزءًا من الخطة الحكومية العشرية للخدمات الصحية.
صرح وزير الصحة، ويس ستريتنج، لصحيفة التلغراف بأن التطورات في علم الجينوم ستسمح للناس بتجاوز الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية.
وقال: “إن الثورة في العلوم الطبية تعني أنه بإمكاننا تحويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) خلال العقد القادم، من خدمة تُشخّص وتُعالج الأمراض إلى خدمة تتنبأ بها وتمنعها.”
“يُتيح لنا علم الجينوم فرصة تجاوز الأمراض، لنكون في مواجهتها بدلًا من أن نتفاعل معها.”
وأضاف ستريتنج: “بفضل قوة هذه التقنية الجديدة، سيتمكن المرضى من تلقي رعاية صحية شخصية للوقاية من الأمراض قبل ظهور أعراضها، مما يخفف الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويساعد الناس على عيش حياة أطول وأكثر صحة”. يُعرض الآن على جميع الآباء والأمهات الجدد إجراء فحص بقعة دم لأطفالهم، عادةً عندما يبلغ الطفل خمسة أيام من عمره، للتحقق من إصابتهم بأي من الحالات التسعة النادرة والخطيرة. يُوخز كعب المولود الجديد لجمع بضع قطرات من الدم على بطاقة تُرسل للفحص.
إلى جانب التركيز الأكبر على الوقاية، من المتوقع أن تشمل الخطة العشرية “التحولات” الأخرى التي اقترحها ستريتنج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من المستشفيات إلى رعاية مجتمعية أكثر تركيزًا، ومن الخدمات التناظرية إلى الخدمات الرقمية.
في الأسبوع الماضي، أعلنت وزيرة المالية، راشيل ريفز، أن الحكومة ستزيد تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية بمقدار 29 مليار جنيه إسترليني سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “ستُنشر خطتنا الصحية العشرية قريبًا، وستحدد تفاصيل مجموعة من المبادرات للنهوض بهيئة الخدمات الصحية الوطنية وجعلها جاهزة للمستقبل”.
في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أنها ستفحص 100 ألف طفل حديث الولادة بحثاً عن أكثر من 200 حالة وراثية في أول مخطط عالمي يهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاج.