47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حجم التحديات التي عصفت بالاقتصاد المصري في السنوات الأخيرة من صراعات جيوسياسية متعددة أثرت على أدائه وعرقلت خطة التنمية التي كانت تسير عليها الدولة بخطى جادة وسريعة.
وأوضح أن تحديات الحرب الأهلية في السودان التي أدت إلى تدفق قرابة 1.
وأضاف "عمار"، أن التوترات في البحر الأحمر أثرت على إيرادات قناة السويس، حيث شهدت القناة انخفاضًا في الإيرادات بنحو 7 مليارات دولار في عام 2024 بسبب الهجمات على السفن، مما دفع شركات الشحن إلى تغيير مساراتها بعيدًا عن القناة، لكن برغم ذلك صمد الاقتصاد المصري بل وحقق تحسنا ملحوظا على صعيد كافة المؤشرات وأبرزها تسجيل أكبر احتياطى من النقد الأجنبي فى تاريخ البلاد ليتجاوز 47 مليار دولار، مع تحسن مؤشر مديرى المشتريات ليحقق 50.7 نقطة خلال يناير.
وأشار أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن الإحصائيات تشير إلى تحقيق نجاح كبير في احتواء معدلات التضخم التي كانت وصلت لارتفاعات غير مسبوقة وأدت إلى تراجع في القوى الشرائية مع موجة غلاء زادت من الضغوط المالية على كاهل الأسرة المصرية، منوها بأن تراجع معدل التضخم لأدنى مستوى منذ مارس 2022، مؤشر إيجابي نحو نجاح سياسات الحكومة والبنك المركزى من اصلاحات اقتصادية وقرارات استثنائية ساهمت في تحقيق استقرار اقتصادي كبير .
وأوضح النائب حسن عمار، أن القرارات المهمة التي اتخذت لضبط منظومة الصرف لتكون أكثر مرونة، بخفض سعر صرف الجنيه بنسبة تجاوزت 25% ليبلغ سعر الدولار الأمريكى بذلك أكثر من 50 جنيهًا خلال مارس 2024 مقابل حوالى 31 جنيه سابقًا، أدت إلى تلاشى التباين بين أسعار الصرف الرسمية وأسعار الصرف بالسوق الموازى، وبالتالى ربط أسعار الصرف وفق آليات العرض والطلب بالسوق.
وأكد أن هذا القرار ساهم أيضا
في جعل بيئة الاستثمار أكثر شفافية، مما يشجع المستثمرين الأجانب على ضخ رؤوس أموال في السوق ،كما أنه يسهل على الشركات متعددة الجنسيات التخطيط المالي دون القلق من تغيرات غير متوقعة في أسعار الصرف، فضلا عن تحفيز الصادرات والحد من الواردات، فمع انخفاض قيمة الجنيه، تصبح السلع المصرية أرخص في الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة النقد الأجنبي لجنة الشؤون الاقتصادية حسن عمار الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بعد تسجيل أكبر تراجع في يومين منذ 2022
حققت أسعار النفط ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، وتنفست الصعداء قليلا بعد تسجيل أكبر تراجع لها في يومين منذ عام 2022، في وقت يعكف فيه المستثمرون على تقييم صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
كما منح ترامب الصين، أكبر مستورد للنفط الخام الإيراني، الثلاثاء، الضوء الأخضر لمواصلة شراء النفط الإيراني، سعيًا منه لتعزيز الهدنة. وبدا أن هذه الخطوة قوضت سنوات من العقوبات الأميركية على طهران. لكن مسؤول كبير في البيت الأبيض قد أشار لاحقًا إلى أن القيود المفروضة على إيران ستظل قائمة.
تحرك الأسواقزادت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 67.89 دولار للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 71 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 65.08 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وعند التسوية أمس الثلاثاء سجل خام برنت أدنى مستوى منذ 10 يونيو وخام غرب تكساس الوسيط منذ 5 يونيو، وهما مستويان تم تسجيلهما قبل أن تشن إسرائيل هجومها المفاجئ على منشآت عسكرية ونووية رئيسية في إيران في 13 يونيو.
وكانت الأسعار قد ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية مطلع الأسبوع.
ووفقا لتقييم أولي للمخابرات الأميركية، لم تدمر الضربات الجوية الأميركية قدرات إيران النووية ولم تؤد سوى إلى تراجعها بضعة أشهر إلى الوراء. وصمد وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل.
وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أشارت كل من إيران وإسرائيل إلى أن الحرب الجوية بينهما قد انتهت، على الأقل في الوقت الراهن، بعد أن وبخهما ترامب علنا لانتهاكهما وقف إطلاق النار.
وأدى التدخل الأميركي المباشر في الحرب إلى إثارة قلق المستثمرين بشأن مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق بين إيران وسلطنة عمان يمر عبره ما بين 18 مليون و19 مليون برميل من النفط الخام والوقود كل يوم، أي ما يقرب من خُمس الاستهلاك العالمي.
ويترقب المستثمرون بيانات الحكومة الأميركية حول المخزونات المحلية للخام والوقود المقرر صدورها اليوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء إن مخزونات الخام الأميركي انخفضت بمقدار 4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+ مؤتمرًا عبر الفيديو في 6 يوليو للنظر في زيادة أخرى في الإمدادات في أغسطس.