في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة.
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رهاب الإسلام المسلمون منظمة الأمم المتحدة مكافحة الإرهاب عنصرية ديانة إسرائيل سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة دونالد ترامب الحرب في أوكرانيا دفاع إيطاليا الأكراد لمکافحة الإسلاموفوبیا التمییز ضد المسلمین یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.
اليوم العالمي للصداقةوكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.
هدف اليوم العالمي للصداقةأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.
يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.
ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».
وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.
وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».
وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.
وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء