تجنب طهي البطاطس أو شرائها عند ظهور هذه العلامات.. طرق لتخزينها بأمان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تعتبر البطاطس من الخضروات الأساسية في كل منزل، ولكن هناك بعض العلامات التي إذا ظهرت عليها، يجب تجنب شرائها أو طهيها، لأنها قد تشكل خطرًا على الصحة.
علامات إذا ظهرت البطاطس تجنب طهيها أو شرائهاوإذا لاحظتِ أي من هذه العلامات، فمن الأفضل عدم شراء أو طهي البطاطس، حفاظًا على صحتك وصحة أسرتك، وفقا لما نشر في موقع “chow hound”، وإليكِ أهم هذه العلامات.
ـ البطاطس الخضراء :
وإذا لاحظتِ أن البطاطس أصبحت خضراء اللون، فهذا يعني أنها تحتوي على مادة السولانين السامة، والتي تتكون عند تعرضها للضوء لفترات طويلة.
وهذه المادة تسبب التسمم الغذائي وأعراضه تشمل الغثيان والقيء والإسهال والصداع.
ـ البطاطس الطرية أو الذابلة:
والبطاطس الطازجة تكون صلبة ومتماسكة، أما إذا أصبحت طرية أو متجعدة، فهذا يدل على أنها بدأت تفقد قيمتها الغذائية وقد تكون فاسدة.
ـ وجود براعم طويلة أو كثيرة:
وإذا ظهرت براعم طويلة على البطاطس، فهذا يعني أنها بدأت في التلف، لأن النشا يتحول إلى سكر، مما يغير مذاقها وقيمتها الغذائية.
وإذا كانت البراعم صغيرة، يمكن إزالتها، لكن إذا كانت كثيرة وطويلة، فمن الأفضل عدم استخدامها.
ـ وجود بقع سوداء أو عفن:
البقع السوداء أو الرمادية على البطاطس قد تكون علامة على العفن أو التعفن الداخلي، مما يجعلها غير صالحة للأكل.
والعفن قد يحتوي على فطريات ضارة تسبب مشاكل صحية، خاصة لمن يعانون من الحساسية.
ـ إنبعاث رائحة كريهة :
البطاطس السليمة ليس لها رائحة قوية، لكن إذا لاحظتِ رائحة كريهة أو غريبة، فهذا دليل على أنها بدأت تتحلل ويجب التخلص منها.
ـ وجود بقع خضراء أو داكنة تحت القشرة :
حتى إذا لم تكن البطاطس خضراء بالكامل، فإن وجود بقع خضراء تحت القشرة يشير إلى احتوائها على السولانين، لذا يُفضل تجنبها.
كيف يتم تخزين البطاطس بطريقة صحيحة؟
ـ احتفظ بها في مكان مظلم وجاف وبارد (مثل درج الثلاجة أو مخزن بارد).
ـ تجنب تخزينها مع البصل، لأن كلاً منهما يطلق غازات تسرّع تلف الآخر.
ـ استخدم البطاطس قبل أن تبدأ في الإنبات أو الذبول لضمان الحصول على قيمتها الغذائية الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطاطس الخضروات تخزين البطاطس البطاطس الخضراء طهي البطاطس المزيد
إقرأ أيضاً:
ما سر تعلّق البريطانيين برقائق البطاطس المقرمشة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن الطبق الحقيقي الذي يُعبِّر عن بريطانيا لا يُقدَّم في طبق على الإطلاق، بل يُقدَّم داخل كيس بلاستيكي.
هذه قصة رقائق البطاطس المقرمشة، شرائح رقيقة ومقلية من البطاطا المتبلة التي لا تزال تأسر الملايين، وتأسر قلوب أمة بأكثر من طريقة.
هوس غير صحييستهلك البريطانيون نحو 10 مليارات كيس من رقائق البطاطس المقرمشة كل عام.
كما تُعد النزهات في الحدائق ناقصة من دون وجود كيس بحجم عائلي من رقائق البطاطس المقرمشة.
وفي عام 2022، تعاونت نيجيلا لوسون، إحدى أشهر الطاهيات المحبوبات على التلفاز في البلاد، مع شركة "Walkers"، العلامة التجارية الأكثر مبيعًا لرقائق البطاطس في المملكة المتحدة، لابتكار وصفة لشطيرة رقائق البطاطس المثالية.
في العام التالي، قام مطعم "Kicks Bar and Grill" شمال شرق إنجلترا بجذب الزبائن عبر تقديم "بوفيه" يمكنك أن تأكل منه ما تشاء من رقائق البطاطس.
قد تقول إن البريطانيين يتمتعون بهوس غير صحي برقائق البطاطس. ولكن كيف وصلت الأمور إلى هذه المرحلة؟ الإجابة هي أمريكا.
إعداد وجبة لذيذة على عجلإنها قصة تستحق أن تُروى في هوليوود، وقد وقعت بمطعم "Moon’s Lake House" في مدينة ساراتوغا سبرينغس بنيويورك، عام 1853.
تقول الرواية إنّ زبونًا صعب المراس يدعى كورنيليوس فاندربيلت طلب من الطاهي، جورج كروم، أن يقطّع له البطاطس إلى شرائح رقيقة للغاية.
في النهاية، فقد كروم أعصابه وقطع البطاطس بشكل رقيق جدًا بعصبية.
ولكن المفاجأة كانت أنّ فاندربيلت أحب هذه الشرائح المقرمشة من البطاطس المملحة، وهكذا وُلدت "رقائق ساراتوغا".
أمّا بالنسبة للبريطانيين الذين قد يصابون بصدمة من هذه القصة غير البريطانية قط، فيمكنهم أن يطمئنوا.
من الناحية التقنية، كانت رقائق البطاطس قد اخترعت بالفعل في إنجلترا. وفي عام 1817، نُشرت أول وصفة معروفة لهذا الطبق في كتاب "The Cook’s Oracle" لويليام كيتشنر.
وقد تكون حقيقة أنّ كيتشنر، الذي وُلد وتوفي في لندن، كان طبيبًا، مثيرة للدهشة، نظرًا لأثر رقائق البطاطس على الصحة.
ورُغم أن أمريكا، التي تمتعت برؤية تجارية ذكية، سبقت الآخرين في تسويق رقائق البطاطس في أواخر القرن الـ19 وبدايات القرن الـ20، إلا أنّ بريطانيا استلمت الشعلة بحماس في عام 1920، بفضل رجل الأعمال فرانك سميث، الذي حوّل مرآبين في ضاحية كريكلوود شمال لندن إلى أول مصنع للرقائق في البلاد.
التتبيلاتمع ذلك، كانت هناك مشكلة، فلم تأت رقائق البطاطس إلا بنكهتين، وهي المملحة وغير المملحة.
ولم يتمكن الأمريكيون ولا البريطانيون من حل هذه المشكلة، بل كان ذلك من نصيب جو ميرفي، المولود في دبلن، الذي أسّس شركة رقائق البطاطس "Tayto" في عام 1954.
كان ميرفي قد سئم من رقائق البطاطس العادية، فكان أول ما فعله هو إضافة مسحوق توابل إلى رقائق "Tayto" الخاصة به، وكانت النكهة الأولى بالجبن والبصل.
وقد لاقت الفكرة رواجاً كبيراً، مدعومة بحملات تسويقية مبكرة نصحت الأشخاص بأن هذه الرقائق هي الرفيق المثالي للسلطات ووجبات الإفطار المقلية.