هبوط اضطراري لرحلة متجهة إلى مصر بسبب شغب راكبة بريطانية .. فيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
القاهرة
اضطرت طائرة تابعة لشركة “ويز إير”، كانت متجهة من مطار غاتويك في لندن إلى الغردقة، إلى الهبوط الاضطراري في أثينا بسبب سلوك غير منضبط لراكبة بريطانية.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، بدأت الراكبة بإثارة الفوضى بعد ساعتين من الإقلاع، حيث بدت تحت تأثير الكحول وتشاجرت مع الطاقم بعد تبديل مقعدها، ورغم محاولات التهدئة، استمرت في استخدام ألفاظ غير لائقة، مما دفع قائد الطائرة إلى تغيير مسارها.
وعند الهبوط في أثينا، صعدت الشرطة وأخرجت المرأة وسط تصفيق الركاب، واستأنفت الطائرة رحلتها إلى الغردقة، لكن مع تأخير تجاوز الساعتين.
ومن جانبها، أعلنت “ويز إير” عزمها مقاضاة الراكبة لتحميلها تكلفة الهبوط غير المجدول، التي تُقدر بـ15 ألف جنيه إسترليني، إذ وأكدت في بيانها أن أمن الركاب والطاقم أولوية قصوى، ولن تتهاون مع أي سلوك يهدد سلامة الرحلات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742066313105.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إسقاط طائرة أوكرانية راكبة مصر هبوط اضطراري
إقرأ أيضاً:
“مجلة بريطانية”: الدبيبة يستند إلى دعم مليشيات مصراتة ولن يتنحى طوعاً
حذّرت مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية في تقرير تحليلي من اقتراب موجة جديدة من الاشتباكات المسلحة في العاصمة طرابلس، في ظل تزايد التوترات السياسية والغضب الشعبي تجاه حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي تواجه انتقادات حادة بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم الفساد.
وأكد التقرير أن حكومة الدبيبة تواجه ضغوطًا غير مسبوقة بعد خروج مظاهرات موحدة في عدد من المناطق الليبية تطالب برحيلها، وهي احتجاجات وصفتها المجلة بـ”النادرة”، وأسفرت عن استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة. كما أن الخطاب المتلفز الذي ألقاه الدبيبة في 18 مايو الماضي لم يُسهم في تهدئة الشارع، بل أثار ردود فعل غاضبة وواسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وسلط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”فشل الخطاب” في احتواء حالة الغضب، خاصة بعد التذكير بالدور الذي لعبه الدبيبة في تمكين عبد الغني الككلي (المعروف بـ”غنيوة”) من قيادة جهاز دعم الاستقرار، ومنحه ميزانية ضخمة بلغت نحو 132 مليون دولار خلال عام 2022 فقط.
ووصفت المجلة البريطانية حكومة الدبيبة بأنها “الأكثر فسادًا واختلالًا في الأداء منذ عام 2011″، مؤكدة أن حالة الفوضى السياسية الحالية مرتبطة بإخفاق التدخل الدولي وتحالفات الناتو السابقة في بناء مؤسسات مستقرة داخل البلاد.
ورغم انحسار التظاهرات مؤخرًا إلى احتجاجات أسبوعية ليلية تُنظم مساء كل جمعة، يرى التقرير أن هذا الهدوء مؤقت فقط، ويعود بالأساس إلى عطلة العيد وتوفر السيولة النقدية مؤقتًا، وليس نتيجة تراجع الغضب الشعبي.
وتوقعت المجلة أن عبد الحميد الدبيبة لن يتنحى طوعًا، في ظل استمرار اعتماده على دعم ميليشيات من مدينة مصراتة، مشيرة إلى أن الحكومة تستمر في استخدام وسائل الدعاية، توزيع الحوافز، وتحالفات المجموعات المسلحة لحماية بقائها في الحكم، رغم استمرار إهدار المال العام وغياب المساءلة.
الوسوممجلة بريطانية