خدمات متكاملة للنساء داخل المسجد الحرام.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
خصصت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مصليات خاصة للنساء في وسط المسجد الحرام، خلال شهر رمضان المبارك.
ووفرت الهيئة خدمات متكاملة داخل تلك المصليات مثل الرعاية الصحية من خلال الفرق الإسعافية الجاهزة لمتابعة الحالات الطارئة، وتخصيص موقع للمفقودات ومواد لضمان سرعة العثور عليها.
أخبار متعلقة انطلاق مبادرة "بسطة خير" لدعم 600 بائع جائل في مناطق المملكةطقس المدينة المنورة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خدمات متكاملة للنساء داخل المسجد الحرامخدمات الإرشاد والتوجيهكما تشمل خدمات الإرشاد والتوجيه في المسائل الشرعية وأداء المناسك، وتنظيم حركة الدخول والخروج في المصليات والممرات ومصليات مجهزة لذوات الإعاقة مع مسارات خاصة وكراسي متحركة.
ولفتت الهيئة النظر إلى وجود فرق تطوعية من النساء يقدمن الدعم في المواسم وتقديم خدمة التنظيف المستمر للمصليات النسائية، مع توفير معقمات الأيدي في مختلف المواقع داخل المسجد الحرام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة المسجد الحرام المسجد الحرام في رمضان شؤون الحرمين الشريفين السعودية شهر رمضان المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وظائف يوم عاشوراء .. تعرف عليها
كشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن وظائف يوم عاشوراء.
وظائف يوم عاشوراء
وأوضح أن وظائف يوم عاشوراء تتمثل فى:
الصيامُ لِمَنْ استطاع، فإن لم يستطع الصيامَ، ووسَّعتَ على أسرتك، فقد قمتَ بسُنَّةِ التوسعة؛ فَيُرجى أن يُوسَّعُ عليك في السنة كلِّها. قال : مَنْ وَسَّعَ على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته». [أخرجه الطبراني].
وقد سُئِلَ النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضيةَ والباقيةَ».
وسُئِلَ عن صوم يوم عاشوراء، فقال: «يُكَفِّرُ السنةَ الماضية» [رواه مسلم].
ومن وظائف هذا اليوم كذلك: الذِّكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، وفعل الخيرات، والصدقات.
ومن أعظم ما يُستحب في هذا اليوم: اجتماع الأسرة؛ فاجعلوه فرصةً للِّقاء العائلي.
وتابع: وكان الشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف رحمه الله تعالى، إذا سُئِل: كيف نحتفل بعاشوراء؟ وكيف نحتفل بالمولد النبوي؟ أو ببداية السنة الهجرية؟
كان يقول:
"نحن في عصرٍ انشغل فيه الناس، فمثلُ هذه الومضات تُضيء الحياة، وتُعيد للإنسان صلتَه بالإسلام، ولو من باب الثقافة؛ فهذه المناسبات تُحيي الناس في ظلال الإسلام، وتُرسِّخ هُويَّة الإسلام في النفوس".
وفَهْمُ مشايخِنا، رحمهم الله تعالى، أن علينا أن نهتمَّ بالمناسبات التي تربطنا بالهوية الإسلامية، وأن نُحييَها على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مع مراعاة تغيّر الزمان والمكان، وأن نستحضر ونحيي الوظائف في هذه الأيام، فنخرج بفوائدها، فهناك أسرار كثيرة لا نعلمها، ولكن إذا اتبعنا الشريعة، وصلينا الصلاة في مواقيتها، وأقمناها كما أمر سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ، تعرضنا لنفحاتٍ كثيرة، من أهمها :
الهدوء النفسي، والطمأنينة، والسعادة، والرضا، والتسليم، والأمل، والهمة.
وقال علي جمعة: صوموا يوم عاشوراء، فإن لم تستطيعوا، فاشغلوا أوقاتكم بالذكر، والدعاء، وقراءة القرآن أو الاستماع إليه، ووسّعوا على أهليكم، واجتمعوا على مائدةٍ واحدة؛ لِنصل الأرحام، وننال بركةَ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.