بعد صنعاء.. محافظتان يمنيتان تحت القصف الأمريكي الآن
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مقاتلات أمريكية (وكالات)
شن الطيران الأمريكي مساء اليوم سلسلة من الغارات الجوية على عدة مواقع تابعة لقوات صنعاء في محافظتي البيضاء وذمار وسط وجنوب العاصمة صنعاء، ما أسفر عن دمار واسع في بعض المناطق.
ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة لسلطة صنعاء، فقد استهدفت الطائرات الأمريكية أطراف مدينة ذمار، عاصمة المحافظة، وكذلك مناطق أخرى في مديرية عنس التابعة لنفس المحافظة.
وأضافت المصادر أن الهجمات الجوية تركزت على مواقع استراتيجية في تلك المناطق، مما تسبب في تدمير العديد من المنشآت العسكرية.
كما أفادت التقارير بأن الطيران الأمريكي شن غارات على معسكر لقوات صنعاء في مدينة رداع، وهي مركز محافظة البيضاء، حيث استهدفت الهجمات البنية التحتية العسكرية في تلك المنطقة.
وفي إطار توسيع دائرة الاستهداف، شنت الطائرات الأمريكية سلسلة من الغارات على مدينة صعدة شمال اليمن، التي تعد من أبرز معاقل قوات صنعاء. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الغارات مناطق في العاصمة صنعاء، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والعسكري في المناطق الخاضعة لسلطة صنعاء.
وتعد هذه الهجمات جزءًا من التصعيد العسكري الأمريكي في المنطقة، والذي يأتي في وقت حساس حيث تستمر قوات صنعاء في تعزيز مواقعها العسكرية في مختلف الجبهات.
هذه الغارات تضاف إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تستهدف البنية التحتية العسكرية والإستراتيجية لقوات صنعاء في العديد من المحافظات اليمنية، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤجج التوترات في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البيضاء اليمن ذمار صنعاء عدوان أمريكي صنعاء فی
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.