في أول رد حـوثي على قصف أمريكا لصنعاء : سنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ اظلم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - علق القيادي بجماعة الحوثي محمد البخيتي على القصف الأمريكي الليلة على صنعاء ، وقال البخيتي في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
الكيان الصهيوني لم يلتزم بآتفاق وقف اطلاق النار لذلك فإن عملياتنا البحرية تستهدفه دون غيره بهدف رفع الحصار عن غزة وهذا موقف اخلاقي وإنساني,
وتابع بالقول:وتورط امريكا في العدوان على اليمن غير مبرر وسيترتب عليه رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ اظلم.
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي اليوم، بسقوط 9 قتلى و9 جرحى في حصيلة أولية للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
وكانت وسائل الإعلام الحوثية أفادت، بأن 4 غارات استهدفت حي الجراف شمالي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، السبت، إن القصف الأمريكي في اليمن يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير لإيران، مؤكدين أن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم.
وذكر مسؤولون أمريكيون، أن مسؤولين أمنيين يرغبون بحملة أقوى تفقد الحوثيين السيطرة على أجزاء من البلاد، موضحين أن الضربات نفذت بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" بالبحر الأحمر.
وأكد المسؤولون الأمريكيون، أن المسؤولين في واشنطن والشرق الأوسط يترقبون هجوما مضادا من الحوثيين.
وأوضحت مصادر، أن الضربات التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اليمن استهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيرات، مشيرة إلى أن الضربات في اليمن تهدف لفتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
التلغراف: فشل الفرقاطة الدنماركية أمام اليمن درسٌ للبحرية البريطانية
وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية: إن "تخلّى الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية بعد فشلها في البحر الأحمر، أمرٌ مؤلمٌ للدنماركيين".
وأكدت أن "هذا الأمر يُعد درساً للبحرية البريطانية"، ما يعني أن الصحيفة تتعمد توجيه تحذير للسلطات في لندن بضرورة الاقتناع وعدم المجازفة بأي قطع حربية في المنطقة التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وكانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة "ايفر هويتفيلد" والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
يشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال، في حين قامت عديد الدول الأوروبية بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر، خوفاً من استهدافها بعد فشل أدائها في حماية ملاحة العدو "الإسرائيلي".