لتحسين المظهر الحضاري.. مشروع تطوير الطرق في بورفؤاد يدخل حيز التنفيذ|صور
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابعت الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد، محافظة بورسعيد ، أعمال تطوير ورفع كفاءة شارع عمر مكرم، حيث تم البدء في وضع الطبقة الإسفلتية لترميم الحفر وضبط المناسيب، وذلك ضمن خطة شاملة لتحديث الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بالمدينة. يأتي هذا في إطار رؤية المحافظة لتطوير البنية التحتية وتحقيق السيولة المرورية.
قام الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، والمهندسة إحسان بورما، مدير مديرية الطرق ببورسعيد، بمتابعة سير العمل ميدانيًا، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أ.ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، لتعزيز كفاءة الطرق وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
استمرار جهود تطوير الطرق في بورسعيد
تشمل أعمال التطوير في شارع عمر مكرم، الممتد من مساكن الهيئة حتى شارع العباس بن عبد المطلب بطول 320 مترًا، رصف وتوسعة الطرق، إنشاء أماكن انتظار للسيارات، تحسين الإضاءة باستخدام الأعمدة الديكورية، وتنفيذ أعمال تنسيق حضاري (لاند سكيب). كما سيتم تدعيم شبكة تصريف مياه الأمطار، ووضع التخطيط والإرشادات والعلامات المرورية وفق أحدث المعايير، مما يساهم في تحسين المظهر الجمالي للمدينة.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي أن مدينة بورفؤاد تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ خطط التطوير والتجميل، ورفع كفاءة منظومة الطرق، وفتح محاور مرورية جديدة، بما يضمن تحقيق السيولة المرورية والارتقاء بالمشهد الحضاري للمدينة، بما يخدم المواطنين والزائرين على حد سواء.
و أكد الدكتور اسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، أن المدينة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ خطة التطوير والتجميل، ورفع كفاءة منظومة الطرق، بناء على توجيهات اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، مع فتح محاور مرورية جديدة، لإيجاد السيولة المرورية، والحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري، وإحداث نقلة حضارية لشوارع المدينة أمام مواطنيها وزائريها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد بورسعيد محافظة بورسعيد مدينة بورفؤاد محافظ بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.
واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.
وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.
لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.
ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.
هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.
وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.
فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.
واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.
وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.
واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.
ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.