نقلة حضارية.. استمرار العمل في تطوير ورفع كفاءة شوارع بورفؤاد
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
تابع الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، سير العمل في تطوير ورفع كفاءة شارعي عادل الجزار وامتداد نور الإسلام "مجمع البنوك"، وذلك ضمن أعمال تطوير ورفع كفاءة منظومة الطرق والمحاور الرئيسية و الفرعية بمدينة بورفؤاد ، بالتنسيق مع مديرية الطرق والنقل لتكون على غرار أعمال تطوير عدد من الطرق الرئيسية والفرعية والمناطق السكنية الهامة بنطاق محافظة بورسعيد ، وفق أحدث أساليب التطوير المتبعة و بما يحقق أفضل مظهر حضاري لمدينة بورفؤاد.
جاء ذلك في إطار الخطة الموسعة لتحديث شبكة الطرق بمختلف أنحاء المحافظة، وفقًا لرؤية شاملة وخطة تطوير طموحة تُعيد رسم خريطة المرور في محافظة بورسعيد، بما يحقق السيولة والانسيابية في حركة المواطنين والسيارات، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، و لمواكبة أعمال التنمية، بما يساهم في الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
بدء توصيل كشافات الإنارة العامة ضمن خطة التطويروأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن أعمال التطوير بداية من تقاطع شارع عادل الجزار مع شارع الجلاء وصولاً لشارع 23 يوليو بطول 280 متر ، بينما يبدأ امتداد شارع نور الإسلام "مجمع البنوك" بقاطعه مع شارع الجامعة وصولاً لشارع عادل الجزار، مضيفاً بأن الأعمال ستشمل رصف وتوسعة الطرق وتأسيس بعض الأماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة المناطق السكنية بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ، وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
وتشهد مدينة بورفؤاد خطة تطوير وتجميل، ورفع كفاءة منظومة الطرق على نطاق واسع، مع فتح محاور مرورية جديدة، لإيجاد السيولة المرورية، والحفاظ على الوجه الجمالي والحضاري، وإحداث نقلة حضارية لشوارع المدينة أمام مواطنيها وزائريها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد مدينة بورفؤاد محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد مدینة بورفؤاد ورفع کفاءة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: التفكير التصميمي نقلة نوعية في تطوير خدمات دعم الطلاب ذوي الإعاقة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تطوير الخدمات الجامعية المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة يأتي على رأس أولويات منظومة التعليم العالي، انطلاقًا من التزام الوزارة بإتاحة بيئة تعليمية دامجة تعزز من فرص التمكين والمشاركة الفاعلة لهؤلاء الطلاب، مشيرًا إلى أن تبني مراكز الدعم الجامعية لمنهجية التفكير التصميمي يعد خطوة نوعية تجسد هذا التوجه، وتفتح آفاقًا واسعة لحلول مبتكرة تُبنى على احتياجات فعلية ومشاركة حقيقية من الطلاب أنفسهم.
في هذا الإطار، نظمت الوحدة المركزية تمكين بالوزارة برنامجًا تدريبيًا متخصصًا لمديري مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، عُقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وركّز على تزويد المشاركين بأدوات التفكير التصميمي كمنهجية رائدة في ابتكار حلول واقعية ومستدامة، تضع الطالب في قلب عملية تطوير الخدمة.
أوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لشؤون الطلاب ذوي الإعاقة، أن هذا البرنامج التدريبي يمثل انطلاقة جديدة نحو تطوير أكثر عمقًا وفاعلية في عمل مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات، مؤكدة أن التفكير التصميمي يتيح للمراكز الجامعية بناء خدمات لا تُفترض فيها الاحتياجات، بل تُصمم بالتشارك مع الطلاب أنفسهم.
وأشارت إلى أن الوزارة تسعى لترسيخ ثقافة الابتكار والإشراك الحقيقي، بما يضمن استدامة التطوير ويمنح الطلاب تجربة جامعية أكثر عدالة واندماجًا.
وقد تولت تقديم التدريب الدكتورة شروق حنفي، عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات متعددة التخصصات في جامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قدمت البرنامج بشكل تطوعي، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بقضية الإعاقة ودورها في تمكين الطلاب في الوطن العربي، مستندة إلى خبرة طويلة في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة شروق، أن التفكير التصميمي لا يُعد مجرد أداة تقنية، بل يمثل توجهًا إنسانيًا عميقًا يعيد تعريف العلاقة بين مقدم الخدمة والمستفيد، مشيرة إلى أن إشراك الطلاب ذوي الإعاقة في كل مرحلة من مراحل تطوير الخدمة يضمن ليس فقط جودة النتائج، بل أيضًا انتماءهم وفاعليتهم داخل المجتمع الجامعي.
ويُعد التفكير التصميمي منهجية إبداعية لحل المشكلات، تُحدث تحولًا جوهريًا في طريقة التفكير من افتراض الاحتياج إلى فهمه عبر التفاعل المباشر مع المستفيد، بما يُمكن مقدمي الخدمة من تصميم حلول أكثر ملاءمة وسهولة في التنفيذ، خاصة في مجالات مثل إمكانية الوصول، والتقنيات المساعدة، والتكيف الأكاديمي.
في ظل تعقيد التحديات وتغير الاحتياجات، يُعد التفكير التصميمي أداة محورية لتعزيز الابتكار في التعليم والخدمات المجتمعية، وتحويل التحديات إلى فرص عبر حلول مبنية على فهم حقيقي للإنسان، ودعم الشمولية ومشاركة جميع الفئات، خاصة الطلاب ذوي الإعاقة، في تصميم الحلول.
بالنسبة لمقدمي خدمات الدعم الجامعي، يُشكل التفكير التصميمي تحولًا جوهريًا لأنه يُشرك الطالب في اتخاذ القرار بدلًا من افتراض احتياجاته، ويُنتج حلولًا متخصصة تُعالج تحديات ملموسة كإمكانية الوصول والتكنولوجيا المساعدة، ويُعزز الكفاءة ويُقلل المخاطر عبر اختبار الحلول قبل التوسع في تنفيذها.
وشمل البرنامج التدريبي ورش عمل تفاعلية غطت المراحل الخمس الأساسية لمنهجية التفكير التصميمي: التعاطف، التعريف، توليد الأفكار، النمذجة، والاختبار، بالإضافة إلى تطبيقات عملية على نماذج أولية قابلة للتنفيذ في السياق المحلي، واستعراض لتجارب دولية ناجحة في هذا الإطار.
جدير بالذكر أن البرنامج لا يقتصر أثره على التدريب المباشر فقط، بل يستكمل من خلال متابعة افتراضية تُجريها الخبيرة لمدة ثلاثة أشهر، لتقديم التوجيه العملي للمشاركين أثناء تنفيذ مشاريع تطوير داخل جامعاتهم، بما يضمن ترجمة التدريب إلى نتائج ملموسة ومستدامة تعود بالنفع على الطلاب.