بنك ظفار يتعاون مع "سمارتك" لإطلاق حلول متطورة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- توقيع مذكرة تفاهم مع شركة سمارتك المتخصصة في حلول البرمجيات لتأسيس تعاون استراتيجي لتقديم حلول متطورة للمحاسبة والدفع الإلكتروني.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز الخدمات المالية الرقمية المقدمة من بنك ظفار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة في محلات البيع بالتجزئة والمطاعم ومحلات الغسيل، من خلال دمج نظام سمارتك مع تقنية نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية مما يخلق منصة شاملة للشركات لإدارة المدفوعات والمعاملات المالية بسلاسة.
ويُمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أتمتة المحاسبة، ومعالجة الطلبات، وإنشاء الفواتير، وتتبع المبيعات، ومعالجة الفواتير بسلاسة عبر التكامل مع نظام نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية من بنك ظفار، مما يوفر الوقت ويقلل من الأخطاء اليدوية، كما يساعد هذه المؤسسات على الاحتفاظ بسجلات مالية دقيقة والسيطرة على تدفقاتها النقدية.
ووقع مذكرة التفاهم أمجد إقبال حسن اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار، وعبد العزيز المعولي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سمارتك، وبحضور مسؤولين من كلا المؤسستين.
وبموجب هذه الاتفاقية، تشرف سمارتك على تركيب النظام المتكامل، وتوفير التدريب للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الفني المستمر، ومن ناحية أخرى، سيوفر بنك ظفار حلول نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية إلى جانب الدعم المصرفي والترويجي.
وقال أمجد إقبال حسن اللواتي رئيس التجزئة المصرفية في بنك ظفار: "تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في التحول الرقمي في سلطنة عمان، حيث تدمج حلول المحاسبة والدفع المتطورة الخاص بشركة سمارتك مع تقنية نقاط البيع عبر الأجهزة الذكية من بنك ظفار مما يساهم بدوره في تعزيز كفاءة الأعمال وتحقيق الشمول المالي، كما نُمكن الشركات من الوصول إلى نظام مالي موحد يبسط المعاملات، ويضمن الامتثال، ويحسن الإنتاجية التشغيلية".
وتتخصص شركة سمارتك- وهي مؤسسة عمانية صغيرة ومتوسطة مقرها مسقط- في حلول المحاسبة وتكامل أنظمة نقاط البيع وتطوير البرمجيات وأتمتة تكنولوجيا المعلومات وتقنيات الدفع الرقمية.
ويُمكن للمطاعم الاستفادة من هذا الحل عبر تبسيط معالجة الطلبات، وربط أجهزة نقاط البيع بأنظمة المطبخ، إضافة إلى مساعدة أصحاب المطاعم على تتبع المبيعات، مما يجعل من السهل إدارة ساعات الازدحام بسلاسة.
وبالنسبة لمحلات الغسيل، يوفر النظام الفواتير الآلية، وتتبع الطلبات، والإشعارات في الوقت المناسب للزبائن، إذ تساعد برامج الولاء المتكاملة الشركات على الاحتفاظ بالزبائن من خلال العروض المخصصة مما يجعل العمليات اليومية أبسط وأكثر ملائمة.
ويمكن لشركات التجزئة إدارة المبيعات داخل المتجر وعبر الإنترنت في منصة واحدة، وتتبع المخزونات بدقة عالية، والوصول إلى تقارير المبيعات في الوقت المناسب، كما تعمل مزايا المدفوعات والمحاسبة المتكاملة في النظام على تبسيط الإدارة المالية، مما يساعد تجار التجزئة على التركيز على النمو ورضا الزبائن.
وتتماشى هذه الشراكة مع أهداف رؤية عُمان 2040 المتمثل في تعزيز الاقتصاد وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الأدوات المالية الآمنة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى وجود مزايا مختلفة مثل التحليلات السريعة في الوقت المناسب، والتكاملات القائمة على الحوسبة السحابية والفاتورة الآلية والحماية المتقدمة من مخاطر الاحتيال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة: شراكة استراتيجية لدعم المشروعات الصغيرة في مصر
كرّم باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أليساندرو فراكاستي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله بالقاهرة، وذلك في ختام مرحلة مثمرة من التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد رحمي أن الجهاز يتعاون مع عدد كبير من الجهات الدولية لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، ويُعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أبرز الشركاء في تنفيذ برامج تنموية تعتمد على أفضل التجارب الدولية. وتهدف هذه البرامج إلى تهيئة البيئة المناسبة لنمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل للشباب، وتحسين الخدمات المقدمة لهذا القطاع الحيوي، بما يعزز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال استقبال رحمي لـ فراكاستي بمقر الجهاز، حيث تم منحه درع تكريم تقديرًا لدوره الفعال في دعم تنفيذ البرامج التنموية المشتركة. حضر اللقاء الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم للبرنامج، ونواب الرئيس التنفيذي للجهاز، وعدد من قيادات جهاز تنمية المشروعات.
وأشاد رحمي بجهود فراكاستي خلال السنوات الأربع الماضية، خاصة في دعم تمثيل الجهاز في مؤتمري الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27 وCOP28)، والمساهمة في رقمنة أنشطة الجهاز، وتنفيذ مشروعات تنمية مجتمعية في المناطق الأكثر احتياجًا، إلى جانب دعم الحرف اليدوية وتطوير وحدات تطوير الأعمال المتنقلة، والمساهمة في صياغة استراتيجية داخلية لتطوير أداء الجهاز.
من جانبه، أعرب فراكاستي عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع جهاز تنمية المشروعات، مؤكدًا أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي الذي يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأوضح أن هذه الشراكة أثمرت عن مبادرات نوعية لدعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، وخلق فرص عمل للفئات الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى التزام البرنامج بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز.
كما أكدت الدكتورة عبير شقوير على عمق العلاقة التنموية بين الجانبين، مشيرة إلى إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالدور المحوري الذي يلعبه الجهاز في دعم الاقتصاد والمجتمع المصري، ومشددة على استمرار التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.