تعليم بورسعيد يعقد ثاني ندوات "لولاهم ما كنا نحن"
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت إدارة الإتصال السياسى تحت قيادة مديرتها الأستاذة سماح الجوهري ثانى الندوات التثقيفية ضمن سلسلة "لولاهم ما كنا نحن" في إطار الإحتفال بذكرى يوم الشهيد و ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.
واقيمت الندوة تحت رعاية محب حبشى محافظ بورسعيد وتوجيهات طاهر الغرباوى مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد ، وبحضور فاطمة هجرس وكيل إدارة شرق التعليمية وأسرة الشهيد البطل أسامة عيد أحد شهداء سيناء الأبرار ، والبطل إبراهيم سعودي بطل الكتيبة ١٣٣ صاعقة أثناء حرب أكتوبر المجيدة.
عقدت الندوة بمدرسة بورسعيد الإعدادية للبنين فى ضيافة مديرها أيمن هلهول كما حضر الندوة يوسف هاشم أمين إتحاد طلاب المحافظة للمرحلة الثانوية .
فى بداية الندوة وجهت مدير الاتصال السياسى تحية تقدير و عرفان لوالدة الشهيد البطل أسامة عيد و البطل إبراهيم سعودي و تحدثت عن شهداء و أبطال جيشنا العظيم الذين لولاهم ما كنا نعيش فى أمن و أمان فى وطن حر كانوا ولا زالوا درع و سيف هذا الوطن يحمون الأرض و العرض ويضحون بأرواحهم فداء لمصر لأن شعارهم دائما النصر أو الشهادة.
كما وجهت وكيل إدارة شرق تحية تقدير لأبطال العبور و لأرواح شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب هذا الوطن .
و تحدثت والدة الشهيد البطل أسامة عيد فقالت أن إبنها استشهد بعد عيد الفطر منذ ٣ سنوات و بعد أجازة قضاها مع أسرته و كان قد ختم القرآن ثلاث مرات فى شهر رمضان فقد كان خلقه خلق القرآن و كان يعامل كل من حوله بلسان طيب و خلق قويم.
ثم تحدث البطل إبراهيم سعودى عن معركة أبو عطوة قائلاً : عندما وصل شارون يوم وقف إطلاق النار الموافق ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣ إلى عزبة أبو عطوة و كانت تبعد عن الإسماعيلية مسافة ٣ كم ، و تمكن أبطال الجيش من تدمير جميع دبابات شارون في هذه المنطقة، وتم منعه من احتلال الإسماعيلية وأصبحت معركة أبو عطوة من المعارك القوية التي منعت شارون من تنفيذ مخططاته لاحتلال مدينتي الإسماعيلية والسويس و محاصرة الجيش الثاني الميدانى .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة الاتصال السياسي التربية والتعليم العاشر من رمضان انتصارات العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس
على مدار الأسبوع الماضي، كثف جهاز شؤون البيئة بالشرقية حملاته التفتيشية على المنشآت الصناعية والغذائية بنطاق المحافظة، وأسفرت الجهود عن ضبط سبع منشآت مخالفة للاشتراطات البيئية، في إطار حرص المحافظة على صحة المواطنين والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على كافة المنشآت الغذائية والصناعية، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومنع أي انبعاثات ضارة بالبيئة.
وأشار المحافظ إلى ضرورة التأكد من إدارة الأنشطة التجارية بترخيص قانوني وبيئي من الجهات المختصة، والتخلص الآمن من النفايات العادية والخطرة، مع تطبيق القانون على المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
كما شدد المحافظ، على أهمية تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب في المدارس والمعاهد الأزهرية، باعتباره ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على حماية البيئة والمشاركة الفعالة في الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية.
وأوضح الأشموني، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل المدارس لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية منذ الصغر، لما تمثله من استثمار حقيقي في مستقبل أكثر أمانًا ونقاءً.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من قسم التفتيش البيئي ومعمل القياسات البيئية بالفرع، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، للتفتيش على ثمانية منشآت صناعية وغذائية بالمناطق الصناعية بالمحافظة.
وتضمنت المنشآت المفحوصة: مصنع صباغة وتجهيز، مصنع طباعة وتغليف، مصنع طحن ومعالجة خامات معدنية، مصنع تصنيع بطاريات، مصنع ملابس، مصنع ملابس جاهزة ومفروشات، محطة فرز وتعبئة، ومجزر دواجن.
وأظهرت نتائج التفتيش أن منشأة واحدة فقط التزمت بالمعايير والاشتراطات البيئية، بينما تم ضبط سبع منشآت مخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، واتخذت تجاهها كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
كما قام فريق العمل التابع للجهاز بحل شكوى متعلقة بأحد المطاعم بحي أول الزقازيق، بالتنسيق مع رئاسة الحي، في إطار استجابة الجهاز لشكاوى المواطنين المتعلقة بالمخالفات البيئية.
وعلى صعيد التوعية، نظم الجهاز بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية ومنطقة الأزهر الشريف، تسع ندوات توعوية لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية بمراكز الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، تناولت أهمية التنمية المستدامة، وطرق مواجهة المشكلات البيئية مثل التصحر والجفاف، وآثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى السلوكيات البيئية الصحيحة ودور جميع فئات المجتمع في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكدت هذه المبادرات حرص محافظة الشرقية على دمج الرقابة البيئية مع التثقيف والتوعية، لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، بما يعكس التزام المحافظة بمبادئ التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع المواطنين، وخاصة النشء.