رابطة اللاعبين الإسبان تتضامن مع ريال مدريد في أزمة ضغط المباريات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعربت رابطة اللاعبين الإسبان عن موقفها الواضح من الأزمة الجديدة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني، والتي اندلعت عقب تصريحات غاضبة أدلى بها الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للميرنجي، بعد مواجهة فريقه الأخيرة أمام فياريال في الجولة الـ28 من الليجا.
وكان أنشيلوتي قد هاجم جدولة المباريات، قائلاً: "هذه آخر مرة سنلعب فيها مباراة بعد أقل من 72 ساعة من الراحة، لن نقبل بذلك مجددًا".
وجاء رد رابطة اللاعبين الإسبان عبر بيان رسمي أكدت فيه أن حصول اللاعبين على فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين المباريات أمر أساسي للحفاظ على صحتهم البدنية والذهنية، مشيرةً إلى أن هذا المعيار مستمد من توصيات الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، الذي تعد الرابطة الإسبانية عضوًا مؤسسًا فيه.
وأضاف البيان أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين رابطة اللاعبين والاتحاد الإسباني ورابطة الليجا عام 2020، في ظل الأزمة الصحية آنذاك، ينص صراحةً على ضرورة ضمان حد أدنى من الراحة لا يقل عن 72 ساعة بين المباريات.
وحذرت الرابطة من مخاطر الإرهاق وزيادة احتمالات الإصابة، مشددةً على أنه لا يمكن التفاوض بشأن فترة التعافي التي تتراوح بين 72 و96 ساعة، والتي تُعد ضرورية للاعبين الذين يخوضون مباراتين أسبوعيًا.
ولم يقتصر دعم الرابطة على ريال مدريد فقط، بل شمل أيضًا لاعبي أتلتيك بيلباو وريال سوسيداد وريال بيتيس، الذين يعانون من نفس الأزمة بسبب ضغط المباريات بين المسابقات الأوروبية والدوري الإسباني.
واختتمت الرابطة بيانها بالتأكيد على قلقها المتزايد إزاء التأثيرات السلبية لهذه الممارسات على صحة اللاعبين، محذرةً من العواقب المحتملة لاستمرار تكرار هذا الوضع في المستقبل.
وكان ريال مدريد قد خاض مواجهة صعبة أمام أتلتيكو مدريد في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مساء الأربعاء، قبل أن يواجه فياريال مساء السبت، وهو ما دفع أنشيلوتي للإعلان عن رفضه القاطع لمثل هذه الجدولة التي تستنزف لاعبيه بدنيًا وذهنيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد رابطة الدوري الإسباني الدوري الإسباني أنشيلوتي المزيد رابطة اللاعبین ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تختطف طالبة جامعية وتقتادها الى جهة مجهولة ورابطة أمهات المختطفين تصف الحادثة بأنها انحدار أخلاقي خطير
أدانت رابطة أمهات المختطفين بأشد العبارات حملة الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأسبوع الماضي في محافظة الحديدة بينها طالبة جامعية.
وقالت الرابطة في بيام لها إن الجماعة قامت باختطاف ما لا يقل عن 13 مواطناً، بينهم طالبة جامعية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأكدت الرابطة أن استمرار سلسلة الاختطافات هذه يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويأتي ضمن سلسلة ممنهجة من القمع والتضييق على المواطنين وحرياتهم، دون تمييز بين رجل أو امرأة، والذي أزداد بالآونة الأخيرة، ويعد انحداراً خطيراً لا يحكمه وازع قانوني أو أخلاقي.
وحملة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين، وخاصة الطالبة المختطفة.
ودعت رابطة أمهات المختطفين المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والنسوية إلى تحمّل مسؤولياتها، والضغط العاجل للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وطالبت بفتح تحقيق دولي شفاف في الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في الحديدة وبقية المحافظات، واتخاذ خطوات عملية لوقف هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.
في ختام بيانها أكدت الرابطة أن الصمت تجاه هذه الانتهاكات، خاصة حين تطال النساء، يشجع الأطراف المنتهكة على الاستمرار في سياساتها القمعية دون رادع، ويعمّق من معاناة اليمنيين واليمنيات