الجزيرة:
2025-06-10@02:42:17 GMT

الجثامين المنسية في أم درمان

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

في إطار رحلته لكشف معاناة السودان بسبب الحرب، انتقل فريق برنامج "عمران" إلى مستشفى أم درمان التعليمي وتحديدا إلى مشرحته التي لحقها الضرر جراء الحرب، وتعرضت أجساد الموتى والجثامين للقصف.

وقال المدير العام لهيئة الطب العدلي الدكتور هاشم إن المشاكل في مشارح ولاية الخرطوم بدأت عام 2019، وكانوا يدفنون 450 طفلا حديث الولادة و800 جثة مجهولة الهوية، وكانوا يقومون بجميع الإجراءات القانونية قبل الدفن.

وفي 2019 قرر النائب العام أن مجهولي الهوية الموجودين في المشارح جميعهم من حادثة "فض الاعتصام"، فقام بمنع تشريحهم ومنع دفنهم. ويقول الدكتور هاشم إنه من 2019 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول، من نفس العام كان عدد الجثامين في المشارح لا يتجاوز 300 جثمان.

وتعود حادثة فض الاعتصام إلى عام 2019 عندما خرج الشعب السوداني في ثورة ضد رئيس النظام السابق عمر حسن البشير، وبعد فترة ظل الناس في ساحات الاعتصام، ثم فض اعتصام القيادة العامة الذي يصادف 29 رمضان، الموافق للثالث من يونيو/حزيران 2019،، وكانت الواقعة مؤلمة للسودانيين.

وظل القتلى الذين سقطوا في الواقعة مجهولي الهوية، واستمر الوضع على حاله بعد تغيير النظام السوداني.

إعلان

وكشف الدكتور هاشم أن السعة الاستيعابية للمشارح في ولاية الخرطوم لا تتجاوز 150 جثة، لكن العدد يتراكم فوق بعضه، وفي 2020 أضيفت 800 جثة على المشارح.

وفي 2022 شكل النائب العام لجانا لتشريح ودفن جثثِ مجهولي الهوية، وعندما قامت الحرب في 2023 تم احتلال مستشفى أم درمان من قبل قوات الدعم السريع التي قصفت المشرحة، مما أدى إلى فتح أبواب الثلاجات التي كانت تحفظ الجثث.

ويؤكد الدكتور هاشم أنه خلال اندلاع الحرب كان هناك 1400 جثة في مشرحة أم درمان، بينما سعتها الاستيعابية لا تتعدى 80 في الوضع الطبيعي، وقال إن وضع الجثث كان مؤلما جدا، وقد نهشتها الكلاب وتحللت.

16/3/2025-|آخر تحديث: 16/3/202504:53 م (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان الدکتور هاشم أم درمان

إقرأ أيضاً:

غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي

روما (أ ف ب) - عُيّن جان بييرو غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي لكرة القدم بعد سنوات ناجحة قضاها مع أتالانتا حيث حل بدلا منه الكرواتي إيفان يوريتش، وفقا لما أعلن الناديان .

وأفاد روما الذي أنهى الموسم المنصرم في المركز الخامس في بيان "يسرّ نادي روما أن يعلن تعيين جان بييرو غاسبيريني مديرا فنيا جديدا لفريقه الأول".

وتابع "تميّزت مسيرة غاسبيريني باختياراته التكتيكية المبتكرة، وأخلاقياته المهنية، وقدرته الاستثنائية على تطوير لاعبيه. مالكو النادي وكلاوديو رانييري على قناعة تامة بأن غاسبيريني هو المدرب الأمثل لهذا المنصب".

وقّع غاسبيريني، البالغ 67 عاما، عقدا مع روما حتى عام 2028، مفضلا التعاقد معه بدلا من يوفنتوس الذي حاول إقناعه بالانتقال إلى تورينو.

قال غاسبيريني إنه اختار روما على يوفنتوس لإيمانه بأن لديه كل المقومات اللازمة للنمو، مضيفا "أقنعني النادي لأنه تحدٍّ كبير. كنت بحاجة لتحدٍّ كبير وللتواجد في بيئة مليئة بالشغف".

وأضاف "في رأيي، جميع الظروف مهيئة لتحقيق ذلك"، مؤكدا أن مهمته الأولى ستكون كسب تأييد الجماهير بأسلوب هجومي.

وتابع "سيكون التزامي والتزام الفريق استقطاب الجماهير إلى صفنا".

وبعدما أمضى فترة مع جنوى وإنتر وباليرمو، صنع غاسبيريني لنفسه اسما في إيطاليا وأوروبا على رأس أتالانتا الذي غادره الأسبوع الماضي بعد تسعة مواسم.

تحت قيادة غاسبيريني، فاز أتالانتا بمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" 2024، وهو لقبه الثاني في تاريخه، بعد 61 عاما من فوزه بكأس إيطاليا 1963.

رسّخ "لا ديا" مكانته بين أفضل الفرق في الدوري الإيطالي وشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا أربع مرات، وكانت أفضل نتيجة له الوصول إلى ربع النهائي في موسم 2019-2020.

وينضم غاسبيريني، المعروف بأسلوبه الهجومي ونوبات غضبه، إلى نادٍ عانى من تأرجح النتائج في موسم 2024-2025. أقال روما مدربين هما ابن النادي لاعب خط الوسط السابق دانييلي دي روسي والكرواتي إيفان يوريتش، بين أغسطس ونوفمبر، قبل أن يعيد المخضرم كلاوديو رانييري من التقاعد.

أعاد المدرب البالغ 73 عاما نادي العاصمة إلى سكة الانتصارات بسجلٍّ رائع من 16 فوزا وخمسة تعادلات وهزيمة واحدة فقط منذ منتصف ديسمبر، وقاده من المركز الثالث عشر الى الخامس.

لعب رانييري الذي يعمل الآن مستشارا خاصا لعائلة فريدكين مالكة روما، دورا محوريا في اختيار خليفته.

ولاحقا أعلن أتالانتا انه اختار يوريتش الذي أُقيل من روما في نوفمبر بعد 12 مباراة فقط، خلفا لغاسبيريني، ووقّع معه عقدا لعامين.

يشكل تعيين يوريتش مفاجأة كبيرة، إذ لم يكن النجاح حليفه مع ناديه الاخيرين، وهما روما حيث أمضى شهرين فقط (12 مباراة، منها 4 انتصارات و3 تعادلات و5 هزائم)، وساوثمبتون الانكليزي الذي هبط إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب) بعدما أشرف عليه في 16 مباراة، فلم يفز سوى في اثنتين منها مقابل تعادل و13 هزيمة.

لكن المدرب الكرواتي الذي تنافس مع تياغو موتا على المنصب، يُمكنه أن يسير على خطى غاسبيريني الذي دربه في جنوى، ثم ضمه إلى طاقمه الفني في إنتر وباليرمو.

وسبق ليوريتش (49 عاما) أن درّب فيرونا من 2019 إلى 2021، ثم تورينو بين عامي 2021 و2024، محققا على الصعيد الشخصي أفضل نتائجه في الدوري الإيطالي بعد الحلول في المركز التاسع خلال موسمي 2019-2020 و2023-2024.

مقالات مشابهة

  • رانيا: تي شيرت المنتخب زي رسمي هاليومين
  • ابتكار رقمي يثير المخاوف.. «مسح العين» للتحقق من الهوية على الإنترنت
  • تسليم آلاف الجثامين وسط توتر متصاعد.. موسكو وكييف تتفقان على تبادل شامل للأسرى
  • السودان .. برمجة قاسية للكهرباء في أم درمان مع ارتفاع درجات الحرارة
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • بوكيتينو يرفض الخيار الواقعي!
  • تكبيرات وزيارات وأضاحي.. أم درمان تعيش عيداً هادئاً لأول مرة في عامي الحرب بالسودان
  • تشكيل الهوية في العمل الأدبي
  • تحمّل الألم مع قوّة الأمل
  • غاسبيريني مدربا جديدا لروما الإيطالي