أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أظهر استطلاع للرأي جديد، نشرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأحد، أن 68.8% من الإسرائيليين يعتبرون أن الأولوية الأهم حاليًا بالنسبة للتل أبيب هي إعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، في حين يفضل 23.3% التركيز على "القضاء على حركة حماس ".
وأشارت نتائج الاستطلاع في الفترة 4 و10 آذار/ مارس الجاري وشمل عينة تشمل 502 تمثل المجتمع الإسرائيلي بنسبة خطأ تصل إلى 4.
وفي ما يتعلق بمستقبل المفاوضات حول تبادل الأسرى، أظهر الاستطلاع أن 52.7% من الإسرائيليين يؤيدون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تتضمن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين مع التزام إسرائيل بإنهاء الحرب على قطاع غزة.
في المقابل، يفضل 25.7% من المستطلعة آراؤهم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، أي إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون التزام رسمي إسرائيلي بإنهاء الحرب، بينما يدعم 13.6% استئناف الحرب بقوة على قطاع غزة.
وبيّن الاستطلاع وجود فجوة كبيرة بين أنصار المعارضة والائتلاف بشأن سبب عدم تقدم إسرائيل نحو المرحلة الثانية من الصفقة. إذ يعتقد 61.6% من مؤيدي المعارضة أن السبب الرئيسي هو الاعتبارات السياسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وخشيته من انهيار حكومته.
في حين يوافق 4.6% فقط من أنصار الائتلاف على هذا الرأي. من جهة أخرى، يرى معظم أنصار الحكومة أن التأخير يرجع إلى خرق حماس للاتفاق ورغبة إسرائيل في تدمير الحركة قبل إنهاء الحرب.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"! إعلام عبري: سقوط صاروخ أطلق من اليمن في الأراضي المصرية نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حماس بناء على مقترح ويتكوف الأكثر قراءة إسرائيل ستُبدي مرونة - صحيفة عبرية تتحدث عن مستجدات مفاوضات غزة الاحتلال يصيب شابا بقنبلة غاز في رأسه ببلدة الرام شمال القدس مرسوم رئاسي بتعيين اللواء محمد الخطيب قائدا لجهاز الاستخبارات العسكرية تفاصيل لقاء حسين الشيخ مع ممثل روسيا لدى السلطة الفلسطينية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شلل في إسرائيل مع اتساع رقعة الإضراب والاحتجاجات للمطالبة بعودة الأسرى من غزة
تشهد إسرائيل، منذ صباح اليوم الأحد، موجة واسعة من الإضرابات والاحتجاجات غير المسبوقة، تقودها عائلات قتلى الحرب والمحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مظاهر الإضراب شملت قطاعات مختلفة من المجتمع، حيث توقفت العديد من السلطات المحلية والنقابات عن العمل وسمحت لموظفيها بالانضمام إلى المظاهرات.
وبدأت الفعاليات في "ساحة المحتجزين" بتل أبيب، قبل أن تمتد إلى مدن عدة، حيث أُغلق الطريق السريع رقم (1) المؤدي إلى القدس، كما عُطلت حركة السير عند تقاطع "رعنانا" شمالي تل أبيب، فيما أشعل محتجون إطارات مطاطية وأغلقوا طرقاً رئيسة.
وتجمع متظاهرون أمام منازل وزراء بارزين، من بينهم وزير الأمن القومي يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، مطالبين بعودة الأسرى المختطفين "حتى وإن كان الثمن وقف الحرب في غزة".
يأتي هذا الحراك في ظل تصاعد الغضب الداخلي، بالتوازي مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء ما سماها "عملية نقل" للفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية نتيجة الجوع وانهيار المرافق الصحية في غزة.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد أسفرت الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة نحو 154 ألفاً، في وقت تواصل فيه إسرائيل تنفيذ خططها العسكرية الرامية إلى إحكام السيطرة على القطاع بالكامل.