إنجاز طبي.. نجاح جراحة زراعة يد مبتورة لمريض في مستشفى الطوارئ بقصر العيني
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
حققت جامعة القاهرة إنجازا طبيا جديدا يعكس التطور المستمر في الرعاية الصحية، حيث نجحت مستشفى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العيني في إجراء جراحة معقدة، استغرقت11ساعة، لزراعة يد مبتورة لمريض يبلغ من العمر 20 عامًا، وذلك للمرة الثانية في تاريخ المستشفى، أدى إلى إعادة الحياة لليد المبتورة، بفضل التعاون والتكامل بين فرق الأطباء متعددة التخصصات.
وصرح د.محمد سامى عبدالصادق رئيس الجامعة بأن هذا الإنجاز شهادة على كفاءة أطباء قصر العيني، والمستوى الرفيع لمهارتهم، وهو ما يكشف عن مستوى الرعاية الطبية المتميز التى تقدمها مستشفيات جامعة القاهرة، ولهذا توفر إدارة الجامعة كافة الإمكانيات الطبية والكفاءات المتخصصة، انطلاقا من التزامها العميق بتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية.
ومن جانبه أوضح د.حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة انه عقب وصول المريض إلى استقبال مستشفي الطوارئ تم التعامل مع حالته بسرعة فائقة من قبل فريق الإسعاف، حيث تم نقله مباشرة إلى غرفة العمليات، لإجراء الجراحة المعقدة، التي شارك فيها أطباء متخصصون، فى مجالات جراحة الأوعية الدموية، وجراحة العظام، والتخدير وجراحة التجميل، وفقا للبروتوكولات الطبية المتبعة في مثل هذه الحالات.
وأعرب د.حسام صلاح عن اعتزازه بالفريق الطبى الذى حقق هذا الإنجاز، وتمكن من معالجة هذه الحالة بنجاح للمرة الثانية في تاريخ مستشفى الطوارئ.
وأكد د.حسام صلاح أن إدارة الجامعة بقيادة د.محمد سامى عبدالصادق تولى اهتمامًا كاملًا بتوفير الدعم للمستشفيات وتحديث الإمكانيات الطبية بشكل مستمر.
من جانبه، أكد د. أحمد ماهر، مدير مستشفى الطوارئ، أن التعاون بين فرق التخصصات الطبية المختلفة ،كان عاملاً حاسمًا في نجاح العملية، حيث وصل المريض وقت ساعة الإفطار، وكانت عملية الزراعة معقدة ودقيقة، ونحن دائمًا على أهبة الاستعداد لتقديم كل ما هو جديد في مجال الطب، ومما يدعونا إلى الفخر أن نكون جزءًا من هذا الإنجاز الهام في تاريخ المستشفى.
وقد شارك عدد من الفرق الطبيه مختلفه التخصصات في هذا الانجاز منها :-
فريق جراحة التجميل، الذي قاده ا.د. عادل ولسن، رئيس قسم جراحة التجميل٠
و د. أحمد فتحي السيد"مدرس"،
ود. إبراهيم عادل "مدرس مساعد"، والنواب ط.م. أنتوني إبراهيم، ط.م. فيلوباتير چوزيف، ط.م. أندرو ميشيل، ط.م. نوار ساري
ورأس فريق جراحة العظام في هذه العملية:ا.د. فؤاد زامل، أستاذ جراحة العظام٠ و د. أحمد حمدي عزام"مدرس"، و د. محمد جمال"مدرس مساعد"، والنواب ط.م. محمود ماهر، ط.م. محمد صالح، ط.م. محمود أسيد شنب
ورأس فريق التخدير: ا.د.احمد حسانين، رئيس وحدة التخدير٠
ط.م. يارا جمال
ط.م. مصطفى علاء
واشترك في هذا الإنجاز فريق من أطباء جراحة الأوعية الدموية، ترأسه ا.د. أيمن السمدوني.
وقد حققت الفرق الطبية هذا الإنجاز برعاية د.حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وقدمت ملحمة طبية داخل غرفة العمليات، حيث سادت روح التكامل بين التخصصات المختلفة، وكان هدفها الرئيس هو نجاح العملية وإنقاذ يد المريض.
تجدر الإشارة إلى أن العملية تمت رغم تزامن دخول المريض مع موعد الإفطار، حيث أصر الأطباء على أداء واجبهم المهني، وأظهروا التزامًا بتقديم أفضل رعاية للمريض في ظل الظروف المتاحة. كما أكدت إدارة المستشفى على توفير الدعم الطبي على مدار 24 ساعة لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى قصر العيني قصر العيني المزيد مستشفى الطوارئ جامعة القاهرة هذا الإنجاز د حسام صلاح فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
فعاليات المجتمع المدني بتمصلوحت تراسل الجهات المعنية عبر وثيقة تحمل توقيع جمعيات المجتمع المدني من أجل تسريع إنجاز مستشفى القرب :
في خطوة تعكس وعيًا متزايدًا بأهمية البنية الصحية والتنظيم الحضري، تقدمت فعاليات المجتمع المدني المحلي بجماعة تمصلوحت بعريضة موقعة تطالب من خلالها الجهات المعنية بـتسريع وتيرة إنجاز مستشفى القرب فوق العقار المخصص له، والذي يشغل حاليًا موقع السوق الأسبوعي، مع المطالبة بنقل هذا الأخير إلى المكان الجديد الذي صادقت عليه أغلبية مستشاري المجلس الجماعي في دورة سابقة.
ويأتي هذا المطلب استجابة لحاجة ملحة لدى ساكنة المنطقة إلى بنية صحية لائقة، خاصة في ظل بعد المستشفيات الإقليمية وصعوبة الولوج إلى خدمات العلاج، مما يجعل مشروع مستشفى القرب مطلبًا إنسانيًا وتنمويًا عاجلًا.
وأكدت العريضة، التي وقعها عدد من الجمعيات المحلية أن التأخر في إنجاز المستشفى يؤثر سلبًا على مصالح الساكنة الصحية، داعية إلى تفعيل مبدأ الأولوية خاصة أن العقار العمومي متوفر وتمت تسوية وضعيته القانونية.
ودعا المجتمع المدني، من خلال هذه المبادرة، إلى تفعيل آليات الشراكة والتنسيق بين السلطات المحلية، المجلس الجماعي، والمصالح الصحية الجهوية، قصد تنزيل هذا الورش الحيوي بما يستجيب لتطلعات الساكنة، ويعزز العرض الصحي بالمنطقة.