تعاون سعودي عراقي يجهض تهريب شحنة ضخمة من المخدرات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
نجحت المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق، في إحباط محاولة تهريب 7 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، وذلك بفضل التنسيق الأمني المشترك بين وزارة الداخلية السعودية ونظيرتها العراقية.
وقال العقيد طلال بن عبد المحسن بن شلهوب المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية، إن العملية جاءت بعد متابعة أمنية استباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية التي تمتهن تهريب المخدرات.
وأضاف المتحدث أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة قدمت معلومات للجهاز النظير في العراق، مما أسفر عن إحباط وزارة الداخلية العراقية الأقراص المخدرة التي كانت مخبأة في شحنة بضائع ألعاب أطفال وطاولات لِكيّ الملابس.
ونوه المتحدث الأمني بالتعاون الإيجابي مع الجهة النظيرة في العراق في متابعة وضبط المواد المخدرة، مؤكدا أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية في إنتاج وتهريب المخدرات، والتصدي لها بالتعاون مع الجهات النظيرة في الدول الشقيقة والصديقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاون أمني السعودية العراق الإمفيتامين المخدرات تهريب المخدرات مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
"إيرباص" تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
انطلقت فعاليات معرض باريس للطيران على وقع صفقة بارزة أبرمتها شركة "إيرباص" الأوروبية مع "أفيليز" السعودية لتأجير الطائرات، بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار، وتشمل شراء 30 طائرة من طراز A320neo و10 طائرات شحن من طراز A350، في أول اتفاق مباشر بين الشركتين. اعلان
ووفق تقديرات شركة "سيريوم" (Cirium) التحليلية، قد يرتفع العدد الإجمالي للطائرات إلى 77 طائرة، إذا قررت السعودية المضي بخيارات الشراء الإضافية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة سعودية أوسع لترسيخ موقع الرياض كمركز طيران إقليمي ينافس دبي والدوحة، عبر إطلاق شركة "طيران الرياض" وبناء مطار عملاق يضم ستة مدارج.
وتتجه أنظار المعرض نحو شركات أخرى بصدد عقد صفقات بارزة أيضًا. فقد أفادت مصادر بأن شركة الطيران البولندية "LOT" تستعد للإعلان عن صفقة لشراء 40 طائرة من طراز A220، مع خيار لشراء 44 طائرة إضافية، رغم المنافسة الشرسة من شركة "إمبراير" البرازيلية.
كما ذكرت المصادر أن "إيرباص" في مراحل متقدمة من المفاوضات مع شركة طيران آسيا (AirAsia) بشأن صفقة محتملة لشراء عشرات الطائرات من الطراز نفسه.
المعرض بين الصفقات والاضطراباتبعيدًا عن الصفقات، طغت أجواء التوتر السياسي على اليوم الافتتاحي، بعد أن أمرت السلطات الفرنسية بإغلاق أربعة أجنحة إسرائيلية بسبب عرضها لأسلحة هجومية. وزارة الدفاع الإسرائيلية ردّت بشدة ووصفت القرار بأنه "فاضح وغير مسبوق"، متهمة فرنسا بالسعي لحماية شركاتها من المنافسة الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، وصفت حاكمة ولاية أركنساس الأمريكية، سارة هاكابي ساندرز، الخطوة الفرنسية بأنها "سخيفة"، خلال حديثها إلى الصحفيين. بينما اكتفى منظّمو المعرض بالإشارة إلى محاولاتهم لإيجاد "حل مناسب".
Relatedإسرائيل تستشيط غضبًا بعد إغلاق أربعة أجنحة تابعة لها في معرض باريس للطيرانإسرائيل إستهدفت منشآت إيرانية حيوية: ما هي وما أهميتها؟ كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات الأزمات؟ومن جهة أخرى، ألغى كبار مسؤولي شركة "بوينغ" الأمريكية مشاركتهم في المعرض، وقلّصت الشركة حضورها للتركيز على التحقيق في حادث تحطم طائرة من طراز 787 تابعة للخطوط الهندية، أسفر عن مقتل أكثر من 240 شخصًا.
وفي تطور منفصل، عادت طائرة أخرى من الطراز نفسه، كانت متجهة إلى نيودلهي، إلى هونغ كونغ كإجراء احترازي بعد الاشتباه بخلل تقني.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة