أمسية في ذمار تناقش جوانب النهوض بالزراعة التعاقدية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقشت أمسية، عُقدت بالمؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة بذمار جوانب النهوض بالزراعة التعاقدية، وتشجيع الجمعيات الزراعية على التوسع في الإنتاج الزراعي.
واستعرضت الأمسية، التي نظمتها وحدة الزراعة التعاقدية، بحضور قيادات زراعية ورؤساء الجمعيات التعاونية في عدد من مديريات محافظة ذمار، المواضيع ذات الصلة بتطوير الزراعة التعاقدية، وآليات الحد من استيراد المنتجات والصناعات المرتبطة بعدد من المحاصيل الزراعية المحلية.
وخلال الأمسية، استعرض مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، المهندس عبدالله الوادعي، الجهود التي تبذلها المؤسسة لتوفير البذور المحسنة التي تمتاز بإنتاجيتها العالية ومقاومتها للآفات والظروف المناخية.
وأكد، أهمية بناء الثقة بين المزارعين والجمعيات والتجار والجهات الداعمة، والمضي بخطوات فاعلة وعملية تضمن نجاح جهود التوسع في برنامج الزراعة التعاقدية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.. حاثا الجمعيات على تبنّي مشاريع زراعية استثمارية واعدة، قادرة على الإسهام في النهوض بالقطاع الزراعي، والوصول إلى الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتطرق الوادعي إلى الدور المناط بالجمعيات التعاونية الزراعية في مواكبة الجهود الرامية إلى تعزيز الإنتاج الزراعي، خاصة من المحاصيل الغذائية النقدية.
من جانبه، أشار مسؤول وحدة الزراعة التعاقدية، فؤاد السراجي، ونائبه محمد عطية، إلى أهمية الزراعة التعاقدية التي تأتي ترجمةً لموجهات قائد الثورة الرامية إلى النهوض بالقطاع الزراعي وتشجيع المزارعين والجمعيات التعاونية على زيادة الإنتاج الزراعي.
وأوضحا أن إقامة هذه الفعالية يأتي في إطار جهود وحدة الزراعة التعاقدية لتعريف قيادات الجمعيات التعاونية ببرامج وأنشطة الوحدة، والخطوات التي تم اتخاذها لوضع اللبنات الأساسية لإنجاح برنامج الزراعة التعاقدية.
وتطرقا إلى الجهود المبذولة لإنجاح عملية الزراعة التعاقدية، والخطوات التي سيتم اتباعها بشكل تدريجي، والدور المناط بالجمعيات من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتوفير البذور المحسَّنة للمزارعين.
واستعرض السراجي وعطية، آلية الزراعة التعاقدية ودور الجمعيات في إنجاحها، والخطوات التي قطعتها وحدة الزراعة التعاقدية في إبرام عقود مع التجار لضمان شراء وتسويق المحاصيل الزراعية بأسعار مناسبة.. لافتين إلى أن وحدة الزراعة التعاقدية أعدّت الأطر للتوسع في إنتاج 34 محصولاً زراعياً كخطوة أولى، ضمن الجهود الرامية لتقليص فاتورة الاستيراد من المحاصيل الأساسية كالحبوب والبقوليات وغيرها.
وحثّا الجمعيات على السعي لإنتاج احتياجاتها من البذور، بإشراف المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسنة، المعنية بتقديم الدعم الفني لضمان إنتاج بذور ذات إنتاجية عالية، مقاومة للأمراض والآفات الزراعية، ومناسبة للبيئة المحلية.
تخلل الأمسية مداخلات حول أهمية أن تحدد الجمعيات المحاصيل التي سيتم زراعتها على مستوى المناطق الزراعية، مع مراعاة الميزة النسبية لكل منطقة، والمواعيد الزراعية لكل محصول، وتكوين مجاميع إنتاجية، وتحديد مراكز لتجميع المحصول، واختيار المزارعين القادرين على إنجاح الزراعة التعاقدية، وتأهيل بقية المزارعين للتعاقد معهم خلال المواسم الزراعية المقبلة، مع مراعاة المساحات المتاحة وتوفر الإمكانات لضمان نجاح الخطوات الأولى في برنامج الزراعة التعاقدية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمعیات التعاونیة البذور المحسنة
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: خطة شاملة للتوسع في إنتاج تقاوي الخضر..ونواب: استخدام التكنولوجيا الحديثة يزيد من إنتاجية الفدان ويحقق الإكتفاء الذاتي والتصدير
رئيس مركز البحوث الرزاعية: يجب التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة
برلماني: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة يوفر مستلزمات الإنتاج
نائب: استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة يساهم في زيادة إنتاجية الفدان
أكد عدد من النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة ، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان ، وأشاروا إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
في البداية قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة أمر إيجابي جدا سواء في التعامل أو الخدمة.
وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة سيخفف من الأعباء ويوفر مستلزمات الإنتاج.
وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن ذلك سيجعل لدينا منتج خالي من الكيماويات والمواد الشاذة، مما يجعل لدينا منتج محلي نستطيع تصدير الفائض منه إلى الخارج، لكى نجلب العملة الصعبة إلى البلد.
وتابع: الرئيس السيسي يوجه استخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة والهندسة الوراثية فى قطاع الزارعة، مما يجعلنا نستغنى عن الأسمدة الكيماوية.
وقال النائب عادل عامر، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب أن العالم بدأ يستخدم التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة ، نظرا لما لمسه من زيادة فى إنتاجية الفدان.
وأشار عامر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الزراعة، سيكون له تأثير على وجود محاصيل متنوعة مثل القمح، ويساهم فى زيادة إنتاجية الفدان، وكأننا ضاعفنا من المساحة.
وتابع: التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى مجال الزراعة أصبح أمرا ضروريا وأحد الأدوات التي تعالج ندرة بعض الأصناف من المحاصيل الزراعية، مما يجعلنا نقوم بعمل اكتفاء ذاتى من هذه المحاصيل.
وأضاف : هناك أساليب حديثة اخرى متبعة فى العالم فى قطاع الزراعة ، منها وجود تطبيق إلكتروني على الموبايل يتيح لصاحب المزرعة التحكم فى مزرعته ، من خلال إدارة المزرعة ذاتيا ومراقبتها فى أى مكان ، بالإضافة إلى نظام الاستشعار عن بعد والذى يحدد ما إذا كانت الأرض الزراعية تحتاج إلى مياه.
وتفقد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، يرافقه وكان الدكتور سعد موسى، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث والمشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، محطة البحوث الزراعية بسخا، وذلك لمتابعة البرامج والأنشطة البحثية ولقاء الباحثين والعاملين بها.
وتأتي الزيارة في إطار توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة المستمرة لأعمال وأنشطة القطاع الزراعي وبرامج التربية وإنتاج الأصناف النباتية عالية الإنتاجية، والتواصل الدائم مع جميع العاملين بالقطاع الزراعي على مستوى محافظات الجمهورية.
وشملت الزيارة تفقد برنامج بحوث الذرة الشامية، حيث تم استعراض مكونات البرنامج البحثي ومشاهدة الهجن الجديدة والمبشرة عالية الإنتاجية، والتي تضم أكثر من 32 هجينًا، فضلًا عن هجن الذرة السكرية والذرة الفيشار.
وتم الاطلاع على جهود مكافحة دودة الحشد الخريفية بالطرق الزراعية والمبيدات الموصى بها، واستخدام الأصناف مبكرة النضج، والأصناف المقاومة، وذات الإنتاجية العالية.
وتفقد عبدالعظيم برنامج بحوث الأرز، حيث تم الاطلاع على الأصناف الجديدة، وخاصة من الأرز البسمتي المصري، وكذلك الأرز الأسود، وبرنامج زراعة الأرز الجاف الذي تم استيراده من سنغافورة والذي يجرى حاليًا تقييمه تحت الظروف المصرية بالمقارنة بالأصناف المصرية، فضلًا عن زيارة حقول الأرز المنزرعة بالطرق المختلفة.
وتفقد رئيس المركز برنامج تربية القطن المصري للأصناف فائقة الطول وطويلة التيلة، حيث تم استعراض برامج التربية من الصنفين 93 و 92 وغيرها من الأصناف ذات صفات الجودة المميزة، كما تم الاطلاع على برنامج إنتاج الذرة السيلاج المخصص لإنتاج أعلاف الماشية، وأهم الهجن المبشرة وأصناف وهجن محاصيل الأعلاف الجديدة.
وشملت الزيارة مشاهدة حقول إكثارات إنتاج التقاوي وهجن الذرة في المحطة، فضلًا عن برنامج محاصيل البقول الصيفية (فول الصويا) لمشاهدة الأصناف الجديدة والسلالات المبشرة.
وتفقد جهود البرنامج الوطني لإنتاج بذور الخضر، حيث تم التنبيه بضرورة إعداد خطة شاملة للتوسع في انتاج تقاوي الخضر التي يحتاجها السوق المحلي من بطيخ وباذنجان وفلفل وخيار وغيرها لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، والإسراع في معدلات الإنجاز في البرنامج.
وفي سياق متصل، شملت الزيارة تفقد مزرعة الإنتاج الحيواني للاطمئنان على حالة السلالات المحسنة والاطلاع على برامج التسمين وأعمال التوسعة والإنشاءات الجديدة التي تُجرى حاليًا في المزرعة لزيادة طاقتها.
من جانبه، أشاد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الباحثين في المحطة، ونقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لهم، وطالبهم ببذل المزيد من الجهد من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة المستدامة والأمن الغذائي، مشيرا إلى انه تنفيذا لتكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، سيكون هناك متابعة دورية لزيارة كافة المحطات البحثية على مستوى الجمهورية، لحث للعاملين بها ببذل الجهد اللازم لتحقيق الوصول إلى تقليل الفجوة الغذائية في عدد كبير من المحاصيل الاستراتيجية.
وشدد عبد العظيم على ضرورة التوسع في حقول الإكثارات وإنتاج تقاوي معتمدة، لتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، لافتا إلى أهمية الدور الذي يقوم به مركز البحوث الزراعية بإعتباره الذراع الاساسي لتطبيق البحث العلمي الزراعي التطبيقي في مصر والذي من شأنه تحقيق الأمن الغذائي.
وأكد الدكتور سعد موسى وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن الزراعة هي أحد مقومات التنمية في مصر، إن لم تكن هي الأهم على الإطلاق، وأنها الركيزة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل للكثيرين، مشيرا إلى ان التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تتطلب منا بذل أقصى الجهود لتطوير أصناف عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات، وتبني أساليب زراعية حديثة تضمن الاستدامة.