العمل: تسفير الطلبة العاملين لا ينطبق على ابناء الأردنيات
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
#سواليف
أكدت #وزارة_العمل أن #تسفير #الطلبة_غير_الأردنيين الذي يعملون في السوق العمل لا ينطبق على #ابناء_الأردنيات.
وقالت الوزارة اليوم الأحد، إن أبناء الأردنيات معفيين من تصريح العمل.
وكانت أعلنت وزارة العمل أنها ستقوم بتسفير أي طالب غير أردني يتم ضبطه يعمل مخالفا لأحكام قانون العمل تحت أي ظرف كان اعتبارا من 2025/4/1.
وقال الناطق الإعلامي للوزارة محمد الزيود إنه تم التنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمخاطبة كافة الجامعات الرسمية والخاصة وكليات المجتمع للتعميم على الطلبة غير الأردنيين أن عملهم في سوق العمل يُعد مخالفة صريحة لأحكام قانون العمل الأردني.
وبين أن الوزارة ضبطت من خلال الحملة التفتيشية المشتركة مع وزارة الداخلية ومديرية الأمن العام العديد من الطلبة الجامعيين من كلا الجنسين من مختلف الجنسيات منذ بداية العام، مؤكدا أن من دخل أراضي الممكلة لغايات الدراسة الجامعية عليه الإلتزام بدراسته ويمنع عليه دخول سوق العمل.
وأشار إلى أن أي صاحب عمل يقوم بتشغيل طالب غير أردني سواء كان طالبا في جامعة حكومية أو خاصة أو كلية مجتمع سيتم مخالفته بغرامة لا تقل عن 800 دينار عن كل طالب يتم ضطبه يعمل لديه.
ونوه إلى أن الوزارة مستمرة في الحملة التفتيشية لضبط العمالة غير الأردنية المخالفة لأحكام قانون العمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة العمل تسفير الطلبة غير الأردنيين ابناء الأردنيات
إقرأ أيضاً:
إغلاق 990 مدرسة في تايلاند وتعطل تعليم نحو 163 ألف طالب في كمبوديا بسبب النزاع الحدودي
أعلن وزير التعليم التايلاندي نارومون بينيوسينوات اليوم /الأربعاء/، عن إغلاق ما يقارب ألف مدرسة على طول الحدود التايلاندية الكمبودية كإجراء احترازي، وذلك عقب تجدد الاشتباكات المسلحة.
وذكرت صحيفة "بانكوك بوست" التايلاندية أنه وفقا لمكتب لجنة التعليم الأساسي، ارتفع عدد المدارس المغلقة من ما يزيد قليلا على 600 مدرسة إلى 990 مدرسة بحلول أمس /الثلاثاء/.
وتنتظر الوزارة حاليا موافقة الأجهزة الأمنية المحلية قبل السماح للمدارس باستئناف الدراسة.. ولم ترد أي تقارير عن أضرار إنشائية في مباني المدارس.
ولدعم المجتمعات التي أجبرت على الإخلاء، خصص مكتب لجنة التعليم الأساسي عددا من المدارس في المناطق الآمنة كملاجئ مؤقتة.
ومن جانبها، أفادت وزارة التربية والشباب والرياضة الكمبودية بأن التوغلات العسكرية التايلاندية في الأراضي الكمبودية قد عطلت تعليم حوالي 163528 طالبا، مع إغلاق ما مجموعه 635 مدرسة حتى صباح اليوم.
وقد أعدت وزارة التربية والشباب والرياضة خططا لتوفير مواد تعليمية وخيام لتكون بمثابة الفصول الدراسية المؤقتة في المناطق الآمنة للطلاب النازحين، كما تدرس إمكانية التعليم عن بعد.
وأعلنت الوزارة أن الهجمات أثرت بشدة على تعليم الأطفال الكمبوديين.. وحتى أمس /الثلاثاء/، أغلقت 514 مدرسة، مما أثر على تعليم الطلاب وعمل 4650 معلما.
وفي نفس السياق، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية سوراسانت كونجسيري ـ في مؤتمر صحفي ـ بأن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا إلى مراكز الإيواء.. مشيرا إلى أن المدنيين اضطروا للإخلاء الجماعي بسبب ما اعتبرناه تهديدا وشيكا لسلامتهم.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية مالي سوتشياتا: "تم إجلاء 20105 عائلات، أي ما يعادل 101229 شخصا، إلى مراكز الإيواء ومنازل أقاربهم في خمس محافظات".
وذكر راديو بلجيكا اليوم أن البلدين يتبادلان الاتهامات بإشعال فتيل الأعمال العدائية المتجددة، التي أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل: سبعة مدنيين كمبوديين وأربعة جنود تايلانديين، وفقا لأحدث الإحصاءات الرسمية.
وكانت كمبوديا وتايلاند، اللتان تتنازعان منذ فترة طويلة على أراض حدودية، قد اشتبكتا بالفعل في يوليو الماضي.
وأسفرت خمسة أيام من القتال، برا وجوا، عن مقتل 43 شخصا وإجبار نحو 300 ألف شخص على النزوح من كلا الجانبين.. وقع الطرفان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 أكتوبر بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها علقت منذ ذلك الحين.
ويعود أصل النزاع إلى خلاف طويل الأمد حول ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على مسافة 800 كيلومتر، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن انتهاك بنود اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في شهر أكتوبر الماضي بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي أعرب عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات المسلحة التي وقعت على الحدود بين تايلاند وكمبوديا وسقوط ضحايا.