الأسرى الفلسطينيين في سجن “النقب” يتعرضون لأسوء معاملة خلال رمضان
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يمانيون../
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن أسرى سجن النقب، يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل العدو الصهيوني، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان.
وفي تقريرها الصادر اليوم الأحد، أفاد محامي الهيئة خلال زيارته الأخيرة للسجن، أن الإدارة تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض “سكابيوس” مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب،وفقا لوكالة قدس برس.
وأضاف الى استغلال مصلحة السجون الصهيونية شهر رمضان المبارك، للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام و رداءة جودته.
وقال إن الأسير أحمد رضوان حمامرة (26 عاماً) من بلدة “كفر عقب” بالقدس، في وضع صحي سيء جدا، حيث أنه مصاب بمرحلة متقدمة جدا من مرض “سكابيوس” وأصبح يعاني من فقر بالدم.
وأضاف أن الأسير علاء شلالدة (23 عاماً) من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، يعاني من آلام بالمفاصل؛ و جيوب أنفية، وضيق في التنفس، وتم اعطائه مضاد حيوي مؤخرا.
وكان “نادي الأسير الفلسطيني” قد كشف الأسبوع الماضي، عن تجاوز عدد الأسرى والمعتقلين في سجون العدو إلى نحو تسعة آلاف و 500 أسير حتى بداية شهر مارس الجاري.
وقبل حرب الإبادة التي شنتها قوات العدو، كان إجمالي عدد الأسرى في السجون أكثر من خمسة آلاف و 250 أسيرا، من بينهم 40 أسيرة و170 طفلًا، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين آنذاك نحو 1320 معتقلًا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عاجل. المقاومة يجب أن تتصاعد.. جورج عبد الله حراً في بيروت بعد 40 عاماً في السجون الفرنسية
وصل السجين اللبناني في فرنسا جورج عبد الله إلى بيروت بعد ما يزيد عن 40 عاماً قضاها في السجون الفرنسية لاتهامه بالمسؤولية اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. اعلان
وصلت الطائرة التي حملت عبد الله، 74 عاماً، من فرنسا إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت قرابة الساعة 2:30 ظهراً بالتوقيت المحلي (11:30 بتوقيت غرينتش)، واستقبلته عائلته وعدد من السياسيين اللبنانيين في صالون الشرف في المطار من بينهم رئيس الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب وممثلين عن حزب الله.
أولى كلمات عبد الله: فلسطين
فور دخوله قاعة الاستقبال في المطار، تحدث عبد الله إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية، وقال إن "المناضل داخل الأسر يصمد بقدر قدرة رفاقه في الخارج على المواجهة"، مؤكداً أنه "لا توجد عدالة معلّقة في السماء بل موازين قوى بفضل حركات التضامن".
وأكد أن "المقاومة في فلسطين يجب أن تتحرّك وهناك ملايين العرب الذين يتفرجون بينما أطفال فلسطين يموتون من الجوع"، معتبراً أن "هذا معيب في حق الجماهير"، داعياً المصريين إلى "التحرك".
وحيّا عبد الله الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ التي تحركت نحو غزة ضمن أسطول الحرية وقامت إسرائيل بترحيلها مع الناشطين الذين كانوا برفقتها.
واعتبر أن "المقاومة في لبنان ليست ضعيفة"، ودعا للالتفاف حولها أكثر من أي وقت مضى بسبب "الهياكل العظمية للأطفال". وأضاف أن تحرّك مليون شخص باتجاه حدود غزة كفيل لوقف "حرب الإبادة"، كما وصفها.
توجّه عبد الله لاحقاً إلى طريق مطار بيروت حيث أقيم له استقبال شعبي رفع فيه المشاركون الأعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام حزب الله.
ومن المقّرر أن يتوجّه الناشط لاحقا إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي تتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته.
الخروج من فرنسا
أفرجت فرنسا صباح الجمعة عن عبدالله الذي أدين بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيَين أميركي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي، بعدما أمضى 40 عاما في السجون، واستقل طائرة متجهة إلى بيروت.
انطلق موكب من ست مركبات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غرب فرنسا. وأقلعت الطائرة التي تقله بعيد الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي لفرنسا (الساعة 07:30 بتوقيت غرينتش) من مطار رواسي الباريسي.
وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني "في 25 يوليو/ تموز" شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها.
Related بعد أربعة عقود في السجن... محكمة باريس تحسم مصير جورج عبد الله في 17 تموزمحكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيوأمضى أربعة عقود خلف القضبان.. من هو جورج عبد الله ولماذا تُعد قضيته استثنائية؟حياة عبد الله قبل الأسر
أصيب جورج عبدالله أثناء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978، وانضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحركة اليسارية التي كان يتزعمها جورج حبش.
بعدها، أسس مع أفراد من عائلته الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي تنظيم ماركسي مناهض للإمبريالية تبنى خمسة هجمات في أوروبا بين العامين 1981 و1982 في إطار نشاطه المؤيد للقضية الفلسطينية. وأوقعت أربعة من هذه الهجمات قتلى في فرنسا.
اعتُبر عبدالله لفترة طويلة مسؤولا عن موجة اعتداءات شهدتها باريس بين العامين 1985 و1986 وأوقعت 13 قتيلا ناشرة الخوف في العاصمة الفرنسية.
حُكم عليه في العام 1986 في ليون بالسجن أربع سنوات بتهمة التآمر الإجرامي وحيازة أسلحة ومتفجرات، وحوكم في العام التالي أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة التواطؤ في اغتيال الدبلوماسيين الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالث عام 1984.
وبعد شهرين من الحكم على عبد الله بالسجن مدى الحياة، تم التعرف على المسؤولين الحقيقيين عن هذه الاعتداءات وهم على ارتباط بإيران، بسحب وسائل إعلام فرنسية.
ولم يُقرّ عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة" ضد "الاضطهاد الإسرائيلي والأمريكي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة