قتل شخصان مساء الأحد في غارة جوية إسرائيلية جنوبي لبنان، مما يرفع الحصيلة إلى 5 خلال الساعات الـ24 الماضية، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي هذا المساء على بلدة عيناتا أدت إلى سقوط شهيدين" في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

غارة إسرائيلية على محيط بلدة عيناتا جنوبي لبنان#الجزيرة pic.twitter.com/mnbkZwetsR

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 16, 2025

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بمقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية على بلدات جنوبية خلال الساعات الـ24 الماضية.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الأحد، إنه شن هجوما أسفر عن "تصفية اثنين من عناصر حزب الله"، بزعم أنهما كانا يعملان على "توجيه عمليات إرهابية" في ياطر وميس الجبل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، خلّفت 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إعلان

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، مما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار

أكدت "كتلة الوفاء للمقاومة" بلبنان في بيان، يوم الخميس، أن الحكومة ارتكبت سقطة أخرى بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة "الميكانيزم" التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية.

أوتوستراد المطار يختنق في لبنان بسبب حادث داخل الأنفاق لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي


وأفادت في بيان عقب جلسة دورية تداولت في قضايا وشؤون ‏سياسية ونيابية عدة ‏تتصل بلبنان وفلسطين والمنطقة، "أولا: سقطة أخرى ارتكبتها السلطة في لبنان بتسميتها "مدنية" للمشاركة في لجنة الميكانيزم التي ‏تشرف على اتفاق وقف ‏الأعمال العدائية مخالفة حتّى للمواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة ‏المدنيين بوقف الأعمال العدائية"‎.‎

وأضافت الكتلة "أن الدولة اللبنانية قدمت تنازلا مجانيا لن يوقف العدوان، لأن إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار ‏بتغطية ودعم من الولايات ‏المتحدة".‏

وأشارت في البيان إلى أن "كتلة الوفاء للمقاومة" ترى أن الفرصة ما تزال متاحة بيد السلطة اللبنانية لفرملة تنازلاتها المجانية ‏المتسارعة أمام ‏العدو من خلال حزم أمرها واشتراط التزام العدو بالاتفاق أولا، خصوصا وأن ‏الخروقات والانتهاكات العدوانية قد بلغت ‏آلاف وأدت إلى مقتل وجرح مئات المواطنين ‏اللبنانيين وتدمير العديد من الممتلكات الخاصة والعامة.‏

وذكرت كذلك أن الكتلة تلاحظ ارتفاعا في منسوب اللغة التصالحية من بعض الأطراف والشخصيات مع إسرائيل مبررة ‏جرائمها ومبدية تفهمها لما يقوم به الجيش الإسرائيلي من اعتداءات وجرائم يومية بحق الوطن وأهله، ‏وتقديم بعض المنصات والمنابر أمام متحدثيه ‏أو ترويج مقولاته بما يشكل مخالفة واضحة وانتهاكا فاضحا ‏للقوانين اللبنانية في التعاطي مع عدو رسمي للبنان بموجب ‏القوانين اللبنانية‎.‎

وأهابت الكتلة بالجهات المعنية من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام وكذلك الجهات القضائية ‏وكل الشخصيات المعنية ب‏أن تتحرك فورا وتقوم بواجباتها كاملة ازاء هذا التسيب الإعلامي الذي يضرب ‏أساسيات وبديهيات الموقف الوطني ويؤدي ‏إلى مزيد من الانقسامات ما يشجع تل أبيب على تصعيد ‏عدوانها والاستمرار فيه‎.

كما أدانت الكتلة بشدة ما وصفته بـ"أعمال البلطجة والقرصنة والتهديدات العدوانية الأمريكية المتصاعدة ضد ‏العديد من دول العالم ‏المستضعف"، ونبهت إلى مخاطر تلك الأعمال وارتداداتها على الأمن والسلم ‏الدوليين.

وأشارت في بيانها أيضا إلى أنه "في اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي غدا مؤخرا أجوف فارغا من أي مضمون بفعل جرائم ‏الإبادة المنظمة ضد ‏الأطفال والنساء والعجزة التي نفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وبفعل ‏عدوانه المستمر على لبنان في ظل شراكة ‏أمريكية غربية كاملة وصمت أممي مشبوه ومدان، تناشد ‏الكتلة الشعوب وقواها الحية وكل الشرفاء والأحرار في هذا ‏العالم سيما النخب الغربية والطلاب ‏والشباب كما الجهات القانونية والقضائية، أن يصعّدوا من حراكهم لنصرة قضايا الحق ‏والحرية ‏والعدالة لكل أبناء البشر وخاصة المظلومين منهم"‎ .

وثمنت الكتلة في البيان ما أنجزته لجنة المال والموازنة لجهة تخصيص اعتمادات مالية لملف إعادة إعمار ما ‏هدمه العدوان ‏الإسرائيلي في لبنان، مؤكدة أن هذه الخطوة وبمعزل عن قيمة الاعتمادات المرصودة هي خطوة ‏أساسية لا بد منها لتأكيد مسؤولية ‏الدولة عن هذا الملف وأن من حق أبناء القرى الأمامية ‏وكل المواطنين المتضررين على الدولة أن تبذل كل جهد ‏ممكن من أجل توفير الاعتمادات اللازمة ‏للإيواء والبدء بإعمار المنازل المتضررة كليا أو جزئيا‎.

مقالات مشابهة

  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه
  • تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
  • استشهاد فلسطيني برصاص قناص “إسرائيلي” شمال قطاع غزة
  • وسط معارضة إسرائيلية.. تركيا تعلن جاهزيتها لإرسال قواتها إلى غزة لدعم وقف إطلاق النار
  • مسئول بحماس: لا مرحلة ثانية من التهدئة في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل
  • غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
  • إسرائيل ارتكبت 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال شهرين