وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/-توفي الممثل اللبناني، أنطوان كرباج، اليوم الأحد، عن عمر يناهز الـ 90 عاماً، بعد صراع مع المرض ومعاناة من الالزهايمر.
أنطوان كرباج، المولود في 4 أيلول 1935 في زبوغا، قضاء المتن، هو واحد من أبرز المسرحيين والممثلين اللبنانيين. بدأ مسيرته الفنية في بداية الستينات، حيث انضم إلى معهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس.
قدم كرباج، طوال مسيرته، العديد من الأعمال المسرحية والدرامية التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية. في مجال التلفزيون، شارك في مسلسلات شهيرة مثل دوره في “البؤساء” (1974) حيث جسد شخصية “جان فالجان”، وكذلك في مسلسلات أخرى مثل “ديالا” (1976) و”لمن تغني الطيور” (1976)، بالإضافة إلى مشاركته في “أوراق الزمن المر” (1996) و”عشتار” (2004).
أما على خشبة المسرح، فقد أبدع في العديد من الأعمال الكبرى مثل “يوسف بك كرم” (1994) و”ماكبث” (1962) و”الملك يموت” (1965)، كما قدم أدوارًا متميزة في مسرحيات الرحابنة مثل “صح النوم” (1971) و”جبال الصوان” (1972).
كذلك، كانت له مشاركات عديدة في مهرجانات دولية، منها مهرجانات بعلبك الدولية ومهرجانات أخرى في دمشق وبغداد وباريس.
أما في السينما، فتألق كرباج في أدوار البطولة في أفلام مثل “نساء في خطر” (1982) و”الصفقة” (1984) و”امرأة في بيت عملاق” (1985)، مما عزز مكانته كأحد الوجوه الفنية البارزة في لبنان.
كما قام كرباج بالإخراج المسرحي، إلى جانب التمثيل، حيث أخرج مسرحيات مثل “القبقاب” و”بربر آغا”، وساهم في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمته لعدد من الأعمال العالمية مثل مسرحية “مكبث” لشكسبير و”الذباب” لجان بول سارتر.
لقد ترك أنطوان كرباج إرثًا فنيًا غنيًا من خلال أعماله المتنوعة في المسرح والتلفزيون والسينما، وما زال يعتبر أحد أعمدة الفن اللبناني والعربي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أنطوان کرباج
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. عزة لبيب وعلاقتها بليلى طاهر ومسيرتها بين المسرح والتلفزيون
تحتفل الفنانة عزة لبيب اليوم بعيد ميلادها، متوجةً مسيرة فنية امتدت لعقود من التألق والتميز، فنانة صاحبة حضور ناعم وأداء متميز، عرفت طريقها إلى قلوب الجمهور منذ الثمانينات، وارتبط اسمها بأعمال درامية بارزة، خاصةً مع النجم محمد صبحي، لم تكن حياتها الشخصية أقل تميزًا، إذ جمعتها صلة قرابة بالفنانة الكبيرة ليلى طاهر، ما أضاف لأضوائها بُعدًا اجتماعيًا وإنسانيًا خاصًا.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز محطات حياتها الفنية والشخصية.
عيد ميلاد فنانة من طراز خاصوُلدت الفنانة عزة لبيب في 1 يونيو 1958، وتحتفل اليوم ببلوغها عامها الـ67 ورغم غيابها لفترات عن الأضواء، إلا أن جمهورها لا يزال يذكرها ويتابع أخبارها، تقديرًا لمسيرتها التي جمعت بين التميز في الأداء والاحترام في الحضور الفني والإعلامي.
نشأتها وتعليمها وبداية الطريق الفني
نشأت عزة لبيب في بيئة تشجع على العلم والثقافة، ودرست العلوم الاجتماعية في كلية الآداب بجامعة القاهرة. لكن شغفها بالفن دفعها للالتحاق بـالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث بدأت أولى خطواتها في عالم التمثيل. انطلقت في الثمانينات من خلال عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، من أبرزها فيلم "المنتقمون" ومسلسل "دوامة الحياة".
محطات بارزة في مشوارها الفني
قدمت الفنانة عزة لبيب مجموعة من الأدوار المتنوعة التي أظهرت قدراتها الفنية وتنوع شخصياتها ومن أبرز أعمالها:
في الدراما التلفزيونية:
• "أرابيسك"
• "يوميات ونيس" (الجزء الأول)
• "زيزينيا"
• "هبة رجل الغراب"
• "قوت القلوب 2"
• "مكتوب عليا"
في السينما:
• "المنتقمون" (1985)
• "البيه البواب" (1987)
• "من فضلك وإحسانك" (1986)
• "بطل من الصعيد" (1991)
على خشبة المسرح:
• "وجهة نظر"
• "تخاريف"
• "ماما أمريكا"
• "ليلة من ألف ليلة"
• "زيزو موهوب زمانه"
• "زيزو ديجيتال"
وقد عُرفت عزة لبيب بعلاقتها الوطيدة بالفنان محمد صبحي، حيث شاركت في العديد من مسرحياته الناجحة.
زواجها وعلاقتها بليلى طاهرفي حياتها الشخصية، تزوجت عزة لبيب من الدكتور أحمد الشربيني، نجل الفنانة القديرة ليلى طاهر. هذه العلاقة العائلية لم تكن مجرد صلة قرابة، بل تحولت إلى صداقة متينة واحترام متبادل. وقد وصفت عزة لبيب علاقتها بليلى طاهر بأنها "علاقة أم بابنتها"، مؤكدةً أنها تحظى بمحبة ودعم حماتها في كل خطوة.
تصريحات مؤثرة تكشف جوانب إنسانيةفي أحد اللقاءات التلفزيونية، تحدثت عزة لبيب عن مدى تأثرها بتجربتها الفنية، وكشفت أن فيلم "البيه البواب" مع الفنان الراحل أحمد زكي هو الأقرب إلى قلبها، لأنه شكّل نقلة نوعية في حياتها. كما عبّرت عن سعادتها بالعمل مع فنانين كبار مثل محمد صبحي، وأكدت أنها تعتز بمسيرتها المسرحية التي تعتبرها اللبنة الحقيقية لتكوين الممثل.
أما عن ليلى طاهر، فقالت عزة إنها لا تعتبرها مجرد حماة، بل هي صديقة قريبة وامرأة ذات عقل راجح وشخصية نبيلة. وأشارت إلى أن وجودها في العائلة مصدر فخر ودفء.
ليلى طاهر.. الحماة والصديقةالعلاقة بين عزة لبيب وليلى طاهر لم تُبْنَ فقط على الزواج والقرابة، بل على التفاهم والتقدير وفي أكثر من مناسبة، عبّرت عزة عن حبها الكبير لليلى طاهر، واصفةً إياها بـ "الحنونة والداعمة"، كما أضافت أنها دائمًا ما تتلقى منها النصيحة والخبرة، سواء في الحياة أو الفن.