كولومبيا تحذّر الولايات المتحدة من تداعيات تقليص الدعم العسكري
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
حذّر وزير الدفاع الكولومبي بيدرو سانشيز إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تقليص التعاون العسكري مع بلده لفشلها في الحد من تهريب المخدرات، قائلا إن القرار من شأنه أن يؤدي إلى إدخال مزيد من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
وتدرس واشنطن حاليا ما إذا كانت ستسحب تصنيف كولومبيا بصفتها شريكا في الحرب ضد المخدرات، وهي الخطوة التي قد تحد من المساعدات العسكرية الأميركية التي تقدر بمئات ملايين الدولارات وتشكل ضربة قوية لسمعة كولومبيا.
وفي مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال وزير الدفاع الكولومبي المعين حديثا إن إلغاء التصنيف يعني "ببساطة أننا سنفقد القدرة على احتواء التهديد".
وأضاف أن "عدم القدرة على احتوائه سيتعارض مع مصالح الولايات المتحدة لأن المزيد من الكوكايين سيصل، ولن تكون الولايات المتحدة أقوى أو أكثر ازدهارا أو أمانا".
وأكد سانشيز أن "تصدع العلاقات والتعاون بين دولنا يشكل فرصة للاتجار بالمخدرات".
وأطلقت كولومبيا حملة دبلوماسية لتجنب تقليص التعاون قبل المراجعة الأميركية المقررة للتصنيف في سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن العديد من المسؤولين متشائمون بشأن إمكان تجنب إلغاء التصنيف، الأمر الذي يعرض للخطر ما يقرب من نصف مليار دولار من التمويل الأميركي السنوي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحذّر: الأجهزة التي تعمل بـ «ويندوز 10» مهددة بعد انتهاء الدعم
في تحذير عاجل وجهته إلى مستخدمي “ويندوز 10” حول العالم، أعلنت شركة مايكروسوفت عن قرب انتهاء الدعم لنظام التشغيل هذا في 14 أكتوبر 2025، مما يفتح الباب أمام تهديدات أمنية متزايدة للملايين من مستخدمي النظام، هذا التحذير يأتي بعد 10 سنوات من إطلاق “ويندوز 10″، والذي ظل الخيار الأكثر استخدامًا بالنسبة للملايين من الأجهزة حول العالم.
وبحسب ما نشرته الشركة عبر مدونتها الرسمية، ستتوقف مايكروسوفت عن تقديم تحديثات الأمان، الميزات الجديدة، والدعم الفني لجميع الأجهزة التي لا تقوم بترقية نظامها إلى “ويندوز 11” أو الاشتراك في برنامج تحديثات الأمان الموسعة (ESU)، النتيجة المتوقعة هي أن الأجهزة التي لا تحصل على التحديثات ستكون عرضة بشكل أكبر للهجمات الإلكترونية، مثل الفيروسات والبرامج الخبيثة.
يوسف مهدي، المدير التنفيذي لمايكروسوفت، أشار إلى أن “الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 10 ستظل تعمل بعد التاريخ المحدد، لكن استخدامها سيكون محفوفًا بالمخاطر، حيث ستكون أكثر عرضة للثغرات الأمنية التي يمكن استغلالها من قبل المهاجمين”.
حسب بيانات StatCounter Global Stats، لا يزال أكثر من 40% من مستخدمي ويندوز حول العالم يعتمدون على نظام “ويندوز 10″، ما يعني أن ملايين الأجهزة ستكون معرضة لخطر كبير بعد انتهاء الدعم في 14 أكتوبر. هذه الأرقام تبرز حجم التحدي الذي قد تواجهه مايكروسوفت في إقناع المستخدمين بالترقية إلى النظام الأحدث.
ليزا باربر، محررة التكنولوجيا في موقع Which، أضافت في تصريحات لها أن “أبحاثنا أظهرت أن هناك ملايين من المستخدمين الذين لم يستعدوا بعد للتوقف عن استخدام ويندوز 10، تجاهل التحديث قد يجعل هذه الأجهزة عرضة للاختراق والهجمات الإلكترونية”.
مايكروسوفت دعت جميع مستخدمي “ويندوز 10” للتحقق من إمكانية ترقية أجهزتهم إلى “ويندوز 11″، وهو النظام الجديد الذي يتمتع بمستوى أمان أعلى بالإضافة إلى ميزات جديدة، ويمكن للمستخدمين التحقق من أهلية أجهزتهم عبر المسار التالي: ابدأ > الإعدادات > التحديث والأمان > تحديث “ويندوز” > التحقق من وجود تحديثات.
أما بالنسبة لأولئك الذين لا يمكنهم الترقية إلى “ويندوز 11” بسبب عدم توافق أجهزتهم، فتقدم مايكروسوفت خيارًا آخر وهو الاشتراك في برنامج ESU (تحديثات الأمان الموسعة)، الذي يتيح للمستخدمين الحصول على تحديثات الأمان الضرورية لمدة عام إضافي حتى 13 أكتوبر 2026. لكن هذا البرنامج لا يشمل التحسينات أو الدعم الفني.
من جانبها، أكدت مايكروسوفت أن الانتقال إلى “ويندوز 11” يعد جزءًا من الدورة الطبيعية لتطور البرمجيات، حيث يُعد تحديث النظام أحد أوجه التطوير المستمر في صناعة التكنولوجيا.
وأوضحت الشركة أن الاستمرار في استخدام “ويندوز 10” بعد انتهاء الدعم قد يؤثر سلبًا على أداء التطبيقات ويزيد من المخاطر الأمنية.
وفي نهاية بيانها، شددت مايكروسوفت على ضرورة أن يبدأ المستخدمون في اتخاذ خطوات الآن لحماية بياناتهم وأجهزتهم من خلال التحديث إلى “ويندوز 11” أو الاشتراك في البرنامج البديل، مما يعزز الأمان الرقمي للمستخدمين ويضمن استمرارية الأداء الأمثل لأجهزتهم.
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 20:09