إبداع وتميز بالخط العربي تروي تفاصيله الشابة أماني مسكة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
“الخط العربي شغفي… وتميزت بخطي الجميل على مقاعد الدراسة، وبمحبتي لكل أشكال فنون الخط العربي”، بهذه العبارة أوضحت الشابة أماني مسكة سر تعلقها بالخط العربي.
وقالت أماني في حديث لـ سانا الشبابية: أحببت الخط العربي منذ الصغر، وأكملت دراسته أكاديمياً، حيث تتلمذت على أيدي أمهر الخطاطين في سوريا، ودرست الخط العربي في معهد الفنون التطبيقية، وتخرجت فيه عام 2005، وتابعت مسيرتي بتدريب الطلاب على أصول الخط وتحسينه في مدارس ومعاهد خاصة في دمشق وريفها، بهدف تنشئة جيل مهتم بثقافة الخط العربي.
أماني التي تفضل الألوان الجريئة وتشكيلات الخط الغريبة الخارجة عن المألوف، تحدثت عن مشاركاتها بالعديد من المعارض الفنية في عدة محافظات، إضافة إلى مشاركتها بمعارض افتراضية أيضاً، فمعرضها الفردي الأول الذي حمل عنوان “خربشات حروفية” افتتح مؤخراً في ثقافي النبك، وضم ٢٤ لوحة خط عربي، وكان بوابة لتعريف الجيل الحالي بأهمية الخط العربي وأصالته.
وعن مشاركتها بمسابقة أجمل لوحة خط التي أقامتها الجمعية الخيرية في النبك أمس الأول، قالت أماني: كان لي شرف المشاركة في هذه المسابقة والفوز بها، معربة عن شكرها للقائمين على جهودهم واهتمامهم بتسليط الضوء على أنواع الفنون، بما فيها الخط العربي.
ولفتت أماني إلى أنه بالتزامن مع مشاركتها بالمسابقة التي أقامتها الجمعية شاركت بمسابقة أخرى في دولة الإمارات، ولم تصدر نتائجها بعد، وهي ليست المشاركة الخارجية الأولى، حيث سبق لها وأن شاركت بمسابقة أقامتها دولة الإمارات أيضا، ونالت لوحتها الحروفية تصنيفاً ضمن العشرين لوحة الأكثر تميزاً بين الأعمال المشاركة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الخط العربی
إقرأ أيضاً:
من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
تقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
في قاعة جوائز الصحافة البريطانية، حظيت ملاك طنطش، المراسلة السابقة لصحيفة الغارديان في غزة، بتصفيق حار وقوفا، بعدما جرى تكريمها عن تغطية صحافية امتدت 18 شهرا من داخل القطاع، وشملت ايضا تجربتها الشخصية في العودة إلى منزلها عقب اتفاق وقف إطلاق النار في كانون الثاني/يناير.
تغطية لا تفصل بين المهنة والحياةتقول طنطش إن العمل الصحافي في غزة لم يكن مجرد مهمة مهنية، بل تجربة معيشة. الحرب، كما تروي، لم تكن حدثا بعيدا، بل واقعا طال عائلتها بشكل مباشر، وفرض نفسه على تفاصيل حياتها اليومية.
وتروي طنطش أنها فقدت أقارب مقربين خلال الحرب، وشهدت آثار القصف في أماكن تعرفها جيدا. وفي أحد تقاريرها، تشرح عودة عائلتها إلى مسقط رأسها في بيت لاهيا، حيث وجدت أن منزل العائلة تحول إلى ركام، وأن البستان الذي ارتبط بذاكرتها قد دمر بالكامل.
Related اعترفت إسرائيل باستهدافه.. مقتل الصحفي أنس الشريف يشعل غضباً دولياً واسعاً"إرهابي متنكّر بزي صحفي"... كيف برّرت إسرائيل مقتل أنس الشريف؟غزة: غارات إسرائيلية جديدة تقتل العشرات بينهم إعلامي وحصيلة قتلى الصحفيين تبلغ 210 أطفال في مستشفى بلا ملامح طفولةوفي نص آخر، تروي طنطش دخولها أحد المستشفيات القليلة المتبقية في قطاع غزة، حيث وصفت أطفالا بدت أجسادهم كالهياكل العظمية، في مشهد يعكس، بحسب وصفها، الأثر الإنساني للحرب.
هذا المسار الصحافي والإنساني قاد إلى اختيار طنطش صحافية العام الجديدة، ومنحها جائزة ماري كولفين للصحافيين الصاعدين المتميزين، وهي جائزة تحمل اسم مراسلة صنداي تايمز التي قتلت عام 2012 أثناء تغطيتها الصحافية من في منطقة بابا عمرو بسوريا.
شهادة بروح ماريوترى لجنة التحكيم أن عمل طنطش يجسد ما وصفته بروح ماري كولفين، من شجاعة وتعاطف مع من تروى قصصهم، والإصرار على مواصلة العمل الصحافي رغم كل الصعوبات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة