3 مواجهات قوية ترفع راية التحدي نحو الاقتراب من الصعود .. غداً
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم غداً المنعطف المهم نحو اقتراب الفرق من الصعود لدوري عمانتل للموسم المقبل، وكما يبدو فإنها ترفع راية التحدي قبل 3 جولات من الختام عندما تقام غداً 3 مباريات في الأسبوع الثامن ضمن المرحلة النهائية، الذي من المتوقع أن يكشف الملامح الأولى للفرق المرشحة نحو العودة من جديد إلى دوري الأضواء، خاصة ظفار المتصدر الذي يستضيف سمائل بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، ومسقط الذي يلاقي بوشر في استاد السيب الرياضي، وكذلك السلام الذي يستقبل الاتحاد في المجمع الرياضي بصحار، حيث تقام المباريات الثلاث في توقيت واحد وهو الساعة العاشرة مساء.
ومن خلال الترتيب العام يتضح أن ظفار وضع قدمه الأولى في العودة من جديد إلى دوري عمانتل بعدما تربع على القمة برصيد 15 نقطة بعد الفوز الأخير على بوشر 1/2 في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثاني لينفرد بالصدارة وبفارق 4 نقاط عن مسقط أقرب المنافسين برصيد 11 نقطة، ومن ثم يأتي سمائل ثالثًا برصيد 10 نقاط، وبعدهم السلام 8 نقاط، وبوشر 6 نقاط، والاتحاد الأخير 3 نقاط، لذلك ستكون المهمة صعبة للغاية، لأن التقارب في مراكز الترتيب العام يضع جميع الفرق تحت ضغوطات كبيرة خوفًا من فقدان النقاط من خلال التعثر بالتعادل أو الخسارة التي ستبعد بعض الفرق عن طموحاتها.
ظفار يستضيف سمائل
مهمة ليست بالسهل لظفار الذي يستضيف سمائل في مواجهة تعد حساسة وصعبة على الفريقين، باعتبار ظفار المتصدر برصيد 15 نقطة يسعى إلى مواصلة انتصاراته وتأكيد أحقّيته في العودة، في المقابل فإن سمائل الذي يحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط يسعى للعودة إلى دائرة المنافسة بكل قوة بعدما فقد مجموعة من النقاط في الجولات الأخيرة، كان آخرها مع ظفار أيضًا في المباراة المؤجلة من الأسبوع الثالث التي لعبت في محافظة الداخلية، وما بين هذه المواقف الصعبة والتحديات الكبيرة، تكون المهمة محددة للفريقين وهو الفوز، حيث يطمح ظفار في مواصلة انفراده بقمة الدوري ليضع قدمه الأولى بكل قوة في طريق العودة إلى مكانته الطبيعية مع الكبار، وهذا ما يركز عليه مدرب الفريق مصبح هاشل، وإن كان الفوز الأخير على بوشر 1/2 جاء بصعوبة وفي الوقت القاتل، عندما تمكن اليمني عمرو طلال من ترجيح كفة الفريق في الوقت بدل الضائع بعدما تقدم لظفار محمد الحبسي، إلا أن بوشر فرض التعادل عن طريق يوسف السعدي، ومع كل ما حصل فإن ظفار جاهز لهذه المواجهة بالعدة والعتاد نحو تحقيق الفوز بأي طريقة كانت ومنح الفريق النقاط الثلاث والوصول للنقطة 18، وهذا يحتاج إلى جهد مضاعف من الأخوين الحبسي وعبدالله زاهر والأردني القرا وبقية الرفاق، لأن سمائل الضيف لا يزال يمتلك فرصة المنافسة على البطاقة الثانية وهو مؤهل لذلك على الرغم من التراخي في الجولات الأخيرة، الذي جعله يتقهقر للخلف، لكن مدرب الفريق عيسى الغافري يثق في قدرات لاعبيه الذين يمتلكون الكثير من الإمكانيات في العودة من محافظة ظفار، ولديهم 13 نقطة تضعهم في دائرة المنافسة وبكل قوة، وهذا يعتمد على الدور الذي سيقوم به مهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري، مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي، لأن أصحاب الأرض فريق متمرس ويعرف الطريق جيدًا إلى المرمى.
مسقط يلاقي بوشر
المواجهة الأخرى بين أبناء محافظة مسقط لن تكون أقل أهمية عن المباراتين الأخيرتين، خاصة وأنها تهم مسقط الذي يحتل المركز الثاني برصيد 11 نقطة، حيث يسعى بكل ما لديه للمحافظة على مكانته دون التفريط في أي مباراة، لأن الوضع أصبح بالفعل صعبًا ولا يمكن التكهن بنتائج المباريات المتبقية أو نتائج الفرق الأخرى، في المقابل فإن بوشر الذي تراجع للمركز الخامس برصيد 6 نقاط يعيش على بصيص الأمل الصعب جدًا والمشروط بأن يحقق الفوز في المباريات الثلاث، وأن تتعثر الفرق التي تتقدمه بالخسارة، وهذا يجعله يعيش على أمل مفقود من الصعب تحقيقه، لكن دائمًا في كرة القدم لا يوجد مستحيل، وعسى أن تقف الظروف بجانبه، وإن كانت نتيجة مباراة الذهاب انتهت سلبية، فإن هذا اللقاء لا يمكن أن يكون سلبياً أيضًا.
ومن خلال جاهزية مسقط لهذه المباراة، يرى فيها حلم العودة من جديد مع وجود حماس اللاعبين ورغبتهم في مواصلة سكة الانتصارات بعد الفوز الأخير على الاتحاد 1/4، مما أعطى مدرب الفريق عصام السناني الثقة الكبيرة في جميع اللاعبين بأنهم جاهزون وقادرون على تحقيق الفوز، لذلك ستكون مهمة كيرفالا كوياتي ومهند الشبلي ويعقوب السيابي ومنذر الوهيبي وعبدالرحمن الفوري وعيسى الناعبي محددة في تأكيد قدرة الفريق على الفوز للوصول إلى النقطة 14، للتمسك بالمركز الثاني في ترتيب الدوري.
السلام يستقبل الاتحاد
كما تبدو أن مهمة السلام الذي يحتل المركز الرابع برصيد 8 نقاط سهلة عندما يستضيف الاتحاد الأخير برصيد 3 نقاط فقط، والذي ودع المنافسة مبكرًا، ولا يزال صاحب الأرض يتشبث بالأمل والبقاء على طموح المنافسة على البطاقة الثانية، لأن لا تزال في الملعب 9 نقاط كاملة يمكن أن تقلب الموازين وتتغير معها المراكز إذا جاءت حسب ما يشتهيه فريق السلام، بعدما فقد مجموعة من النقاط آخرها التعادل مع سمائل 1/1، ولكن مدرب الفريق مصطفى إسماعيل يأمل أن تكون نقطة انطلاقة الفريق نحو العودة من جديد إلى دائرة المنافسة، وأيضًا التمسك بحق المنافسة على الصعود، خاصة أن الفريق سيلاقي بعدها ظفار وبوشر في مهمة تحديد مصير الفريق الذي يجب عليه أن يكون أكثر صلابة وتسجيلًا للأهداف التي يمكن أن تساعده في الحسابات المعقدة بين الفرق، وهذا يحتاج إلى جهد مضاعف من عمر المسلمي وأحمد العجمي وسالم حبيب وعلي البلوشي مع وجود الثلاثي المحترف إيمانويل وباتيور وبنجالي.
أما الاتحاد الذي يسعى إلى تكملة الواجب وكما يبدو فقد فرصة المنافسة، والنقاط الثلاث التي يملكها لا يمكن أن تساعده في التقدم مع قوة المنافسة من أصحاب المقدمة، لذلك يأمل أن يعرقل السلام ويقدم خدمة جيدة للفرق الأخرى الطامحة في العودة إلى دوري عمانتل، ومع ذلك يأمل المدرب سالم سلطان في تقديم مستوى جيد يكون رصيدًا للفريق للموسم المقبل مع وجود مجموعة من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل أفضل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العودة من جدید مدرب الفریق فی العودة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الجولة الحاسمة في كأس العرب: صراع بطاقات التأهل في المجموعتين الثالثة والرابعة
يخوض منتخب مصر مواجهة حاسمة أمام نظيره الأردني، مساء اليوم الثلاثاء على استاد البيت، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة لحساب المجموعة الثالثة. ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز لضمان التأهل ثانيًا خلف الأردن الذي حسم بطاقة العبور إلى ربع النهائي مسبقًا، بعد أن جمع الفراعنة نقطتين من تعادلين مع الكويت والإمارات.
وفي استاد 974، يلتقي منتخب الإمارات نظيره الكويتي، حيث يحتاج الأبيض إلى الفوز للتأهل ثانيًا خلف الأردن، بعدما حصد نقطة واحدة من تعادل مع مصر وخسارة أمام النشامى. وفي الوقت نفسه، يترقب الجمهور الإماراتي نتيجة مواجهة مصر والأردن، على أمل تعثر الفراعنة ليصبح انتصار الإمارات على الكويت كافيًا للتأهل.
وفي منافسات المجموعة الرابعة، يواجه منتخب العراق نظيره الجزائري على استاد خليفة الدولي، بعد أن ضمن العراق التأهل رسميًا بفوزين على السودان والبحرين. ويكفيه الفوز أو التعادل لحسم الصدارة. أما المنتخب الجزائري، فبعد بداية متعثرة، عاد بقوة عبر فوز بخماسية على البحرين ليصل إلى 4 نقاط، ويحتاج إلى الفوز أو التعادل للتأهل.
وبالتزامن، يلتقي منتخب البحرين مع نظيره السوداني على استاد المدينة التعليمية. وبعد خروجه رسميًا، يسعى المنتخب البحريني لإنهاء مشواره بفوز معنوي، فيما يتمسك المنتخب السوداني بفرصة ضئيلة للتأهل بشرط الفوز بفارق أربع نقاط أو أكثر، مع خسارة الجزائر أمام العراق بفارق هدفين على الأقل، وهي مهمة صعبة نظرًا للفارق التهديفي الحالي (السودان -2 مقابل الجزائر +4).
وفي نتائج مباريات أمس الاثنين، حسم المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثانية وتأهله إلى ربع النهائي بفوزه على المنتخب السعودي، المتأهل سلفًا، بهدف نظيف. وسجل كريم البركاوي هدف الفوز في الدقيقة 12، ورغم محاولات السعودية لإدراك التعادل في الدقائق الأخيرة، حافظ الدفاع المغربي على النتيجة حتى نهاية اللقاء.
وبذلك رفع المغرب رصيده إلى 7 نقاط في الصدارة، فيما تراجع المنتخب السعودي إلى المركز الثاني بـ6 نقاط. ويواجه المغرب منتخب سوريا، وصيف المجموعة الأولى، في ربع النهائي، بينما يلتقي المنتخب السعودي بنظيره الفلسطيني، متصدر المجموعة الأولى.
وفي المجموعة ذاتها، ودّع المنتخب العُماني بطولة كأس العرب رغم فوزه على جزر القمر (2-1) على استاد 974. وسيطر العمانيون على المباراة، وسجل عصام الصبحي هدفي التقدم في الدقيقتين 30 و43، قبل أن يقلص منتخب جزر القمر الفارق بهدف نصر الدين حميدو في الدقيقة 69. ورفع المنتخب العُماني رصيده إلى 4 نقاط أنهى بها مشواره في المركز الثالث، فيما حلّ منتخب جزر القمر رابعًا دون نقاط.