تجربة كمومية تكشف وجود اتجاهين للزمن وليس اتجاها واحدا!
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
اكتشف فيزيائيون في جامعة سري البريطانية أنه داخل أنظمة كمومية معينة يمكن للزمن أن يتدفق في اتجاهين متعاكسين في آن واحد، على عكس ما يمكن أن نجد في عالمنا الواقعي، الذي نعيشه كل يوم، والذي ينطلق فيه الزمن في اتجاه واحد فقط، وهو المستقبل.
ولقرون عديدة، تجادل العلماء حول السبب في سهم الزمن، أي فكرة أن الزمن يتدفق بشكل لا رجعة فيه من الماضي إلى المستقبل، وبينما يبدو هذا بديهيا في واقعنا المُعاش، فإن قوانين الفيزياء الأساسية لا تُفضّل بطبيعتها اتجاها واحدا، فسواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، تبقى المعادلات كما هي.
بالنسبة للقانون الفيزيائي فإن التحرك في الزمن يشبه التحرك في الفضاء، لا يوجد أعلى أو أسفل مثلا، كذلك يمكن للقانون الفيزيائي أن يعمل دائما في كلا الاتجاهين، يمكن له أن يتنبأ بمستقبل نظام ما وأن يتصور ماضيه.
ويربط فريق من العلماء بين سهم الزمن والقانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي ينص على أن الإنتروبيا (عدم الانتظام) تكون دائما في ازدياد ضمن نظام مغلق.
يمكنك ملاحظة ذلك بسهولة في سيارتك، حيث لا تُستخدم كامل الطاقة الناتجة من البنزين لتحريك السيارة لكن بعضها يُفقد في صوت الموتور، والبعض في ارتفاع درجة حرارة المحرك، والبعض في الاحتكاك ما بين التروس. لكن هل يمكنك جمع كل تلك الطاقة المفقودة مرة أخرى لإعادتها؟
إعلانلا، تتخذ الإنتروبيا اتجاها واحدا دائما وهو الازدياد، وكذلك يبرد كوب من القهوة الساخنة بمرور الوقت، لكنه لا يسخن أبدا من تلقاء نفسه، وتنكسر البيضة عند سقوطها، لكنك لا ترى بيضة مكسورة تُصلح نفسها! وفي تلك النقطة يرتبط ازدياد الإنتروبيا بسهم الزمن، فالتغير الحاصل في أحداث الكون يتطلب تدرجا زمنيا.
ولكن الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة "ساينتفك ريبورتس"، فحصت هذه الفكرة في سياق كيفية تفاعل نظام كمي مع بيئته، وهو ما يسمى بالنظام الكمي المفتوح.
وجاءت النتائج لتوضح أنه عند تطبيق نهج رياضي شائع (تقريب ماركوف) على هذه الحالة، فإن النظام الكمي تصرف بالطريقة نفسها سواء تحرك الزمن للأمام أو للخلف، بمعنى آخر: نشأ اتجاهان للزمن، لا اتجاه واحد.
لا يعني ذلك أي شيء له علاقة بالسفر في الزمن، بمعنى أن هذا لا يعني أننا سنرى بيضا مكسورا يتم تجميعه في الحياة الواقعية، بل ينطبق فقط في ظروف كمية محددة.
وتشير تلك النتائج إلى أن اتجاه الزمن ربما لا يكون ثابتا كما نراه، وتقدم الدراسة الجديدة منظورا جديدا لأحد أكبر ألغاز الفيزياء، إذ إن فهم الطبيعة الحقيقية للزمن قد تكون له آثار عميقة على ميكانيكا الكم وعلم الكونيات، وما وراءهما.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خلي بالك.. 10 علامات توضح ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها
ارتفاع ضغط الدم يُعرف بـ"القاتل الصامت، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة إرتفاع ضغط الدم ويرجع ذلك للكثير من الأسباب، ويقع البعض فى الكثير من الأخطاء وهي تجاهل أعراض إرتفاع ضغط الدم.
10 علامات لارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها أبدًاإليك 10 علامات تحذيرية لا يمكن تجاهلها أبدًا، بحسب ما نشره موقع هيلثي وهي ما يلي:
1. الصداع المتكرر والمفاجئ
الصداع الشديد، خاصة في مؤخرة الرأس، أول مؤشرًا على ارتفاع كبير في ضغط الدم. إذا لم يكن معتادًا لديك وظهر بشكل مفاجئ، فاستشر الطبيب فورًا.
2. الدوخة أو الدوار
الشعور المستمر بالدوخة أو عدم التوازن يمكن أن يكون علامة على خلل في تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة ارتفاع الضغط.
3. ضبابية أو تشوش الرؤية
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية في العين، مما يسبب تغيرات في الرؤية، مثل الزغللة أو الرؤية المزدوجة.
4. ضيق التنفس
عندما يجهد القلب لضخ الدم بسبب الضغط المرتفع، قد تشعر بصعوبة في التنفس حتى عند القيام بمجهود بسيط.
5. ألم في الصدر
قد يكون عرضًا خطيرًا يدل على أن القلب تحت ضغط. لا تتجاهل أي ألم أو ضغط في منطقة الصدر، خاصة إذا رافقه شعور بالقلق أو الغثيان.
6. خفقان القلب أو اضطراب ضرباته
شعورك بسرعة أو اضطراب في نبضات القلب قد يكون نتيجة للضغط الزائد على القلب.
7. نزيف الأنف المتكرر
رغم أن نزيف الأنف ليس عرضًا شائعًا، إلا أن تكرره دون سبب واضح قد يرتبط بارتفاع ضغط الدم الحاد.
8. التعب والإرهاق غير المبرر
الشعور المستمر بالتعب دون سبب واضح قد يكون بسبب أن قلبك يعمل بجهد أكبر نتيجة لارتفاع الضغط.
9. طنين في الأذنين
بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم يعانون من صوت "صفير" أو طنين مستمر في الأذنين.
10. وجود دم في البول أو صعوبة التبول
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يُضعف الكلى، مما يؤثر على وظيفة الإخراج ويؤدي إلى ظهور الدم أو صعوبات في التبول.