شمس الفارس تعيد إحياء مشهد “شوط طق” من مسلسل شارع الأعشى .. فيديو
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
خاص
أعادت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي،العراقية شمس الفارس إحياء مشهد شهير من مسلسل “شارع الأعشى”.
وقدمت الفارس بطريقتها الخاصة العبارة المتداولة “شوط طق وفيه شوط مصري”، وهو المشهد الذي أدته سابقًا الفنانة لمى الكناني في العمل.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تقليد شمس الفارس لهذا المشهد، مشيدين بقدرتها على تجسيد روح اللقطة الأصلية بأسلوبها العفوي.
كما انتشر المقطع بشكل واسع، محققًا آلاف المشاهدات والتعليقات التي تنوعت بين الإعجاب وإعادة مشاركة العديد من المقاطع من المسلسل.
يُذكر أن مسلسل “شارع الأعشى” يُعد واحدًا من الأعمال الدرامية التي لاقت رواجًا في المملكة، حيث تناول حقبة زمنية مميزة من تاريخ الرياض، مسلطًا الضوء على تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية في تلك الفترة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742217882448.mp4إقرأ أيضًا
شمس الفارس: أبوي قطع نتفلكس في البيت شنو هالدكتاتورية .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تقليد شارع الأعشى شمس الفارس مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعي شمس الفارس
إقرأ أيضاً:
16 شركة سعودية ناشئة تعيد رسم ملامح القطاعات الحيوية بدعم من برنامج “نكست إيرا”
البلاد – ثول
بروح الابتكار وبطموح يتجاوز التوقعات، اختتمت 16 شركة سعودية ناشئة في مجال التقنية العميقة رحلتها ضمن فعاليات معسكر “نكست إيرا” (NextEra) الذي احتضنته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) يومي 27 و28 مايو 2025.
ويُعد المعسكر، الذي تنظمه كاوست بالشراكة مع البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات (NTDP)، منصة استراتيجية تهدف إلى تسريع نمو الشركات التقنية الناشئة، وتفعيل دورها في دفع التحول الوطني ضمن مجالات حيوية تشمل الصحة، والأمن السيبراني، والطاقة، وغيرها من القطاعات المرتبطة برؤية السعودية 2030.
وقال الدكتور إيان كامبل، نائب رئيس معهد التحول الوطني في كاوست: “نجح برنامج نكست إيرا في بناء منظومة متكاملة للتقنية العميقة في المملكة، إذ جمعت شركاته الناشئة تمويلاً يتجاوز 250 مليون دولار، وأسهمت في خلق أكثر من 170 وظيفة حتى الآن. وبفضل بيئة الابتكار وريادة الأعمال في كاوست، فإن هذه الشركات تجد الدعم الأمثل للانطلاق وتحقيق النمو المستدام”.
من جهته، أوضح محمد المعمر، المدير التنفيذي للمنتجات في NTDP، أن البرنامج يركّز على دعم الشركات الجريئة التي تقود الابتكار، قائلاً: “نؤمن بأهمية سد فجوة التمويل في مجالات التقنية العميقة، وتوفير الدعم للمؤسسين الطموحين الذين يصوغون المستقبل من خلال البحث والتطوير. هذه الدفعة تجسّد الرؤية السعودية نحو الريادة في الابتكار”.
وتضمنت الدفعة الثالثة شركات ناشئة تحمل مشاريع تقنية واعدة في مجالات متنوّعة: الذكاء الاصطناعي والتحليلات: “بيانات” و”Datalexing” توفّران حلولاً متقدمة في تحليل الأداء واتخاذ القرار المبني على البيانات، وتقنيات التعليم: “Bites” تطوّر تجربة تعليمية تفاعلية تستفيد منها أكثر من 1.5 مليون متعلم حول العالم، وخصوصية البيانات: “EleeN” تقدم حلولاً لمشاركة البيانات الحساسة بطريقة آمنة ومتوافقة مع الأنظمة، وخدمة العملاء الذكية: “Hams.AI” و”Sarj.ai” تغيّران تجربة العملاء عبر وكلاء افتراضيين ذوي قدرات لغوية متعددة، والأمن السيبراني: “Nua” تطوّر موظفين رقميين يتمتعون بذكاء اصطناعي متقدم لتحسين سرعة وكفاءة الأمن المعلوماتي، والصحة والتشخيص: “Haven Scientific” و”HistoApp” و”Labayh” توفّر حلولًا في الجينوم الرقمي، وعلم الأمراض، والعلاج النفسي، فضلاً عن الاستدامة والمناخ: “Netzero” و”Remedium” تعالجان تحديات المناخ عبر الذكاء الاصطناعي والطبيعة، والرؤية الحاسوبية: “Nighat” تطبق الذكاء الاصطناعي لتحويل الصور إلى إجراءات صناعية ذكية، والبلوك تشين والتقنية المالية: “Oumla” تطوّر بنية تحتية آمنة وسلسة لاعتماد تقنية البلوك تشين، وتصنيع الإلكترونيات: “Pioneer of Industry” تقدم حلولاً متكاملة في الإلكترونيات الصناعية.
وأبرز البرنامج قصة نجاح شركة “SARsatX”، التي انطلقت ضمن الدفعة الأولى، حيث طورت أقمارًا صناعية صغيرة للرصد الأرضي باستخدام تقنية الرادار ذي الفتحة الاصطناعية (SAR). وتعاونت الشركة مع جامعة الملك سعود لإطلاق نظام “SSX-1”، أول نظام SAR محمول جوًا في المملكة، وأطلقت كذلك منصة “EarthLife” لتحليل البيانات الفضائية. وقد أبرمت الشركة شراكات استراتيجية مع أرامكو وغيرها، وأغلقت مؤخرًا جولة تمويل أولي بقيمة 2.6 مليون دولار.
ويُقدّم معسكر “نكست إيرا” للشركات الناشئة برامج إرشاد مكثفة، ومساحات للتواصل، وفرصًا للشراكة ضمن منظومة الابتكار في كاوست. ومن خلال هذه المبادرات، تسهم كاوست وNTDP في تمكين الجيل القادم من المبتكرين، وترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي رائد في مجالات التقنية العميقة والتحول الاقتصادي.