الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بدعوة من حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود شارك وفد حزب الريادة برئاسة الدكتور سراج عليوة أمين التنظيم والصحفي، إسلام عبد الرحيم أمين عام الإعلام الإفطار السنوي لحزب الحرية المصري.
حفل إفطار حزب الحريةجاء ذلك خلال حفل الإفطار السنوى الذى حضره نخبة من الشخصيات العامة من بينهم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق؛ ونائب رئيس حزب الجبهة الوطنية وعدد كبير من اعضاء مجلس النواب الحاليين والسابقين.
من جانبهم أعرب وفد حزب الريادة، عن سعادتهم بالدعوة الكريمة من حزب الحرية المصري مؤكدين أنه فى الشهر الكريم، نجتمع جميعا على مائدة واحدة؛ نتشارك الفرحة والبركة؛ ونؤكد على قيم الوحدة والتضامن؛ فنحن لسنا مجرد أحزاب سياسية فقط بل أسرة واحدة، تجمعنا أهداف مشتركة ورؤية واضحة لمستقبل أفضل لوطننا العزيز.
التعاون بين الأحزاب السياسيةوأوضح وفد الريادة، أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر تتجلى أهمية التعاون بين الأحزاب السياسية المختلفة في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة، نحو تكاتف، من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، في سبيل تحقيق أهداف كبرى تخدم الجميع.
وأشار وفد حزب الريادة، أن هناك تكاتف فعلى مدار السنوات الأخيرة، برزت تحالفات وتفاهمات بين أحزاب مختلفة، خاصة في القضايا الوطنية الكبرى مثل الإصلاح الاقتصادي، تمكين الشباب، وتعزيز الديمقراطية، هذا التعاون يهدف إلى توحيد الرؤى حول القضايا الأساسية، مما يسهم في خلق بيئة سياسية إيجابية.
واختتم وفد الريادة حديثهم بتوجيه الشكر لحزب الحرية المصري على الدعوة الكريمة، سائلين الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الحبيبة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد قاطرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل في طريق الجمهورية الجديدة.
وجدد الحزب أهمية التعاون بين الأحزاب السياسية المختلفة في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة، نحو تكاتف، من أجل مصلحة الوطن والمواطنين، في سبيل تحقيق أهداف كبرى تخدم الجميع.
وكان حزب الحرية المصري قد نظم حفل إفطار جماعي ضم كوكبة من النخب السياسية والحزبية أمس الأحد، والذي يأتي في ضوء الفعاليات التي تنظمها الأحزاب في شهر رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرية الجيل الريادة رمضان شهر رمضان المزيد بین الأحزاب السیاسیة حزب الحریة المصری
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.